أستاذ علوم سياسية: أمريكا ستلجأ إلى تقسيم سوريا إذا لم تأتِ حكومة موالية لها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يرى الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أولى اهتمامات الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة أن يكون النظام الجديد في سوريا مواليا للغرب والولايات المتحدة، ومتصالح ومتسامح مع إسرائيل بما في ذلك قضية الجولان السوري المحتل، وهذا الأمر يشكل توجها وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمات في المستقبل القريب.
وزير الخارجية يتفق مع نظيره التركي على تبني عملية سياسية لإعادة استقرار سوريا أسقف دمشق الكاثوليكي: تلقينا تطمينات بشأن المسيحيين من السلطة الجديدة في سوريا حكومة موالية للولايات المتحدةوأضاف «دياب»، خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إذا لم تأتِ حكومة موالية للولايات المتحدة، فإن أمريكا ستلجأ إلى تقسيم سوريا إلى أجزاء ودويلات صغيرة، دولة علوية وأخرى سنية وكردية وغيرهم، بحيث لا يتبقى من الجغرافيا السورية الموحدة أمرا يمكن التخوف منه ويشكل تهديدا على المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط.
وتابع: «الولايات المتحدة تغطي إسرائيل في عدوانها على سوريا غير المسبوق، وهناك صمت دولي بكل ما يتعلق بإدانة دولة الاحتلال بهذا الهجوم غير المبرر، فلم يكن هناك أي استفزازات على الحدود الإسرائيلية على الإطلاق سواء من النظام السابق لبشار الأسد أو النظام الحالي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا بوابة الوفد الوفد والولايات المتحدة الجولان السوري
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة تهجير الفلسطينيين مرفوضة تمامًا على المستويات الفلسطينية والمصرية والعربية، مشيرًا إلى أن هذا المخطط يهدد بتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا، أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ويرفضون التهجير إلى أي مكان آخر خارج قطاع غزة.
دفن جثة حارسة عقار سقطت من الطابق السابع في بولاق الدكرورخبير سياسات دولية: القمة العربية تركز على إعادة إعمار قطاع غزةوأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا عربية مكثفة، بقيادة مصر، لدعم الفلسطينيين ورفض مخطط التهجير الإسرائيلي، والعمل على إفشاله عبر مختلف المستويات الدبلوماسية والسياسية.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن رفض مقترح التهجير لا يقتصر على الدول العربية فقط، بل يحظى أيضًا بمعارضة دولية واسعة، نظرًا لأنه يتناقض مع قواعد القانون الدولي ويعد حلاً غير واقعي.
وأشار الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن القمة العربية الطارئة، التي دعت إليها مصر والمقرر عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث ستركز على مناقشة تطورات القضية الفلسطينية في ظل المستجدات المتسارعة والخطيرة التي تشهدها المنطقة.