جامعة الدول العربية: إسرائيل تفرض وضعًا بقوة السلاح في الجولان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال متحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية للقاهرة الإخبارية، إنه يأمل أن تخرج سوريا من هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة.
وأضاف: “نأمل تحقيق الاستقرار في سوريا بما يحفظ للشعب السوري مقدراته”، حسب نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
ونوه إلى أن إسرائيل تفرض وضعا بقوة السلاح في الجولان وأعربنا عن إدانتنا لذلك.
وأعلنت المعارضة السورية يوم الاثنين أن قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني ناقش مع رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي "تنسيق انتقال السلطة"، وذلك بعد إعلانها إسقاط الرئيس بشار الأسد وهروبه من دمشق.
وقد نشرت الفصائل عبر حسابها على "تلغرام" مقتطفاً من الاجتماع، حيث ظهر الجولاني، الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، وهو يتحدث بحضور ثلاثة أشخاص، من بينهم الجلالي ومحمد البشير، رئيس "حكومة الإنقاذ" التي تدير المناطق التي تسيطر عليها "الهيئة" في إدلب. وورد في تعليق مرفق بالفيديو أن هدف الاجتماع هو "تنسيق انتقال السلطة، بما يضمن تقديم الخدمات لأهلنا في سوريا"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وظهر الجولاني في مقطع مصور وهو يتحدث عن خبرات السلطات المحلية في إدارة منطقة إدلب، التي تُعتبر معقله في شمال غرب سوريا. وأشار إلى أن "الشباب اكتسبوا خبرة كبيرة جداً رغم أنهم بدأوا من الصفر"، مضيفاً "صحيح أن إدلب منطقة صغيرة تفتقر إلى الموارد، لكن الحمد لله أنها تمكنت من تحقيق الكثير خلال الفترة الماضية".
من جانبه، صرح رئيس الوزراء السوري السابق، محمد الجلالي، لقناة "العربية" يوم الاثنين بأنه وافق على تسليم السلطة إلى "حكومة الإنقاذ" التابعة للمعارضة. جاء هذا التصريح بعد إعلان الجلالي استعداده "للتعاون" مع أي قيادة يختارها الشعب، وتقديم "كل التسهيلات الممكنة" لها.
قبل بدء هجومها المفاجئ في 27 نوفمبر، كانت "هيئة تحرير الشام" تسيطر مع فصائل أخرى أقل نفوذاً على مناطق في إدلب ومحيطها، وتديرها من خلال حكومة الإنقاذ التي يرأسها البشير. تأسست حكومة الإنقاذ في عام 2017، وتضم وزارات ومديريات وأجهزة قضائية وأمنية في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة، حيث تتولى تقديم الخدمات الأساسية للسكان في غياب الإدارات الرسمية منذ نحو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا تخرج سوريا الجولان السلاح قوة السلاح محمد الجولاني إدلب حکومة الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
انقلاب عسكري في سوريا برعاية روسية.. قوات الجولاني تنسحب باتجاه إدلب والدفاع تنفي
بغداد اليوم - متابعة
انسحبت قوات هيئة تحرير الشام، بشكل مفاجئ، بحسب منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، من كامل المناطق التي كانت تسيطر عليها في الساحل السوري، تقول ان هناك تقارير غير مؤكدة عن انقلاب داخل الهيئة ضد زعيمها أبو محمد الجولاني.
وأثارت هذه الخطوة موجة من الاحتفالات الشعبية في المناطق الساحلية، التي شهدت رفع العلم السوري في بعض المواقع، بما في ذلك قاعدة حميميم الجوية.
مصادر ميدانية أكدت للمنصات وجود تحركات مكثفة للقوات الروسية في المنطقة، مع رصد تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في سماء الساحل لتأمين السيطرة الجوية، ما يشير إلى تنسيق محتمل بين الجيش الروسي والقوات الحكومية السورية لاستعادة هذه المناطق.
التطورات الأخيرة تأتي بعد أشهر من تقارير عن خلافات داخلية في صفوف هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال غرب سوريا. وتشير بعض التحليلات إلى أن الإطاحة بالجولاني قد تكون نتيجة لانقسامات عميقة داخل الهيئة على خلفية فشل سياساتها الأخيرة.
لاحقا، افاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، انه لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن انسحاب مقاتلي وزارة الدفاع من المدن في الساحل السوري.
وأكد المصدر إن المقاتلين بطبيعة الحال في ثكنات عسكرية محيطة بالمدن وليس لهم تواجد داخلها.