فرنسا تبدأ إجلاء قواتها من تشاد بعد إعلان الأخيرة إنهاء الاتفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الجيش الفرنسي إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد بمغادرة طائرتين حربيتين كانتا متمركزتين في العاصمة نجامينا، وذلك بعد أسبوعين من إعلان تشاد إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع باريس.
وفي 28 تشرين الثاني/ نوفمبر ، أنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد المسلحين في المنطقة، اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في خطوة غير متوقعة فاجأت المسؤولين الفرنسيين.
وتعدّ تشاد محطّة أساسية للانتشار العسكري الفرنسي في إفريقيا، مشكّلة نقطة الارتكاز الأخيرة لباريس في منطقة الساحل الإفريقي بعد دفع القوّات الفرنسية للانسحاب من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
ولم يتم الاتفاق بعد على بنود وشروط الانسحاب وما إذا كانت ستبقى أي قوات فرنسية في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا لكن أولى الطائرات الحربية من طراز ميراج عادت إلى قاعدتها في شرق فرنسا الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جيوم فيرنيه "هذه بداية عودة العتاد الفرنسي المتمركز في نجامينا".
ولا يزال لدى فرنسا نحو ألف جندي في تشاد. وقال فيرنيه إن وضع جدول زمني لتقليص العمليات العسكرية سيستغرق عدة أسابيع حتى تتمكن الدولتان من الانتهاء منه.
ولم تظهر أي دلائل على أن باريس تلقت إشعارا مسبقا بقرار تشاد إنهاء تعاونها الدفاعي، رغم أن مبعوثا فرنسيا للرئيس إيمانويل ماكرون قدم تقريرا الشهر الماضي يتضمن مقترحات حول كيفية تقليص فرنسا لوجودها العسكري في تشاد والجابون وساحل العاج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا تشاد أفريقيا فرنسا أفريقيا تشاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع السفير الفرنسي لبحث تعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع سفير دولة فرنسا لدى مصر «إريك شوفالييه» والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي.
يأتي اللقاء على هامش فعاليات المنتدى الأول للتأمين الصحي الشامل، تحت عنوان «تغطية صحية شاملة ومستدامة للجميع: الدور الريادي للقطاع الخاص لتحقيق رعاية صحية شاملة ومستدامة» وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار في المجال الصحي، بهدف مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء، استهل اللقاء بالترحيب بالسفير والوفد المرافق له، مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين، حيث تعمل الحكومتان على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الصحية في البلدين، من خلال الاتفاقيات الثنائية التي تركز على تحسين الخدمات الصحية، وتبادل الخبرات.
وقال «عبدالغفار» إن اللقاء تناول مناقشة مستجدات التعاون والمشروعات المشتركة بين البلدين، ومنها التعاون بين المركز الوطني الفرنسي «جوستاف روسي» ومستشفى أورام دار السلام «هرمل» ليصبح أول مركز تابع لـ«جوستاف روسي» خارج فرنسا، بالإضافة إلى عرض فرص التعاون المستقبلي.
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تناول التعاون مع الجانب الفرنسي، لدعم مشروع التأمين الصحي الشامل، كما ناقش الجانبان سبل التعاون بين مصر وفرنسا، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في تنفيذ التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز الشراكات في هذا الإطار، والوضع الحالي لإعادة تخصيص بنود ومخصصات دعم قطاع الرعاية الصحية، من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بالتعاون مع البنك الدولي.
وتابع «عبدالغفار» أن اللقاء تطرق لمناقشة التعاون مع شركة سانوفي الفرنسية، في مجال الأدوية والأمصال واللقاحات، مع تقديم مقترح لدعم توطين الصناعة المحلية في مصر، إلى جانب مناقشة ما تم من تعاون خلال الفترة الماضية، لدعم جهود مصر في تقديم الخدمات الطبية للمصابين الفلسطينيين، والتي بدأت منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، متضمنة الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
ومن جهته، أكد «إريك شوفالييه» سفير دولة فرنسا لدى مصر، على الالتزام التام بدعم مصابي الأحداث في قطاع غزة، من خلال توفير المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة، لافتًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية في فرنسا ومصر، لضمان تقديم رعاية طبية متكاملة للمصابين، كما اقترح السفير تقديم العلاج للمصابين الفلسطنيين في المؤسسات الصحية بفرنسا، مختتما كلمته بدعوة الدكتور خالد عبدالغفار، لحضور مؤتمر «التغذية من أجل النمو» المقرر عقده بالعاصمة الفرنسية باريس، يومي 27 و28 مارس 2025.
حضر الاجتماع الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا راشد، مدير إدارة المنح والقروض والمدير التنفيذي لمشروع البنك الدولي.
IMG-20250209-WA0041 IMG-20250209-WA0042 IMG-20250209-WA0040 IMG-20250209-WA0043