الفريق أول شنقريحة: ثورة أول نوفمبر كانت من أجل الحق وضد الظلم والطغيان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. أن ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 كانت ثورة من أجل الحق وضد الظلم والطغيان، وانتصرت لعزة وكرامة الإنسان.
وأضاف الفريق أول شنقريحة خلال إشرافه على افتتاح أشغال ندوة تاريخية بعنوان: “الذكرى السبعون لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: بين تحديات الانتصار.
كما أشار الفريق أول إلى أن الاحتفال هذا العام بالذكرى السبعين لثورة نوفمبر المجيدة، كان احتفالا مميزا يليق بعظمة الفاتح نوفمبر الخالد. الذي بفضله استعادت بلادنا سيادتها، ودفعت من أجل افتكاكه ثمنا باهظا، أكثر من خمسة ملايين و630 ألف شهيد منذ المقاومات الشعبية.
كما أشار الفريق أول شنقريحة، إلى أن الاحتفال بسبعينية نوفمبر الخالد كان مميزاً. باستعراض عسكري بري وجوي وبحري متزامن. وهو فرصة أردنا من خلالها، أن يطّلع شعبنا على ما بلغته قواته المسلحة، الدرع الحامي للوطن، في ظل الرعاية والعناية الكبيرة التي تحظى بها من لدن عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. الذي يحرص شديد الحرص على بناء مقدراتنا العسكرية، لتكون دوما على أتم الاستعداد للدفاع عن سيادتنا الوطنية، ووحدتنا الترابية والشعبية، في كل الظروف والأحوال، ومهما كانت التضحيات”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفریق أول من أجل
إقرأ أيضاً:
ثورة العلاج الجيني: هل نحن على أعتاب القضاء على الأمراض الوراثية؟
العلاج الجيني هو أحد أعظم الإنجازات التي حققتها التكنولوجيا الحيوية والعلوم الطبية في العقود الأخيرة، فقد أدى التقدم السريع في فهم الجينات البشرية والتقنيات الجينية إلى فتح آفاق جديدة لعلاج الأمراض الوراثية التي كانت تُعتبر في السابق غير قابلة للعلاج.
السؤال الذي يثير الحماس والجدل معًا هو: هل نحن على أعتاب القضاء على الأمراض الوراثية؟
ما هو العلاج الجيني؟العلاج الجيني هو تقنية تهدف إلى إصلاح أو استبدال الجينات المعيبة في خلايا الإنسان لمعالجة أو منع الأمراض، تتم هذه العملية عبر إدخال مادة جينية سليمة إلى الخلايا المتضررة باستخدام ناقلات، مثل الفيروسات المعدلة.
متحور كورونا الجديد: تهديد جديد واستعدادات للوقاية الصين تقول إنها تشاركت المعلومات بشأن فيروس كورونا مع منظمة الصحة العالمية "بلا أي قيد"يتيح ذلك تصحيح الأخطاء الجينية التي تسبب الأمراض الوراثية أو تعطيل الجينات المسؤولة عن تطور أمراض معينة.
التطبيقات الحالية للعلاج الجينيلقد حققت هذه التقنية نجاحات مبكرة واعدة، خاصة في علاج الأمراض الوراثية النادرة. على سبيل المثال:
1. الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي: تم تطوير علاجات تعتمد على تعديل الجينات لإصلاح الخلل الجيني الذي يسبب هذه الأمراض الدموية.
2. ضمور العضلات الشوكي (SMA): تمت الموافقة على أدوية تعتمد على العلاج الجيني لعلاج هذا المرض القاتل لدى الأطفال.
3. الأمراض المناعية: تم تطبيق العلاج الجيني لعلاج اضطرابات نقص المناعة الوراثية مثل "عوز المناعة المشترك الشديد" (SCID).
على الرغم من الإنجازات الحالية، فإن فكرة القضاء الكامل على الأمراض الوراثية ما زالت تواجه تحديات عدة:
1. التكلفة العالية: العلاج الجيني هو تقنية مكلفة للغاية، مما يجعل توفيره على نطاق واسع أمرًا صعبًا في الوقت الحالي.
2. السلامة والأخلاقيات: لا تزال هناك مخاوف بشأن الآثار الجانبية طويلة الأمد للعلاج الجيني، إضافة إلى الجدل الأخلاقي حول تعديل الجينات البشرية، خاصة تلك التي تؤثر على الأجيال القادمة.
3. التعقيد الجيني: ليس كل الأمراض الوراثية ناجمة عن خلل في جين واحد، حيث تكون بعض الحالات ناتجة عن تفاعل معقد بين عدة جينات والبيئة.
1. CRISPR-Cas9: أداة تحرير الجينات التي أحدثت ثورة في القدرة على تعديل الجينات بسرعة ودقة غير مسبوقة.
2. العلاجات الموجهة بالحمض النووي الريبي (RNA): يمكنها إسكات الجينات المسببة للأمراض دون الحاجة إلى تعديل دائم للجينوم.
3. الذكاء الاصطناعي: يساعد في تحليل البيانات الجينية بشكل أسرع وتحديد العلاجات الجينية المناسبة.