قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن كل من يتبع مسار الأسد سيلقى نفس المصير، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.

 

ولفت إلى أن وجه الجيش بإنشاء منطقة دفاعية خالصة في جنوب سوريا دون وجود إسرائيلي دائم.

سلطنة عُمان تدين احتلال القوات الإسرائيلية على أجزاء جديدة من الأراضي السورية جامعة الدول العربية: إسرائيل تفرض وضعًا بقوة السلاح في الجولان

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلال الوضع المضطرب في سوريا وحالة الفراغ السياسي التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، من خلال تنفيذ غارات جوية جديدة على ريف دمشق.

وقد استهدفت هذه الغارات مواقع وثكنات عسكرية ومستودعات صواريخ في منطقة القلمون، مدعيًا أنها تابعة لـ«حزب الله» اللبناني.

وذكرت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت، يوم أمس، مواقع عسكرية في ريف القنيطرة ومنطقة تل الحارة في ريف درعا، حيث هزت انفجارات ضخمة المنطقة نتيجة القصف الذي استهدف مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية، بما في ذلك الفوج 175 واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الاثنين، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية المتعددة استهدفت مستودعات صواريخ ودفاعات جوية ومواقع كيميائية في مختلف أنحاء سوريا، وسط مخاوف من وقوع أسلحة متطورة في أيدي جماعات معادية، وأكدت أن الجيش الإسرائيلي تمكن من السيطرة على منطقة عازلة لأول مرة منذ عام 1974.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان له أنه استولى على أراضٍ في الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان، يوم الأحد، بعد سقوط نظام الرئيس السوري المعزول بشار الأسد.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن «عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي استهدفت عدة أهداف، مع التركيز على الأسلحة الاستراتيجية»، ووصفت تلك الضربات بأنها مكثفة للغاية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأهداف السورية التي هاجمتها إسرائيل شملت مواقع تخزين صواريخ متطورة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق لإنتاج الأسلحة، بالإضافة إلى استهداف موقع للأسلحة الكيميائية.

كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مقاتلات من سلاح الجو قصفت 100 موقع في سوريا على مدار يومين.

وأبلغ مصدران أمنيان إقليميان وكالة «رويترز» بأن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث حكومي، سبق أن زعمت إسرائيل أن إيران استخدمته لتطوير صواريخ.

وأكد المصدران أن الغارات تسببت في أضرار جسيمة بالمقر الرئيسي للجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات العسكرية داخل المجمع الأمني، الذي يقع في منطقة كفر سوسة بدمشق. كما أضافا أن أضرارًا لحقت أيضًا بمركز الأبحاث.

وقال أحد المصدرين إن الغارات الإسرائيلية أصابت البنية التحتية المستخدمة لتخزين البيانات العسكرية الحساسة والمعدات وأجزاء الصواريخ الموجهة.

وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من احتمال وقوع الأسلحة الكيميائية والذخائر والصواريخ المحظورة الأخرى، التي احتفظت بها سوريا لعقود، في أيدي العناصر التي اقتحمت دمشق.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف نفقاً يستخدمه حزب الله لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان

أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه شن غارة جوية استهدفت نفقاً على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.

وقال الجيش في بيان "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بشكل موجة بدقة وبتوجيه استخباري على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله الإرهابي لنقل وسائل قتالية".

#المرصد_السوري
الهـ ـجـ ـوم الثالث خلال ساعات.. إسرائيل تسـ ـتـ ـهدف موقعا عند الحدود السورية-اللبنانيةhttps://t.co/QFSRei6ksw

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 9, 2025

وتابع بيان الجيش "كما أغارت الطائرات على عدة مواقع لحزب الله"، قال إنها "احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية شكلت تهديداً فورياً".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بأن "الطيران الحربي المعادي أغار على معبر قلد السبع الحدودي، واستهدف مؤسسة في الزكبة، ومنزلا في بلدة سهلات الماء، دون وقوع إصابات".

ودخلت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) حيّز التنفيذ هدنة هشة أوقفت إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

على الرغم من وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.

ونصّ الاتفاق على مهلة 60 يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما.

في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.

وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط).

وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.

ونفّذت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011 معظمها ضد أهداف مرتبطة بإيران.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ"دوي 4 انفجارات في مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، نتيجة استهداف طائرة حربية إسرائيلية للموقع".

وجاء في بيان المرصد "استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقيم منطقة أمنية داخل سوريا
  • إسرائيل تُقيم منطقة أمنية داخل سوريا وتبني 9 مواقع عسكرية
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • إسرائيل تنشئ 9 مواقع عسكرية جديدة جنوب سوريا
  • إسرائيل تقصف نفقاً يستخدمه حزب الله لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • إسرائيل تقصف نفقا لحزب الله على الحدود بين سوريا ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
  • لبنان يرسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة حدودية مع سوريا بعد تعرضها لإطلاق نار