الهيئة العامة للإحصاء و”اليونيسف” توقعان مذكرة تفاهم مشترك
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وقَّعت الهيئة العامة للإحصاء ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”, مذكرة تفاهم مشترك تهدف إلى تعزيز سُبُل التعاون في مجال المسح العنقودي متعدد المؤشرات ورفع مستوى التنسيق وتكامل الجهود بينهما، وذلك في مقر الهيئة العامة للإحصاء بمدينة الرياض.
ووقع الاتفاقية كلٌّ من رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري والممثل الإقليمي لمكتب اليونيسف لمنطقة الخليج في المملكة الطيب يعقوب آدم.
واشتملت مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون في مجال المسح العنقودي متعدد المؤشرات، وتبادل الخبرات، والمعلومات بين الطرفين، وتبادل الزيارات بين الخبراء والمتخصصين في المجالات ذات العلاقة وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل المتعلقة بمجال المسح العنقودي متعدد المؤشرات.
اقرأ أيضاًالمملكةتغرّيم منشأة غذائية مليون ريال لتلاعبها بتواريخ صلاحية دواجن
وأوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد الدوسري أن العمل الإحصائي الذي تضطلع به الهيئة يأتي انطلاقًا من الريادة الإقليمية للمملكة في مجال الإحصاء من خلال بناء المؤشرات الإحصائية وقياسها، مشيرًا إلى أن التعاون مع اليونيسيف يُسهم في دعم العمل الخاص بالمسوح ذات العلاقة وتحقيق أهداف الرؤى الوطنية والتنمية المستدامة من خلال العمل المشترك في رفع مستوى الأداء فيما يتعلق بتبادل البيانات الإحصائية وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
يُذكر أن الهيئة العامة للإحصاء هي الجهة المعنية بالإحصاء في المملكة، والمرجع الرسمي الوحيد لتنفيذ العمل الإحصائي والمشرف الفني والمنظم لها، وتتعدد مهام الهيئة، وتتمثل في أوجه مختلفة من أبرزها جمع البيانات والمعلومات الإحصائية من الجهات العامة والخاصة والأفراد، وتحليل هذه البيانات ودراستها لحساب المؤشرات الإحصائية المختلفة، كما تقدم الهيئة الاستشارات والتقارير الإحصائية للمسوح والأبحاث وغيرها من خدمات البيانات والإحصاءات التي تأتي ضمن اختصاصات عملها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة العامة للإحصاء
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية و"الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي" يوقعان مذكرة تفاهم
في إطار توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات، وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي بمملكة البحرين الشقيقة مذكرة تفاهم.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات وسبل المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي المشترك، وتبادل الوثائق ذات الأهمية لأحد الأطراف أو لكليهما، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي والارتقاء بمجالات الأرشفة والتوثيق.وتم التتوقيع بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، حيث وقعها كل من مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي، و وزير الشؤون العامة بالديوان الملكي الدكتور ماجد بن علي النعيمي.
وأوضح عبد الله ماجد آل علي، أهمية التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي، وأنه قائم منذ تأسيس الأرشيف الملكي في البحرين الشقيقة، وأن توقيع هذه المذكرة اليوم يأتي تعزيزاً لجسور التعاون بين الجانبين لاهتمامهما المشترك بجمع الموروث الثقافي وذاكرة الوطن، وحفظها وإتاحتها، وإدراك الجانبين لأهمية الوثائق التاريخية على صعيد التقدم الحضاري، وللدور المشترك الذي تؤديه المؤسستان الشقيقتان في المجال الثقافي، فهما منارتا إشعاع حضاري وثقافي.
وقال: يأتي هذا التعاون في إطار العلاقات المميزة التي تربط الإمارات والبحرين الشقيقتين قيادة وشعباً، وهي علاقة لها جذورها الضاربة في عمق التاريخ، ونحن نأمل بأن تقوي هذه المذكرة أواصر التعاون المثمر والبناء في تبادل المواد الأرشيفية، والمشاركة في الندوات والدورات المتخصصة، وورش العمل والمؤتمرات، والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والتجارب المميزة على صعيد المكتبات الرقمية.
وقال الدكتور ماجد بن علي النعيمي: نحن متفائلون بما ستسفر عنه هذه المذكرة بين المؤسستين ذات الاهتمامات المشتركة، ولا سيما أن الروابط الأخوية بين مملكة البحرين والإمارات -سواء من حيث الجذور التاريخية والاجتماعية- يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتي تجعل شراكة الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي تكاملاً مهماً يحرص كلانا عليه، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن الوثيقة من أهم أسس الذاكرة وهي العامل الأساسي في تدوين المعلومة التاريخية، ولاهتمامنا معاً بالإصدارات الحافلة بالمعلومات الموثقة عن التاريخ المجيد للإمارات والبحرين ولتراثهما العريق.
وأضاف: إن التجربة العريقة للأرشيف والمكتبة الوطنية وما يشهده من تطور تقني جدير بأن نستفيد منه على صعيد جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها، وعلى صعيد حفظ الإرث الثقافي للأجيال.
وتضمنت بنود مذكرة التفاهم اتفاق الطرفين على التدريب في مجالات حفظ التراث الوثائقي وتعزيز اتاحته، وتقديم الاستشارات في مجال تنظيم الوثائق التاريخية وتحليلها وتعزيز اتاحتها وفق أفضل المواصفات والمقاييس العالمية، وترميم المخطوطات والكتب والوثائق، وحفظ التسجيلات الصوتية والمرئية، وتبادل الزيارات بين الطرفين، والمشاركة في الندوات والدورات وورش العمل والمؤتمرات والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والمكتبات الرقمية، وغيرها.