المالكي يثمن الموقف الفنزويلي الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ثمن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مواقف جمهورية فنزويلا البوليفارية الثابتة والداعمة لدولة فلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
جاء ذلك لدى استقباله، اليوم الخميس، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية المعتمد لدى دولة فلسطين ماهر طه، حيث أبلغه رسميا بقرار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لدى دولة فلسطين من مكتب تمثيل إلى مستوى سفارة.
ورحب المالكي بهذا القرار التاريخي، الذي يأتي تتويجا لمتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين وشعبيهما، مؤكدا أن فنزويلا تقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعتبر القضية الفلسطينية هي قضية فنزويلا وفي صلب اهتماماتها، وتقدم على الدوام دعمها اللامحدود لدولة فلسطين في مختلف المجالات.
من جانبه، نقل السفير طه تحيات الرئيس مادورو إلى نظيره الرئيس محمود عباس، وتحيات وزير الخارجية الفنزويلي إلى الوزير المالكي، كما وجه دعوة لرئيس دولة فلسطين ووزير الخارجية والمغتربين لزيارة فنزويلا، مؤكدا استمرار بلاده بتقديم الدعم لدولة فلسطين في توجهاتها الدولية.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، بحث الطرفان تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين ونقلها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي الرئيس محمود عباس الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
من هو أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري الجديد؟.. أمامه تحديات
كشفت الحكومة السورية الانتقالية، مساء اليوم، عن تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الساعية للتعاون مع الإدارة الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، وفقًا لما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
من هو أسعد حسن الشيباني؟بحسب تقرير قناة القاهرة، ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، انتقل مع عائلته إلى دمشق حيث أكمل تعليمه.
وحصل على شهادة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق عام 2009.
نال ماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022، ولا يزال يدرس حاليا لنيل درجة الدكتوراه في ذات المجال.
كما أنهى المرحلة الأخيرة من ماجستير إدارة الأعمال (MBA) في الجامعة الأمريكية.
المسيرة المهنية لوزير الخارجية الجديدأسعد حسن الشيباني أحد المؤسسين لحكومة الإنقاذ السورية، كما أسس إدارة الشؤون السياسية التابعة لها.
وتولى مسؤولية العلاقات السياسية، وعمل على تطويرها مع الأطراف المحلية والدولية.
ولعب الشيباني دور مهما في دعم الأنشطة الإنسانية شمال غربي سوريا، من خلال التعاون مع وكالات الأمم المتحدة لتسهيل العمل الإغاثي.
ومن المتعارف عليه أن الشيباني غير اسمه خلال عمله السياسي، مثل «نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وزيد العطار».
التكليف بمنصب وزير الخارجيةجرى تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، في وقتٍ تشهد فيه البلاد تحولات سياسية كبيرة، فهو يحتاج للتركيز على إعادة بناء العلاقات مع الدول الإقليمية والدولية، واستئناف الحوارات مع الأطراف المتأثرة بالثورة السورية.