تأسيس أول اتحاد آسيوي للبادل.. و السعد نائبًا للرئيس
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
أعلن الاتحاد الدولي للبادل مصادقته، واعتماده لتأسيس أول اتحاد آسيوي للبادل، في خطوة تاريخية تعكس تنامي شعبية اللعبة في قارة آسيا وتعزيز حضورها الدولي.
وبهذه المناسبة، هنأت اللجنة السعودية للبادل خالد بن سليمان السعد؛ بمناسبة اختياره نائبًا لرئيس الاتحاد الآسيوي للبادل، في تزكية مستحقة جاءت نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة السعودية للبادل من خلال مشاريعها النوعية مع الاتحاد الدولي.
يذكر ان اللجنة السعودية للبادل تأسست في الربع الأخير من عام 2021، وانضمت إلى الاتحاد الدولي للبادل في شهر أبريل 2022، محققةً إنجازًا فريدًا بالانضمام في فترة قياسية من تأسيسها. وكانت اللجنة صاحبة فكرة إنشاء اتحاد إقليمي لقارة آسيا، حيث عملت على تحقيق هذا الهدف من خلال مشاريع تعاون مشترك مع الاتحاد الدولي، مما ساهم في تنظيم العمل داخل الاتحاد ودعم انتشار اللعبة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وتأتي هذه الإنجازات امتدادًا للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالقطاع الرياضي، ما يعكس رؤية المملكة لدعم وتطوير الرياضات الناشئة. وبهذه المناسبة، تقدم الأستاذ خالد بن سليمان السعد بخالص الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة على دعمها اللامحدود للرياضة بشكل عام وللبادل بشكل خاص، كما أعرب عن امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لدعمه وتوجيهاته واهتمامه المتواصل، وكذلك الشكر موصول لسمو الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لإشرافه ومتابعته وتحفيزه الدائم و المستمرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللجنة السعودية للبادل خالد السعد الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تخفيف العقوبات على سوريا بشكل تدريجي
أكدت مسؤولة ملف العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، أن التكتل الأوروبي قد يخفف تدريجيا العقوبات المفروضة على سوريا.
وقالت كالاس إن تخفيف العقوبات على سوريا، مرهون بحصول ما وصفته "تقدم ملموس" من جانب السلطات الجديدة، مشيرة إلى أنها شاركت في اجتماع في روما الخميس، لتنسيق الجهود للمرحلة الانتقالية في سوريا.
ولفتت إلى أن هذه الجهود سيتم تنسيقها مع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد صرّحت بأنه لا يوجد حاليا أي تغيير بشأن رفع "هيئة تحرير الشام" التي تقود الإدارة الجديدة في سوريا، من قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، رغم رفع المكافأة التي وضعتها للوصول إلى قاعد الهيئة أحمد الشرع.
جاء ذلك على لسان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في تقييمه لآخر التطورات في سوريا خلال إحاطة صحفية عبر تقنية "التيليكونفرانس".
وأشار كيربي إلى أن "هيئة تحرير الشام" التي تقود الإدارة في سوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد ما زالت على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال: "إن قرار تصنيف مجموعة كمنظمة إرهابية يقتضي عملية فيها جدية ودقة. وسنبقى مخلصين لهذه العملية حتى انتهاء ولايتنا".
وكان أحمد الشرع صرح بأن حل "هيئة تحرير الشام" سيكون قريبا خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري.
من ناحية أخرى، قال مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى تحدثوا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بشأن هذه القضية، إن قرار رفع "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب سوف يُترك لترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة عن هويتهم إن إدارة الرئيس جو بايدن "لا تخطط لاتخاذ أي خطوات بشأن هذه القضية في الأيام الـ12 المتبقية".
والاثنين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لـ6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.