86 لاعباً ولاعبة يمثلون «جو جيتسو الإمارات» في بطولة العالم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل منتخب الجو جيتسو برعاية شركة مبادلة للاستثمار استعداداته المكثفة للمشاركة في بطولة العالم المخصصة لفئات «تحت21 و18 و16 عاماً» التي تستضيفها العاصمة أستانا في كازاخستان من 22 إلى 25 أغسطس الجاري.
وتعتبر المشاركة من أكبر المشاركات الخارجية للمنتخب، حيث يضم في صفوفه 86 لاعباً ولاعبة، بواقع 33 في فئة تحت 16 عاماً، و32 في فئة تحت 18 عاماً، و21 لاعباً ولاعبة في فئة تحت 21 عاماً، في البطولة التي تشهد مشاركة أكثر من 1000 لاعب ولاعبة من 44 دولة.
وأرست العاصمة أبوظبي أرفع المعايير التنظيمية العالمية عبر نجاحها غير المسبوق في استضافة بطولة العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، وقدمت نموذجاً يحتذى به في الاستضافة والتنظيم، والذي حظي بإشادة جميع الدول المشاركة.
ونجح المنتخب الوطني في تحقيق لقب النسخة الـ27 من بطولة العالم للجو جيتسو التي استضافتها العاصمة أبوظبي العام الماضي، ونجح لاعبوه في فئة تحت 16 عاماً في حصد 19 ميدالية ملونة، فيما نجح لاعبو فئة تحت 18 عاماً في الفوز بـ17 ميدالية، بينما نجح لاعبو فئة دون 21 عاماً في حصد 17 ميدالية أسهمت بشكل كبير في ضمان اللقب.
كما نجح المنتخب الوطني في الفوز بلقب النسخة الـ26 من بطولة العالم التي استضافتها العاصمة أبوظبي أيضاً، بعد أن جمع نجوم المنتخب تحت 21 عاماً 17 ميدالية، بينما حقق أبطال 18 عاماً 15 ميدالية ملونة.
أخبار ذات صلة
وأكّد محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو، أن أبناء وبنات الوطن يطمحون إلى تقديم مستويات قوية تتماشى مع التطور الكبير والإنجازات التي تحققها رياضة الجو جيتسو الإماراتية، وآخر فصول نجاحها التتويج ببطولة العالم الشهر الماضي في منغوليا.
وأوضح الظاهري أن «جو جيتسو الإمارات» في تطور مستمر، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، وأن المنتخب الوطني بفئاته العمرية المختلفة، أصبح يمثل الرقم الصعب في جميع البطولات الدولية التي يخوضها نجومه، لا سيّما أنهم يشاركون فيها سعياً خلف هدف واحد، وهو حصد أكبر عدد من الميداليات الملونة.
ولفت الظاهري إلى أن المنتخب يدخل المنافسات، وهو حامل لقب النسخ الثلاث الماضية، وأن كل الظروف مهيأة للأبطال، لاستكمال صورة الإنجاز الأخير في منغوليا الشهر الماضي، وتحقيق لقب البطولة للعام الرابع على التوالي.
وأضاف: بطولة العالم للجو جيتسو للشباب والناشئين 2023 هي خامس المشاركات الدولية للمنتخب هذا العام، وتعتبر من أكبر المشاركات الخارجية في تاريخه، وأبطالنا يستحقون الإشادة، بفضل التزامهم بتحسين مهاراتهم، وحرصهم المستمر على المنافسة على أعلى المستويات، ونثق بأنهم سيكونوا عند حسن الظن، ومصدراً للإلهام لكل الرياضيين داخل الدولة وخارجها.
ومن جانبه، قال رامون ليموس، مدرب المنتخب: يعمل أفراد المنتخب بشكل مستمر للوصول إلى الجاهزية المطلوبة والمستويات الفنية التي تمكنهم من المنافسة حتى النهاية، إذ يخوضون تدريبات قوية لصقل مهاراتهم ورفع قدراتهم، ولمسنا لدى اللاعبين إصراراً كبيراً على التميز والتفوق خلال الحصص التدريبية، وعلى يقين بأنهم يملكون كل المقومات للحفاظ على لقبهم ومسيرتهم الناجحة في البطولة.
وأضاف: وصلنا إلى المراحل الأخيرة من الاستعدادات، ونركز الآن على رفع الكفاءة البدنية والذهنية، وأثق بأن اللاعبين سيقدمون أفضل ما لديهم في البطولة.
ومن جهته، قال عمر السويدي، لاعب المنتخب في فئة وزن 56 كجم تحت 21 سنة: أسعى مع زملائي في المنتخب لتحقيق الفوز، والحصول على المزيد من الميداليات، وأشعر بالسعادة والفخر لتمثيل الدولة في المنافسات العالمية مرة أخرى، وعازمون على إظهار قدراتنا الفنية وتجسيد الروح الرياضية والتفاني، كما ندرك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، ونؤكد سعينا للالتزام بها وهدفنا واضح تماماً، وهو الحفاظ على لقب البطولة للعام الرابع على التوالي.
ويعتبر المنتخب الوطني من أقوى المنتخبات العالمية، ويبقى مرشحاً فوق العادة لتحقيق نتائج إيجابية والحفاظ على اللقب.
ويولي اتحاد الجو جيتسو أهمية استثنائية لتأهيل وصقل المواهب في الفئات العمرية المختلفة، خصوصاً فئتي الناشئين والشباب باعتبارهما الرافد الأساسي للمنتخب، وحجر الزاوية لتطوّر «جو جيتسو الإمارات»، وإنتاج الأبطال القادرين على رفع علم الدولة في منصات التتويج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجو جيتسو كازاخستان
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».
وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».
وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».
وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.
وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.
وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.
وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.
وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.
أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.
وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».
كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا