«الأزهر» يستنكر الاعتداء على كنائس باكستان ويدعو لحماية المقدسات ودور العبادة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استنكر «الأزهر» الاعتداءات، التي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان.
وأكد «الأزهر» في بيان حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة، فالقرآن الكريم، الذي يُعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين -في ظل تخاذل بعض الحكومات- هو ذاته، الذي يأمر بالحفاظ على دُور العبادة للمسلمين وغير المسلمين، وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال، وما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس، هو عين ما وقع فيه من أسائوا للمصحف الشريف، فكلاهما جريمة تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
ويدين الأزهر تلك الأعمال الإجرامية الهمجية، ويشدد على ضرورة محاكمة جميع المتطرفين، المعتدين على المصحف الشريف وعلى الكنائس ودُور العبادة، وينادي بضرورة اتخاذ كل التدابير التشريعية والقانونية والأمنية، التي تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم، وبما يضمن عدم التعرض لها بأي نوع من أنواع الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات التعصب والكراهية.
المعتدين على المصحف الشريف و الكنائسويدعو الأزهر الجميع إلى الاحتكام لصوت العقل ولغة الحوار، والرجوع إلى سماحة الشرائع السماوية، التي تدعو إلى تقبل الآخر، وتسعى إلى نشر التسامح والأخوة الإنسانية بين بني البشر، لتسود ثقافة السلام بين الشعوب.
اقرأ أيضاًمستشار شيخ الأزهر يؤكد على دور الأزهر الشريف محليا وإقليميا وعالميا
« بوثائق نادرة » الأزهر الشريف يشارك بالمعرض الدولى للكتاب بمكتبة الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد الطيب الأزهر الشريف المصحف الشريف باكستان حرق المصحف الشريف شيخ الازهر مصر
إقرأ أيضاً:
حكم استعمال السواك بالشرع الشريف والسنة
أوضحت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، حكم استعمال المسلم للسواك في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية الشريفة، وذلك خلال إجابتها عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: حكم استعمال السواك بالشرع.
دار الإفتاء: استعمال السواك مستحب في كل الأحوالقالت دار الإفتاء المصرية إن الأصل في استعمال السواك أنه مستحب في كل الأحوال، وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ» أخرجه البخاري تعليقًا، وأخرجه ابن ماجه والنسائي.
وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ» متفق عليه.
مواضع استعمال السواك بالشرع والسنة المطهرة
وكشفت دار الإفتاء المصرية مواضع استعمال السواك بالشرع الشريف والسنة النبوية المطهرة، موضحة أن استعمال السواك يكون في خمسة أحوال أشد استحبابًا، وهما:
أولا عِنْدَ الْقِيَامِ إلَى الصَّلاةِ.
ثانيا وعِنْدَ اصْفِرَارِ الأَسْنَانِ.
ثالثا وعِنْدَ الْوُضُوءِ.
رابعاً وعِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ.
خامساً وعِنْدَ تَغَيُّرِ الْفَمِ.
وأضافت الإفتاء قائلة: وَتَغَيُّرُهُ قَدْ يَكُونُ بِالنَّوْمِ، وَقَدْ يَكُونُ بِأَكْلِ مَا لَهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ، وَقَدْ يَكُونُ بِتَرْكِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ، وَبِطُولِ السُّكُوتِ، وقد يحصل بكثرة الكلام أيضًا.
حكم استعمال السواك أو المعجون وفرشاة الأسنان أثناء الصوم؟"، حيث قالت الدار :"يجوز للصائم استعمال السواك لتنظيف الفم والأسنان واللسان، بل هو مستحبٌّ خاصة في الصباح بعد اليقظة من النوم، وعند تغير الفم، وقد كره الإمام الشافعي استعمال السواك بعد الزوال للصائم؛ لِمَا جاء في الحديث الشريف من أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا معنى حسن إن كان الناس لا يجدون رائحته، فإن كان الصائم يتعامل مع الناس فإن الأَفضل له أن يغير رائحة فمه ولو بعد الزوال؛ توقِّيًا من تَأَذِّيهم برائحته؛ لأن درء المفاسد مقدَّمٌ على جلب المصالح".
وتابعت دار الإفتاء: "وكذلك الحال في استعمال المعجون وفرشاة الأسنان في نهار رمضان، بشرط أن يُنَقَّى الفم بالماء جيدًا من آثار المعجون حتى لا تتسرب مادته إلى الحلق، فإن بقيت رائحة المعجون أو طعمه فإنَّ ذلك لا يُؤثِّر ما دامت مادة المعجون نفسها قد زالت، هذا، ومن السنن المؤكَّدة في حق الصائم أن يخلل ما بين أسنانه جيدًا بالسواك، ويُفضَّل أن يستعمله كلما دعت الحاجة إلى استعماله".
حكم استعمال السواك أو المعجون وفرشاة الأسنان أثناء الصوم؟"، حيث قالت الدار :"يجوز للصائم استعمال السواك لتنظيف الفم والأسنان واللسان، بل هو مستحبٌّ خاصة في الصباح بعد اليقظة من النوم، وعند تغير الفم، وقد كره الإمام الشافعي استعمال السواك بعد الزوال للصائم؛ لِمَا جاء في الحديث الشريف من أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا معنى حسن إن كان الناس لا يجدون رائحته، فإن كان الصائم يتعامل مع الناس فإن الأَفضل له أن يغير رائحة فمه ولو بعد الزوال؛ توقِّيًا من تَأَذِّيهم برائحته؛ لأن درء المفاسد مقدَّمٌ على جلب المصالح".
وتابعت دار الإفتاء: "وكذلك الحال في استعمال المعجون وفرشاة الأسنان في نهار رمضان، بشرط أن يُنَقَّى الفم بالماء جيدًا من آثار المعجون حتى لا تتسرب مادته إلى الحلق، فإن بقيت رائحة المعجون أو طعمه فإنَّ ذلك لا يُؤثِّر ما دامت مادة المعجون نفسها قد زالت، هذا، ومن السنن المؤكَّدة في حق الصائم أن يخلل ما بين أسنانه جيدًا بالسواك، ويُفضَّل أن يستعمله كلما دعت الحاجة إلى استعماله".
حكم استعمال السواك أثناء الصوم؟
قالت الدار :"يجوز للصائم استعمال السواك لتنظيف الفم والأسنان واللسان، بل هو مستحبٌّ خاصة في الصباح بعد اليقظة من النوم، وعند تغير الفم، وقد كره الإمام الشافعي استعمال السواك بعد الزوال للصائم؛ لِمَا جاء في الحديث الشريف من أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا معنى حسن إن كان الناس لا يجدون رائحته، فإن كان الصائم يتعامل مع الناس فإن الأَفضل له أن يغير رائحة فمه ولو بعد الزوال؛ توقِّيًا من تَأَذِّيهم برائحته؛ لأن درء المفاسد مقدَّمٌ على جلب المصالح".
وتابعت دار الإفتاء: "وكذلك الحال في استعمال المعجون وفرشاة الأسنان في نهار رمضان، بشرط أن يُنَقَّى الفم بالماء جيدًا من آثار المعجون حتى لا تتسرب مادته إلى الحلق، فإن بقيت رائحة المعجون أو طعمه فإنَّ ذلك لا يُؤثِّر ما دامت مادة المعجون نفسها قد زالت، هذا، ومن السنن المؤكَّدة في حق الصائم أن يخلل ما بين أسنانه جيدًا بالسواك، ويُفضَّل أن يستعمله كلما دعت الحاجة إلى استعماله".