جيش الاحتلال يطالب سكان بلدة الحرية شمال القنيطرة السورية بإخلائها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، الثلاثاء، تحذيرا لسكان بلدة الحرية شمال القنيطرة السورية بإخلائها بشكل كامل.
وفي هذا السياق؛ ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أمنية، أن القوات الإسرائيلية توغلت داخل الأراضي السورية لمسافة 25 كيلومترًا جنوب غربي دمشق، ووصلت إلى قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، شرق المنطقة العازلة.
بينما ذكرت قناة 12 العبرية إن العملية الجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا تعتبر واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جيش الاحتلال سكان القنيطرة المزيد المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة حملتها العسكرية في مناطق عدة بالضفة الغربية، نفذت خلالها اعتداءات في الخليل، في حين أحرق مستوطنون ممتلكات فلسطينيين قرب رام الله.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة شاب برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة نعلين غربي رام الله، إلى جانب اقتحام آليات جيش الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله وسط الضفة.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حبلة جنوب قلقيلية، واعتقلت فجر اليوم شبانا خلال اقتحام بلدة عصيرة الشمالية في نابلس شمال الضفة الغربية.
شاهد .. مستوطنون يضرمون النار في ممتلكات المواطنين في بلدة أبو فلاح شمال شرق رام الله pic.twitter.com/iLoqmdopgr
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
وفي حين قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دير إستيا في سلفيت شمالي الضفة ودهمت منازل مواطنين ودمرت محتوياتها، وثقت منصات فلسطينية مشاهد إضرام مستوطنين النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال شرق رام الله.
ومساء أمس الخميس، أصيب فلسطينيان برضوض وكسور إثر اعتداء جنود إسرائيليين عليهما في البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
إعلانوقال الناشط في تجمع "المدافعين عن حقوق الإنسان" غير الحكومي، عماد أبو شمسية، لوكالة الأناضول إن قوات الاحتلال اعتدت على شابين بالضرب المبرح، بعد توقيفهما وتفتيش هواتفهما عند البوابة المؤدية للحرم الإبراهيمي الشريف.
وتنتشر في قلب الخليل عدة بؤر استيطانية يسكنها نحو 500 مستوطن، وسط انتشار عسكري لمئات الجنود الإسرائيليين، في حين تقول تقديرات إسرائيلية إن أكثر من 720 ألف مستوطن يقيمون في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
دعوى ضد عقوباتمن جانبه، قال موقع جويش إنسايدر إن أميركيين إسرائيليين رفعا دعوى ضد إدارة الرئيس جو بايدن، بعد أن واجها عقوبات تخص أجانب شاركوا في التطرف بالضفة الغربية.
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة أكثر من مرة، فرضها عقوبات على مستوطنين ضمن مجموعات متطرفة متهمة بتأجيج أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة.
وأوضحت واشنطن معارضتها لأي توسع للمستوطنات في الضفة الغربية بدعم من ممثلي اليمين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان سابق "إن عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يتسبب بمعاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة".
وبموازاة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة بدعم عسكري أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.