حي منتزه أول وخليك إيجابي بالإسكندرية ينظمان ندوة «مصر بين حقوق الإنسان والحماية الرقمية للمرأة»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام في حي منتزه أول، بالتعاون مع جمعية خليك إيجابي، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان مصر بين حقوق الإنسان والحماية الرقمية للمرأة، بإشراف فريق شباب المتطوعين لمصر التابع للجمعية، وبحضور كبير من الشباب، بما في ذلك المتطوعين وطلاب الجامعات وذلك في إطار مبادرة بداية جديدة الهادفة إلى بناء الإنسان، وبتوجيهات الفريق أحمد خالد سعيد حسن، محافظ الإسكندرية.
وفي بداية قام جاب الله، نيابةً عن المهندسة سحر شعبان، رئيس حي منتزه أول، بالترحيب بالحضور والضيوف على المنصة، معربًا عن امتنانه مها محمد علي، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالحي، على جهودها المتميزة في تنظيم هذه الفعاليات المهمة.
ومن جانبه تحدث رامي يسري، رئيس خليك إيجابي، عن الدور الهام الذي تلعبه الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال حقوق الإنسان والحريات، مشيراً إلى المبادرات المختلفة التي تندرج تحت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتأسيس لجنة العفو الرئاسي، والإفراج عن المعتقلين، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب بإنشاء منصات شبابية قوية، وأن هذه المبادرات قد ساهمت في إعادة تشكيل المجتمع المدني في مصر مؤكداً على أهمية الدعم الكبير لدور الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان، في ظل التحديات والصراعات التي يشهدها الشرق الأوسط حالياً.
وعبّر في ختام حديثه عن رغبته في إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان 2030 رؤية نحو الإنسانية، التي ستكون برعاية محافظة الإسكندرية، وستعمل على توعية المواطنين بأهمية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والخدمات التي تقدمها المحافظة في هذا المجال، خاصة مع وجود وحدة مختصة بحقوق الإنسان بالمحافظة و تتسم الرسالة بالوضوح من خلال تجسيدها الطموح الوطني والقيم الإنسانية، ويمكن الاستفادة منها لتعزيز أهداف المبادرة في نشر الوعي بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومكافحة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى ربطها برؤية مصر 2030.
وقال الدكتور عدلي عبد العال، رئيس وحدة حقوق الإنسان بمحافظة الإسكندرية والمشرف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في المحافظة، إن الوحدة تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات للمواطنين. وأكد أن الوحدة، منذ تأسيسها، قد استقبلت عددًا كبيرًا من الطلبات والشكاوى، وتعمل بجد على معالجتها في مختلف الجهات بالمحافظة.
وواصل حديثه بتعريف محاور الاستراتيجية وشرحها، حيث تناول حقوق المدنيين والسياسيين، بالإضافة إلى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، كما تناول حقوق المرأة وذوي الإعاقة وكبار السن، وحق التثقيف وبناء القدرات مؤكداً على أن للمواطن حقوقًا، وللدولة كذلك حقوقٌ، منها الانتماء إليها وعدم تداول الشائعات التي قد تؤثر على الأمن القومي، وأبرز أهمية العلاقة بين الفتيات وأسرهن، مؤكداً أنها تشكل نقطة انطلاق لحمايتهن من أي مشاكل تتعلق بأنواع العنف أو الابتزاز.
وقال إسلام الجندي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية تبذل جهودًا ملحوظة في تمكين الشباب والنساء، بالإضافة إلى إقرار التشريعات المتعلقة بحقوق المرأة والطفل وحقوق الإنسان وقد تطرق في كلمته إلى مسألة تأثير التطبيقات الكثيرة على الهواتف المحمولة، واعتبرها من العوامل الأساسية التي قد تسهم في اختراق الهاتف مؤكداً على أهمية اتباع الفتيات لمجموعة من الإرشادات لحماية بياناتهن الشخصية، مثل حفظ كلمات المرور على جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب، وعدم استخدام كلمة سر موحدة لمختلف الحسابات، بالإضافة إلى تخزين الصور الشخصية في المنزل بدلًا من الهاتف.
وأكد أن الدولة تقوم حاليًا بجهود كبيرة لتمكين النساء، حيث نشهد اليوم عددًا كبيرًا منهن في المراكز القيادية مثل الوزارات والمديريات. وأشار إلى أن نسبة تمثيل المرأة في مجلس النواب بلغت 27%، مع توقعات بأن تصل في الانتخابات القادمة إلى 30% أو أكثر.
وأضاف النائب طارق السيد، عضو مجلس النواب، توضيحات حول مفهوم الاستراتيجية وكيفية تكوينها، مشيراً إلى أسباب اعتماد مصر على هذا المصطلح وتطبيقاته الجارية كما تناول علاقة الاستراتيجية بالتنمية المستدامة وتأثيرها على العنف الرقمي، بالإضافة إلى الخطط التي تتبناها الدولة بأسلوب مدروس فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية خليك ايجابي مبادرة بداية جديدة الاستراتیجیة الوطنیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان بالإضافة إلى حقوق ا
إقرأ أيضاً:
"احميها من الختان" حملة لقومى المرأة بالبحر الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة
في إطار جهود المجلس القومى للمرأة واللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث ينفذ المجلس حملة لطرق الأبواب بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة تحت عنوان "احميها من الختان".
وأوضحت الدكتورة مروى حمدى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالبحر الأحمر أنه سيتم تنفيذ الحملة خلال الفترة من 12 إلى 14 يناير 2025 م بجميع المحافظات على التوازى وسيقوم فرع المجلس بتنفيذ الحملة بمدن ( رأس غارب – الغردقة – سفاجا – القصير) وذلك من خلال تشكيل مجموعات عمل بمشاركة أعضاء وعضوات الفرع والرائدات والمتطوعات لشرح رسائل الحملة وكيفية نشرها.
كما أكدت أن الحملة تهدف إلى التوعية بأضرار ختان الإناث ونشر الرسائل القانونية والإجراءات المتخذة لردع المخالفين والتوعية بأضراره الصحية والنفسية، كما تتركز الحملة على نشر الوعى بالعقوبات القانونية التي توقع على كل من مارس الختان كالطبيب واطقم التمريض وغيرهم من مقدمي الخدمات الطبية، او طلبه او دعا او روج له، والإشارة إلى الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان.
مشيرة إلى أن الحملة ستتناول العديد من الرسائل المهمة والتى تتضمن التركيز على عدد من القضايا المتعلقة بختان الإناث حيث تتركز هذه الحملة على قضية مناهضة تطبيب الختان و إزالة ما أرتبط بالأذهان بان إضفاء الطابع الطبي على جريمة الختان يجعلها آمنة .
وفي إطار جهود المجلس القومى للمرأة بهدف رفع الوعى المجتمعى ورفع جودة حياة المواطن المصري أطلق المجلس القومى للمرأة بالبحر الأحمر حملة لطرق الأبواب لتعريف المواطنين على المبادرة الرئاسية الجديدة تحت عنوان "بداية جديدة لبناء الإنسان" وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2024 م بجميع المحافظات على التوازى .
وأوضحت الدكتورة مروى حمدى – مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالبحر الأحمر بأن فرع المجلس قام بتنفيذ الحملة خلال الفترة المذكورة أعلاه بمدن ( رأس غارب – الغردقة – سفاجا – القصير) وذلك من خلال تشكيل مجموعات عمل بمشاركة أعضاء وعضوات الفرع والرائدات والمتطوعات لشرح رسائل الحملة وكيفية نشرها.
كما سبق الحملة عقد دورة تدريبية للرائدات الريفيات وذلك حول المبادرة وأهدافها ودور المرأة بها بمقر فرع المجلس بمدينة الغردقة يوم السبت الموافق 2 نوفمبر 2024 م
كما أكدت أن مشاركة المجلس القومي للمرأة في فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان تأتي وفق رؤية القيادة السياسية نحو تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة للتنمية المستدامة نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل بمختلف محافظات.
هذا وجاءت مشاركة المجلس القومي للمرأة في فعاليات المبادرة الرئاسية من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات حيث تم وضع خطة تنفيذية لهذه البرامج والأنشطة التوعوية والتدريبية والخدمات المتنوعة شملت كافة الفئات العمرية وغطت جميع محافظات الجمهورية وشملت جوانب مختلفة من حياة المرأة والأسرة المصرية.