الحركة الإسلامية في القدس تبارك انتصار الثورة السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
باركت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة انتصار الثورة السورية وسقوط نظام بشار الأسد.
وقالت الحركة في بيان، وصل "عربي21" نسخة منه، إنها تتقدم "بالتهنئة والتبريك للشعب السوري العظيم بما من الله عليه من إسقاط نظام الطغاة في سوريا، سائلين الله أن يتم نعمته وفضله على أهل سوريا بالأمن والاستقرار".
وأضافت الحركة أن الشعب الفلسطيني في القدس وغزة وكافة أماكن تواجده "يستبشر خيرا بهذا النصر العظيم، وكما كانت حلب ودمشق بوابة لتحرير القدس من الغزاة الصليبيين، فستكون كذلك بإذن الله بوابة لتحرير فلسطين كلها من الاحتلال الصهيوني الغاصب".
واستذكرت الحركة في بيانها حركة الربيع العربي، واعتبرت أن "الربيع العربي كما أزهر في دمشق وحلب وحماة، سيزهر في كل مدننا ودولنا العربية والإسلامية"، مشددة أن "ربيع القدس لن يتوقف حتى تحقيق مبتغاه بتحرير فلسطين وقلبها النابض المسجد الأقصى المبارك".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد باركت نجاح المعارضة السورية المسلحة في إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت حماس في بيان لها: "تبارك الحركة للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، وتدعو كل مكونات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي".
وأضافت أن "الشعب السوري الشقيق -بكل أطيافه وبوحدته الوطنية وبروح الأخوة والتسامح- قادر، بإذن الله، على تجاوز كل التحديات، وعبور هذه المرحلة الدقيقة.. لتواصل سوريا دورها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لتحقيق أهداف قضيته العادلة، وترسيخ دور سوريا القيادي على مستوى الأمة العربية والإسلامية".
وأكدت الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في دمشق -في بيان لها- أن "ما تشهده سوريا الشقيقة من تطورات شأن داخلي".
وأضافت "نتطلع بصدق إلى حق الشعب السوري بتقرير مصيره ومستقبله وبناء سوريا الموحدة كاملة السيادة في إطارٍ من الحرية والعدالة والديمقراطية، والمساواة التامة في المواطنة للجميع دون تمييز".
كما عبرت عن أملها في أن "تواصل سوريا الشقيقة واجباتها الأخوية والوطنية نحو شعب فلسطين على طريق تحرير القدس الشريف والأقصى المبارك وكل شبر من فلسطين المحتلة".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية ممثلة بـ "إدارة العمليات العسكرية" العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القدس سوريا سوريا القدس الحركة الاسلامية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يهنئ الشعب السوري بإسقاط بشار ويدين القصف الصهيوني لمدن سوريا
هنأ حزب العدالة والتنمية، الشعب السوري الأبيِّ بتحقيق حريته واستعادة عزة ومجد دولته، والتخلص من نظام مستبد ووحشي أذاق الشعب السوري الويلات والإهانة لعقود طويلة.
وأعرب الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي، عن أمانيه الصادقة بالنجاح لقيادة الثورة في تأمين نجاح المرحلة الانتقالية بوطنية وتعقل وروية، وتثميننا للتعامل الحضاري للثوار مع مخالفيهم، وحرصهم على وحدة البلاد والشعب السوري بمختلف مكوناته.
ودعا الحزب، جميع السوريين بمختلف مشاربهم ومرجعياتهم وقناعاتهم للتعاون والاجتماع على كلمة سواء من أجل استرجاع استقلالية القرار السوري، وبناء دولة سوريا الوطنية الموحدة والحرة والديمقراطية، بما يحفظ كرامة السوريين ووحدتهم ومقدراتهم، ويدعم قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومقاومتها المشروعة، ويفوت الفرصة على التدخلات الأجنبية، وعلى الثورة المضادة المعارضة لإرادة الشعوب.
وأدان الحزب، بشدة استغلال العدو الصهيوني لظروف الثورة، والهجوم على سوريا وقضم أراضي سورية و ضرب البنيات والمعدات العسكرية السورية التي هي مُلْكٌ للشَّعب السُّوري، وانتهاك صارخ لسيادة الأراضي السورية، مسجلا استغرابه بقوة سكوت المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية عن هذه الانتهاكات الخطيرة.
ودعا الحزب، المغرب وكل الدول العربية إلى التحرك بسرعة لمساعدة أشقائهم في سوريا، واستخدام كل الوسائل والتدابير لوقف العدوان على التراب السوري والسيادة السورية، والذي هو عدوان على كل الدول العربية بمقتضى اتفاقية الدفاع العربي المشترك، التي تعتبر أن أي عدوان على أي دولة عربية عدوانا على بقية الدول، وأي مساس بدولة عربية يعتبر مساسا صريحا ببقية الدول العربية.