نائب رئيس مجلس الشورى يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت
التقى نائب رئيس مجلس الشورى، الدكتور عبدالله أبو الغيث، اليوم، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، شاو تشنغ.
وأشاد أبو الغيث، بالعلاقة التاريخية بين البلدين الممتدة عبر مراحل زمنية طويلة، وبصمات متميزة للصين في اليمن من خلال المشاريع، وخدمات البعثات الطبية وغيرها..
وثمن نائب رئيس مجلس الشورى، موقف الصين الداعمة لليمن، وجهودها في الحد من معاناة الشعب اليمني عبر التدخلات الإنسانية وبرامج الإغاثة، كدليل على متانة العلاقات اليمنية- الصينية..مؤكداً على اهمية ممارسة الصين الضغط على مليشيات الحوثي الارهابية للرضوخ للسلام، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
من جانبه أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية، موقف بلاده الداعم لليمن، والمساند للسلام العادل والدائم والشامل الذي يفضي إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره..مجدداً حرص الصين على دعم الشرعية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القائم بأعمال رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.
وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.
من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.