وزير الدفاع الإسرائيلي: كل من يتبع مسار الأسد سيلقى نفس المصير
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن كل من يتبع مسار الأسد سيلقى نفس المصير، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.
ولفت إلى أن وجه الجيش بإنشاء منطقة دفاعية خالصة في جنوب سوريا دون وجود إسرائيلي دائم.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلال الوضع المضطرب في سوريا وحالة الفراغ السياسي التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، من خلال تنفيذ غارات جوية جديدة على ريف دمشق.
وذكرت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت، يوم أمس، مواقع عسكرية في ريف القنيطرة ومنطقة تل الحارة في ريف درعا، حيث هزت انفجارات ضخمة المنطقة نتيجة القصف الذي استهدف مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية، بما في ذلك الفوج 175 واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الاثنين، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية المتعددة استهدفت مستودعات صواريخ ودفاعات جوية ومواقع كيميائية في مختلف أنحاء سوريا، وسط مخاوف من وقوع أسلحة متطورة في أيدي جماعات معادية، وأكدت أن الجيش الإسرائيلي تمكن من السيطرة على منطقة عازلة لأول مرة منذ عام 1974.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان له أنه استولى على أراضٍ في الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان، يوم الأحد، بعد سقوط نظام الرئيس السوري المعزول بشار الأسد.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن «عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي استهدفت عدة أهداف، مع التركيز على الأسلحة الاستراتيجية»، ووصفت تلك الضربات بأنها مكثفة للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأهداف السورية التي هاجمتها إسرائيل شملت مواقع تخزين صواريخ متطورة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق لإنتاج الأسلحة، بالإضافة إلى استهداف موقع للأسلحة الكيميائية.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مقاتلات من سلاح الجو قصفت 100 موقع في سوريا على مدار يومين.
وأبلغ مصدران أمنيان إقليميان وكالة «رويترز» بأن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث حكومي، سبق أن زعمت إسرائيل أن إيران استخدمته لتطوير صواريخ.
وأكد المصدران أن الغارات تسببت في أضرار جسيمة بالمقر الرئيسي للجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات العسكرية داخل المجمع الأمني، الذي يقع في منطقة كفر سوسة بدمشق. كما أضافا أن أضرارًا لحقت أيضًا بمركز الأبحاث.
وقال أحد المصدرين إن الغارات الإسرائيلية أصابت البنية التحتية المستخدمة لتخزين البيانات العسكرية الحساسة والمعدات وأجزاء الصواريخ الموجهة.
وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من احتمال وقوع الأسلحة الكيميائية والذخائر والصواريخ المحظورة الأخرى، التي احتفظت بها سوريا لعقود، في أيدي العناصر التي اقتحمت دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أُطلقت من جنوب غزة.. والقسام تتبنى
القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه اعتراض 3 صواريخ تم إطلاقها على إسرائيل من جنوب غزة، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار لفترة وجيزة في بعض المناطق.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت مستوطنة نير إسحق الإسرائيلية بنظام صاروخي قصير المدى.
ورغم تجدد الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي بدأ في منتصف مارس/آذار الماضي، تم إطلاق صواريخ بشكل متقطع من داخل القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في أعقاب إطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في مناطق مفتوحة قرب قطاع غزة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي 3 قذائف تم رصدها وهي تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية من جنوب غزة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ومن جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، على حسابه عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "من جديد، تطلق المنظمات الإرهابية الفلسطينية صواريخها العبثية على المدنيين، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناتهم".
وتراجعت وتيرة إطلاق الصواريخ من غزة بعدما أضعفت القوات الإسرائيلية قدرات حماس، وخاصة في جنوب غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، السبت، إن الجيش عزل رفح عن باقي القطاع.
وأضاف كاتس، مخاطبا سكان قطاع غزة: "قريبا، ستتوسع عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف لتشمل مناطق إضافية في معظم أنحاء غزة، وسيتعين عليكم إخلاء مناطق القتال".
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أطلقت الجماعة المسلحة أكبر وابل من الصواريخ على إسرائيل منذ أن جدد الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة.