إطلاق النسخة الثانية من هاكاثون الشباب 2024/2025 لتعزيز الابتكار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة عن إطلاق النسخة الثانية من هاكاثون الشباب للتنمية المستدامة 2024/2025، الذي يعد منصة فريدة تجمع الشباب المبدعين مع الخبراء والمتخصصين للعمل على مشاريع مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. يستمر الهاكاثون حتى مايو 2025، مع فتح باب التسجيل للشباب المبتكرين لتقديم أفكارهم في مجالات الذكاء الاصطناعي، التقنيات الحديثة، الطاقة المتجددة، التعليم، وتغير المناخ.
تمكين الشباب لمواكبة سوق العمل المتطور
وفي إطار كلمتها خلال الإطلاق، أكدت وزارة الشباب والرياضة اهتمام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بتحقيق رؤية الوزارة المتمثلة في إعداد الشباب وتأهيلهم لسوق العمل والمستقبل الريادي. وأوضحت أن الوزارة تلتزم بتنفيذ برامج ومبادرات مبتكرة تهدف إلى تحسين المهارات التكنولوجية والوظيفية للشباب، بما يواكب التطورات السريعة في سوق العمل.
تعزيز الابتكار والشراكة لمواجهة التحديات العالمية
وصرحت الوزارة أن الهاكاثون يمثل فرصة مثالية لتعزيز الابتكار والتعاون بين الشباب والخبراء في مجالات متعددة تشمل البيئة، التعليم، الصحة، والطاقة المتجددة، مؤكدةً أن الحدث يعزز من قدرة الشباب على تقديم حلول إبداعية للتحديات العالمية. ودعت الوزارة شباب مصر للمشاركة الفعالة في هذا الحدث الذي سيعمل على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع واقعية ذات أثر إيجابي مستدام.
يعد التسجيل في الهاكاثون الخطوة الأولى للشباب المهتمين بالمشاركة، حيث يمكنهم تقديم أفكارهم المبتكرة عبر نموذج التسجيل المتاح. وسيتم اختيار أبرز الأفكار للعمل عليها خلال مراحل الهاكاثون المختلفة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرات الشباب المصري في المجالات التكنولوجية المتقدمة، وتشجيع ريادة الأعمال كأحد الأدوات لتحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية من هاكاثون الشباب بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، حيث أسهمت في تمكين الشباب من طرح حلول إبداعية في مجالات مختلفة. ويؤكد هذا الحدث التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال الاستثمار في قدرات الشباب، الذين يمثلون القوة الدافعة للنمو والتغيير الإيجابي.
كما يعد الهاكاثون خطوة استراتيجية لتعزيز الابتكار وتطوير الأفكار الإبداعية التي تخدم المجتمع، وتجعل من الشباب شريكاً أساسياً في تحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة: التعليم الجيد والتشغيل اللائق أساس التنمية المستدامة في أفريقيا
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ، أن التعليم الجيد والتشغيل اللائق هما الركيزتان الأساسيتان لأي تنمية مستدامة، مشيراً إلى ضرورة توفير الفرص المناسبة لطلاب وشباب أفريقيا لتحقيق إمكانياتهم الكاملة. جاء ذلك خلال تمثيله لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في المؤتمر القاري للتعليم والتشغيل وتمكين الشباب، المنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "تعليم وتأهيل شبابنا من أجل أفريقيا مزدهرة ومتكاملة وديناميكية".
صبحي يلتقي نظرائه من الوزراء الأفارقةوقبيل افتتاح المؤتمر، عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة سلسلة من اللقاءات مع نظرائه الأفارقة بهدف تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجالات التعليم والتشغيل وتمكين الشباب. كان من بين هذه اللقاءات اجتماعه مع وزير تمكين الشباب والرياضة والخدمة المدنية الموريتاني، محمد عبد الله لولي، ووزير الشباب الجزائري، مصطفى حياوي، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك وتطوير استراتيجيات لدعم الشباب في القارة الأفريقية.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي، خلال تصريحاته، أهمية تمكين الشباب الأفريقي من خلال تعزيز التعليم والتأهيل المهني، مشيراً إلى أن التعاون بين الدول الأفريقية يُعد المفتاح لمواجهة التحديات المشتركة. وأضاف: "علينا وضع تمكين الشباب في صميم سياساتنا، فهم يمثلون أمل المستقبل وعماد التنمية في قارتنا".
ويهدف المؤتمر القاري إلى تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع قضايا التعليم والتشغيل التي تواجه الشباب الأفريقي، من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول المشاركة. كما يركز المؤتمر على استعراض الحلول العملية لتوفير فرص عمل لائقة للشباب وربط التعليم بمتطلبات سوق العمل، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبهم، أكد الوزراء المشاركون على أهمية تعزيز الشراكات الأفريقية لدعم الشباب وتوفير بيئة مواتية تمكنهم من تحقيق إمكانياتهم والمساهمة في بناء مستقبل القارة. واتفق الوزراء على ضرورة إطلاق مبادرات مشتركة تُسهم في ربط التعليم بسوق العمل وتطوير المهارات المطلوبة.
يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود القارية لتوحيد الرؤى بشأن تمكين الشباب الأفريقي، حيث يمثل هؤلاء الشباب أكثر من 60% من سكان القارة، مما يجعلهم القوة المحركة للتنمية والتغيير الإيجابي في أفريقيا.
«فنون الأداء» يكرم المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي