إيهاب الكومي: من الصعب تواجدي في الجبلاية مجددا بسبب الأجواء المشحونة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال إيهاب الكومي عضو اتحاد الكرة السابق، إن العمل العام صعب جدا في كرة القدم وفي أي مجال، ومن يعمل به يكون حل مستاح للجميع.
إيهاب الكومي: من الصعب تواجدي في الجبلاية مجددا بسبب الأجواء المشحونةوالاختلاف في الثقافة غير موجود وأصبحنا نرى الشتائم والسباب في السوشيال ميديا فقط.
وأضاف إيهاب الكومي في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: ثقافة الاختلاف أصبحت غير موجودة، وأصبحنا نرى الشتائم والسباب في السوشيال ميديا فقط.
وأكمل عضو اتحاد الكرة السابق: في ظل الأجواء المشحونة من الصعب التواجد مجددا في مجلس إدارة الاتحاد.
وأردف إيهاب الكومي: أتمنى أن يتم استلام مشروع الهدف من أجل توفير النفقات فيما يخص المنتخبات، خاصة مع وجود الفندق، والمدير الفنيين الأجانب سيقيموا في الفندق، واستلام المشروع سيكون له إفادة كبيرة.
عاجل.. أول قرار من جوميز بعد عودة بعثة الزمالك إلى القاهرة شبانة: أين نجوم الزمالك من افتتاح المتحف؟وتابع الكومي: أتمنى أن يتم الاهتمام بمنتخبات الناشئين وتسهيل الاحتراف له، خاصة وأن القاعدة هي ما توفر اللاعبين للمنتخب الأول.
وواصل إيهاب الكومي: أسقطنا عدد من الديون الكثيرة، والموقع الإعلامي تأخر كثيرا لكن ظهوره هو نجاح كبير، وكذلك الوصول مبكرًا إلى كأس الأمم الإفريقية مع وجود جهاز فني قوي بقيادة حسام حسن.
واختتم الكومي تصريحاته: دوري المحترفين كان له إفادة فنية وهي المحور الذي ارتكزنا عليه، ودوري المحترفين يثبت أنه لا يقل عن الدوري الممتاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إیهاب الکومی
إقرأ أيضاً:
مخبأ حربي بفندق في فيتنام استضاف المشاهير خلال الغارات الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يقف فندق "متروبول" في العاصمة الفيتنامية هانوي شامخًا أمام الضيوف الذين يصلون إلى المبنى المصمم على الطراز الاستعماري الفرنسي، حيث يستقبلهم موظفون يرتدون سترات حريرية أنيقة.
تُظهر الصور المعلّقة في جميع أنحاء الردهة بعضًا من أشهر نزلاء الفندق، ومن بينهم الرئيسين الفرنسيين، فرانسوا ميتران، وجاك شيراك، والكاتب غراهام غرين، والممثلة جين فوندا، ونجم السينما الصامتة، تشارلي شابلن. كما استضاف فندق "متروبول" قمّة جمعت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونع أون في عام 2019.
ولكن تحت أرضيات البلاط الأنيقة، تختبئ طبقة أخرى لتاريخٍ قاتم.
مع احتفال فيتنام بالذكرى الخمسين لإعادة توحيدها هذا الأسبوع، يُسلّط الفندق، و يُطلق عليه الآن اسم "سوفيتيل ليجند متروبول هانوي" (Sofitel Legend Metropole Hanoi)، الضوء على تراثه الحربي.
يصادف تاريخ الـ30 من أبريل/نيسان 2025 مرور نصف قرن على سقوط سايغون (الاسم السابق لمدينة هو تشي منه) وإجلاء السفير الأمريكي غراهام مارتن، بطائرة مروحية، منهيًا بذلك ما يُطلق عليه الأمريكيون اسم "حرب فيتنام" وما يُطلق عليه الفيتناميون "الحرب الأمريكية".
افتُتح فندق "متروبول" في عام 1901 عندما كانت فيتنام تحت السيطرة الفرنسية، ومرّ عبر عدّة مالكين حتّى استولت عليه الحكومة الشيوعية في خمسينيات القرن الماضي، وأعادت تسميته إلى "Reunification Hotel" (أي فندق إعادة التوحيد).
كان المبنى من بين الفنادق القليلة التي سُمح لها باستضافة الزوار الأجانب خلال الحرب، لذا ارتاده العديد من السياسيين، والصحفيين، والفنانين المشهورين.
في عام 1965، بنى الفندق مخبأً تحت الأرض ليحتمي فيه الضيوف أثناء الغارات الجوية الأمريكية.
وذكر مدير الفندق، أنتوني سلوكا، أن المكان كان يتسع لحوالي 100 شخص، ويعادل ذلك عدد الضيوف تقريبًا، وكان مُقسّمًا إلى أربع غرف مع مدخلين.
أصبح الملجأ في طي النسيان بعد الحرب حتى عام 2011، عندما اكتشفته شركة مقاولات كانت تجدد حانة "بامبو" في الفندق.
ينظم الفندق الآن لنزلائه جولتين يوميًا في المخبأ.
السياق التاريخي لهانوييمكن للمسافرين الراغبين في معرفة المزيد عن حقبة الحرب في هانوي زيارة سجن "Hoa Lo"، حيث احتُجز السيناتور الراحل، جون ماكين وأسرى حرب من أمريكا.
يُلقب هذا السجن بـ"هيلتون هانوي"، وتم تحويله إلى متحف تاريخي متعدد الوسائط.
في الوقت ذاته، يُعد متحف التاريخ العسكري الفيتنامي في هانوي أكبر متحف في البلاد بعد تجديده في خريف عام 2024. ويعرض القسم الخارجي له طائرات، ودبابات، وصواريخ استخدمها الجيش الأمريكي خلال الحرب.
التطلع إلى المستقبلأفاد سلوكا أن الأمريكيين يُشكلون اليوم أكبر فئة من زوار فندق "متروبول"، حيث شمل بعضهم قدامى المحاربين الراغبين في العودة لرؤية البلاد مرة أخرى، بالإضافةً إلى شباب ولدوا بعد فترة الحرب ويهتمون ببساطة بتجربة الطعام الفيتنامي، والتعرف إلى ثقافة البلاد، واستكشاف مناظرها الطبيعية.