لوحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الخميس، بتدخل عسكري وشيك في النيجر، التي شهدت انقلابا عسكريا قبل أسابيع.

وأكد مفوض السلام والأمن في “إيكواس” عبد الفتاح موسى، أن النظام الدستوري في النيجر ستتم استعادته “بكل الوسائل المتاحة”.

وبدأ قادة جيوش المجموعة، الخميس، اجتماعا يستمر يومين لمناقشة ردهم على الانقلاب الذي شهدته النيجر في 26 جويلية.

وأوضح المفوض: “ما زلنا نعطي فرصة للدبلوماسية”، لكنه أكد أن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.

وقال إن المجلس العسكري في النيجر “يتظاهر بأنه مستعد للمحادثات ويسعى لأسباب لتبرير الانقلاب”.

مشددا على أنه “إذا فشلت جميع الحلول في النيجر فإن قوة إيكواس جاهزة للرد”.

وأكد موسى أن جميع الدول الأعضاء في المجموعة، ما عدا الخاضعة لحكم عسكري وكذلك الرأس الأخضر، مستعدة للمشاركة في القوة الاحتياطية التي قد تتدخل في النيجر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

أزهري: هناك فكر يشجع على تزويج القاصرات ونواجهه بكل الوسائل

أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء أزهر الشريف، إنّ هناك فكر يشجع على تزويج القاصرات وبالتالي فإن مجلس النواب يجب أن يعبر آلام وتطلعات الأمة المصرية، وكذلك مجلس الشيوخ، وأن تبدأ الدولة في اتخاذ الخطوات اللازمة، مضيفًا: "لدينا إشكاليات في بعض القرى، فبعض رجال الدين هناك يقولون للأهالي لا تستمعوا إلى التحذيرات من زواج القاصرات لأنها كذب، وأنا عشت تجربة شخصية مع هذا الأمر.. نتحدث عن كارثة".

وأضاف "رضا"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": “هناك من يؤججون لمثل تلك الأفكار، ويجب أن نتصدى لهذه الأفكار، وبدأنا في المجلس تنظيم دورات للتوعية بخصوص زواج القاصرات”.

وشدد على أنه يجب أن يتم تحديث آليات العمل لحصار وتجفيف الأفكار المغلوطة، فهذه الأفكار أقوى من الدين، والدين نفسه لم يقل بها، ولكن ثمة عادات تأصلت في المجتمع المصري وأصبحت أقوى من العبادات ولم يعد من الممكن التراجع عنها، مثل منع توريث السيدات". 
 

وعن زواج القاصرات، قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء أزهر الشريف، إنّه لا يوجد في الإسلام سن للزواج، ولا بد من وقفة قانونية حاسمة لمواجهة ظاهرة زواج القاصرات، لافتًا إلى أن الموروث الثقافي يتعامل مع البنت على أنها عبء، مضيفًا: "قبل الإسلام، كانت المرأة كائنا غير مرغوب في وجوده حتى في أوروبا وليس في عالمنا العربي".

وأوضح أنهم أمام معضلة، مضيفًا: "نقول إن البنت تستخدم في بعض القرى ونرى المراكب والسيارات المحملة بالفتيات آلافا مرلفة وتسير على الطريق الدائري حتى تجهز البنت نفسها من سن التاسعة وتززوج وهي في الحادية عشرة من عمرها"، مشددًا على أنهم بحاجة إلى أن يكون هناك وقفة قانونية صارمة.

 

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تنسحب من القاعدة الجوية 101 في النيجر
  • القوات الأميركية تنسحب من القاعدة الجوية 101 في النيجر
  • إيكواس: نواجه خطر التفكك
  • أستاذ في العلوم السياسية: استمرار تمكين المرأة يتماشى مع الاستحقاق الدستوري
  • الراعي: وطننا يتلاشى أمام أعيننا بمؤسّساته الدستوريّة
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن توحدها كونفدراليا وتبعد عن إيكواس
  • 3 دول أفريقية تؤسس "كونفدرالية دول الساحل".. ما القصة؟
  • "بوركينا فاسو ومالي والنيجر" كونفردالية دول الساحل.. هل نحن بصدد توحد أفريقي جديد؟
  • أزهري: هناك فكر يشجع على تزويج القاصرات ونواجهه بكل الوسائل
  • إعادة فتح الطريق الولائي رقم 22