تحذير من قنبلة مستقبلية تهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تحذير من قنبلة مستقبلية تهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق البطالة الايرادات النفطية الوظائف الحكومية مخاطر مستقبلية
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير إلى الشعب السوري: لا تكرروا أخطاء العراق- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
حذر الباحث والأكاديمي نوار السعدي، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، الشعب السوري من تكرار الأخطاء التي حصلت في العراق لخطورتها على وضعهم في مختلف الأصعدة.
وقال السعدي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الشعب السوري الان لديه تحديات كبيرة جدا، أخطرها هو الانزلاق في فخ الصراع الطائفي أو القومي"، مضيفا: "هذه المأساة شهدنا نتائجها الكارثية في العراق قبلكم، حيث أضاع البلد أكثر من عشرين عامًا في نقاشات عقيمة حول أحداث تاريخية مر عليها أكثر من ألف عام".
وأضاف، أن "تلك النقاشات لم تكن مجرد جدل فكري، بل تحولت إلى مشاريع مؤسسية تمثلت في تأسيس مؤسسات ومراكز وأحزاب دينية بهدف تغليب رواية طرف على آخر، مما أدى إلى إهدار موارد وأموال وجهود ضخمة كان يمكن استثمارها في مجالات تخدم المجتمع وتطوره".
وتابع، أن "النتيجة في النهاية كانت الاقتتال بين أبناء البلد الواحد، ثم بعدها تصدر المشهد أسوأ عناصر المجتمع، خلقا وفكرا ليصبحوا أمراء حرب ويهيمنون على مراكز القرار السياسي، ما أدى إلى انحدار المجتمع العراقي بشكل كبير".
وأردف الباحث والأكاديمي، أن "العالم الان يتكلم لغة واحدة وهي اللغة الرقمية ولغة التنمية والازدهار الاقتصادي، وهما الأولويتان الحقيقيتان لأي مجتمع يتطلع إلى المستقبل، وسوريا الجديدة تحتاج إلى أن تسير في هذا الاتجاه ولا تلتفت إلى الوراء، وأن يتحد شعبها على هدف مشترك واحد هو بناء وطن يليق بهم، بعيدًا عن براثن الطائفية والصراعات التي لا تجلب له إلا الخراب".
وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.
إعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية.