دعوات للبحث عن 5 ضباط يمنيين مفقودين في سوريا منذ 12 عامًا (أسماء)
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
طالب نشطاء، بالبحث عن خمسة ضباط يمنيين اختفوا في سوريا، قبل اثنتي عشرة سنة، وذلك عقب العثور على طبيب يمني فاقد الذاكرة، في سجون النظام السوري.
وقال النشطاء، إن الضباط اليمنيين، ابتعثوا للدراسة في الأكاديمية العسكرية بحلب وفقدوا في طريق حلب دمشق أثناء عودتهم إلى اليمن عام 2012.
وأوضحوا أن الضباط هم:
مقدم مهندس / محمد عبده حزام المليكي
مقدم.
نقيب مهندس / أحمد على أحمد ردمان
رجال Giza، لدينا الحلول التي تحتاجونها لمشاكل الذكورة بأسلوب آمن وفعّال!
رجال Giza، لدينا الحلول التي تحتاجونها لمشاكل الذكورة بأسلوب آمن وفعّال!
قصص شفاء | Sponsoredاقرأ المزيد
credit icon
ملازم أول مهندس / على محمد.يحيي الوهيب
ملازم أول مهندس / هاني صالح حسين نزار
وتضاربت الأنباء حول مصير الضباط اليمنيين، حيث أفادت بعض المصادر أنهم وقعوا في قبضة جبهة النصرة، كما انتشرت صور لهم آنذاك.
ويوم أمس، تمكنت قوات الثورة السورية من تحرير الطبيب اليمني رياض أحمد العميسي، الذي كان محتجزًا في سجن صيدنايا سيء السمعة منذ عام 2013، ضمن آلاف المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة الثوار على السجن.
وظهر الطبيب العميسي، بعد خروجه من سجن صيدنايا المرعب فاقدا للذاكرة.
والطبيب رياض العميسي، الحاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء والذي عمل سابقًا في مدينة حجة، كان قد انتقل إلى سوريا لاستكمال دراساته العليا أثناء الثورة السورية. إلا أنه اعتُقل وتم إخفاؤه قسريًا، لينضم إلى عشرات الآلاف من ضحايا الاعتقال في سجون النظام
وفي فبراير 2013، كان القائم بأعمال السفير السوري في اليمن، سليمان عادل سرة، قد وعد عائلة العميسي بالإفراج عنه في غضون أيام، نافيًا صدور أي حكم بالإعدام بحقه، وسط تهديدات من وجهاء قبيلته بمحاصرة السفارة السورية في صنعاء إن لم يتم إطلاق سراحه.
وأوضح الشيخ صالح العميسي، أحد وجهاء القبيلة، أن السفير أبلغهم بأن الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية في دمشق قدّم معلومات مغلوطة للمخابرات الجوية السورية، تتهم الطبيب بدعم الجيش السوري الحر، وهو ما ثبت لاحقًا عدم صحته.
خروج رياض العميسي من سجن صيدنايا بعد سنوات من التعذيب والإخفاء جاء مصحوبًا بفقدان للذاكرة، مما يعكس حجم الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المعتقلون داخل هذا السجن. تحريره يمثل بارقة أمل لعشرات الآلاف من المعتقلين الذين ينتظرون الحرية في ظل المتغيرات الجذرية التي تشهدها سوريا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن محمد البشير مهندس المرحلة الانتقالية في سوريا بعد تعيينه رئيسًا للحكومة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد إعلان تكليفه بتشكيل الحكومة السورية الانتقالية الجديدة لمدة 3 أشهر، برز اسم محمد البشير، كأحد أبرز المسؤولين الذين يعول عليهم السوريون في نقل السلطة لبدء بناء سوريا جديدة، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وشغل محمد البشير مؤخرًا منصب رئيس الوزراء، فيما يعرف بـ"حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.
وكان يشغل من قبل منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في تلك الحكومة.
ويحمل محمد البشير شهادة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من قسم الاتصالات في جامعة حلب 2007، وشهادة الشريعة والحقوق من جامعة إدلب عام 2021.
وهو مهندس مدرب ولديه مؤهلات إضافية في اللغة الإنجليزية والشريعة الإسلامية، بحسب سيرته الذاتية المنشورة على موقع حكومة الإنقاذ.
وبدأ البشير مسيرته المهنية رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز، حيث عمل في مجال إدارة الأنظمة التقنية وتطوير الكفاءات.
والبشير من مواليد عام 1983 في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
وشغل البشير مناصب عدة في حكومة الإنقاذ السورية، قبل أن يرأسها، منها منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في عام 2022، طبقًا لسيرته الذاتية.
وكان ما يعرف باسم "مجلس الشورى العام" التابع لحكومة الإنقاذ، عقد اجتماعًا للتصويت على التشكيلة الجديدة لحكومة الإنقاذ السابعة، بعد ترشيح الأسماء من قبل رئيس الحكومة، محمد البشير، في يناير/كانون الثاني عام 2024.
وظهر البشير في مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء الاثنين الماضي، مع زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، ورئيس وزراء حكومة النظام المخلوع، محمد الجلالي، لبحث ترتيبات نقل السلطة للحكومة الجديدة في سوريا.
والثلاثاء، أعلن البشير في مؤتمر صحفي أن المعارضة السورية عينته رسميًا رئيسًا مؤقتًا للوزراء في البلاد لمدة حوالي ثلاثة أشهر، حيث ستشرف حكومته خلال هذه الأشهر على انتقال سوريا إلى حكومة جديدة.
وحول الصعوبات التي قد تواجه حكومته، أكد البشير أنه سيتم الاستعانة بوزراء من حكومة النظام المخلوع، ومن حكومة الإنقاذ، لتسيير شؤون البلاد حتى الأول من مارس/آذار 2025.
والآن، يتعين على المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، العمل على توحيد بلد مزقته الحرب الأهلية على مدار أكثر من عقد، التي لا تزال فيها عشرات الميليشيات المسلحة والإرهابية وبقايا النظام القديم.
كما أصبح من الضروري للمعارضة السورية، تجنب حدوث فراغ في السلطة، ومنع الفوضى التي قد تنشأ بعد سقوط نظام حكم دام خمسين عاما في غضون أيام، وفي حالة حدوث ذلك، فإنه يمكن أن يُنظَر إليه باعتباره "هدية وداع" من بشار الأسد.