موقع 24:
2025-01-11@14:48:01 GMT

الصين تطوّر قطاراً بسرعة تفوق الطائرة

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

الصين تطوّر قطاراً بسرعة تفوق الطائرة

في إطار سعيها لإحداث ثورة في وسائل النقل.. تعمل الصين على تطوير قطار بسرعة تتجاوز الطائرة، ويطفو مغناطيسياً على القضبان معتمداً على تكنولوجيا الرفع المغناطيسي الحالية، المعروفة باسم "ماجليف".

وتبلغ سرعة "القطار المغناطيسي" ألف كيلومتر في الساعة من خلال تقنية الرفع المغناطيسي، التي تسهم في تقليل الاحتكاك، ما يسمح للقطار بالتحرك بسلاسة أكبر، وبالتالي زيادة سرعته وكفاءته.

وتأمل من خلاله الصين أن يساعد على اختصار أوقات السفر بين المدن الكبرى بشكل ملحوظ، فضلاً عن توفير خيارات نقل صديقة للبيئة وأكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة.

وفقاً لموقع "مترو" البريطاني، يعمل مهندسو السكك الحديدية في الصين على إطلاق أول قطار "هايبرلوب" في العالم خلال عقد من الزمن.

جدل حول تكنولوجيا "الهايبرلوب"

رغم أهمية هذه التقنية في إحداث ثورة بمجال النقل، تعرّضت لجدل واسع باعتبارها تشكل تحدياً لاتصالات الهاتف المحمول من الجيل الخامس.
كما تعرّضت فكرة قطارات الهايبرلوب للانتقاد باعتبارها غير واقعية بسبب التكاليف المرتفعة والحاجة إلى بناء بنية تحتية جديدة تماماً للسكك الحديدية، حيث لا تستطيع القطارات المغناطيسية عالية السرعة استخدام القضبان الحالية.


بكين تغرد خارج السرب

يُعتقد أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تعمل حالياً على تطوير التكنولوجيا بشكل نشط، إذ تستمر الأبحاث على قطار ماجليف عالي السرعة، وبدأ البناء على امتداد خط ماجليف آخر منخفض إلى متوسط ​​السرعة في تشانغشا.
وسيربط الامتداد البالغ طوله 45 كلم بين تشانغشا وليويانغ بمقاطعة هونان، وسيتكلف حوالى 10.44 مليار يوان (1.45 مليار دولار)، وستسافر القطارات بسرعة حوالى ألف كلم في الساعة على الامتداد الجديد.

أسرع قطار في العالم.. صيني

مع البدء في تحقيق هذا المشروع، تكون الصين ثاني أكبر دولة بالعالم من حيث عدد السكان دخلت مرحلة امتلاك شبكة واسعة من القطارات المعلقة لتقليل أوقات السفر، رغم أنها تمتلك حالياً خطين مغناطيسيين متوسطي ومنخفضي السرعة.
ويعتبر أسرع قطار قيد التشغيل في العالم هو "شنغهاي ماجليف" الصيني الذي يمكنه السفر بسرعة قصوى تبلغ 431 كم/ساعة، حيث تسمح له تقنية ماجليف بالطفو فوق القضبان مما يخلق رحلة أكثر سلاسة وهدوءاً.

وفيما تسعى المدن الصينية للحصول على موافقة لبناء أول خط ماجليف للأنابيب القطارية "الهايبرلوب" في العالم، فإنّ التوقعات تشير إلى أنه بحلول العام 2035 ستكون الصين قد حققت الإنجاز.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين فی العالم

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. النمل تفوق على البشر في العمل الجماعي

في دراسة جديدة نشرت في دورية "بي إن إيه إس"، أجرى فريق بحثي تجربة فريدة من نوعها لمقارنة الأداء الجماعي بين البشر والنمل في مهمة تتطلب التعاون لنقل حمولة كبيرة ذات حواف تمثل عوائق عبر متاهة ضيقة. النتائج المفاجئة التي توصلت إليها الدراسة تلقي الضوء على الفوارق بين الإدراك الفردي والجماعي، وتكشف عن مزايا وعيوب التعاون في اتخاذ القرارات الجماعية.

بدأت الدراسة بمحاكاة مشكلة كلاسيكية تُعرف باسم "تحريك البيانو"، وهي تحدٍّ شائع في مجالات التخطيط الحركي والروبوتات، حيث يتطلب الأمر تحريك جسم كبير وغريب الشكل عبر ممرات ضيقة ومعقدة.

وعلى سبيل المثال، إذا قمت بالانتقال إلى شقة جديدة وأردت نقل طاولة أو أريكة أو سرير، فإنك بصعوبة تتمكن من تحريك تلك القطع بين غرفة وأخرى، وقد تخطئ أكثر من مرة فتضطر للعودة إلى الخلف وتضع القطع بشكل مختلف.

وفي تجاربهم، قام الباحثون ببناء مشكلة شبيهة في نسختين، الأولى كبيرة تسمح للبشر بنقل قطعة ما، والثانية صغيرة ومتكافئة هندسيا معها، وتستخدم لاختبار النمل.

ولتحفيز النمل على المشاركة في التجربة، تم وضع الحمولة داخل كيس يحتوي على طعام، مما جعل النمل يعتقد أن الحمولة عبارة عن طعام يجب نقله إلى المستعمرة. أما بالنسبة للبشر، فقد طُلب منهم ببساطة تحريك الحمولة من نقطة البداية إلى النهاية عبر المتاهة.

لتحفيز النمل على المشاركة في التجربة، تم وضع الحمولة داخل كيس يحتوي على طعام (مواقع التواصل الاجتماعي) الإدراك الجماعي مقابل الإدراك الفردي

سلطت الدراسة الضوء على مفهوم "الإدراك الجماعي"، وهو القدرة على اتخاذ القرارات الجماعية بطريقة تتفوق على الإدراك الفردي. ويشير الإدراك الجماعي إلى السمات المعرفية التي لا توجد في فرد واحد ولكنها تظهر عندما يتجمع عدد من الأفراد المتواصلين معا.

إعلان

في الدراسة، عندما يوحد النمل قواه لحمل الحمولة الكبيرة معا، يتأثر كل منهم بتصرفات الآخرين ويحاول الاصطفاف مع المجموعة. هذا يمنح المجموعة ذاكرة قصيرة الأمد تسمح لها بالاستمرار في اتجاه حركتها. وهذه الذاكرة قوية إلى الحد الذي لا يرتبك فيه النمل حتى عندما يصطدم بالجدار في المتاهة الضيقة، وفي هذا السياق كانت إحدى النتائج البارزة في الدراسة الأداء المتفوق لمجموعات النمل مقارنة بالبشر في المهمة ذاتها.

ولأنها بسيطة، فإن النمل الفردي لا يحاول فهم "هندسة المتاهة"، كل ما يفهمه هو أنه يتعين عليه حمل حمولة كبيرة معا. وهكذا فإن كل النمل متفق ومتعاون في حمل الحمولة معا، وعلى النقيض، فإن تعقيد البشر هو ما صعّب تعاونه. فعلى عكس النمل، يدخل كل شخص اللغز محاولا فهمه وحاملا أفكارا مختلفة حول تسلسل الحركات المطلوبة لتحريكه.

والمثير للانتباه أنه حينما قيدت الدراسة التواصل بين أفراد المجموعات البشرية (عبر منعهم من التواصل الشفهي) لمحاكاة التواصل المحدود الذي يتم بين النمل، بدا أن الناس يضعون الإجماع فوق كل اعتبار آخر.

مقالات مشابهة

  • فجر السعيد خلف القضبان..قصة عرّابة التطبيع التي أغضبت أهل الكويت
  • أخبار العالم | زلزال قوي يضرب إثيوبيا.. وفيروس HMPV يثير الهلع في الصين
  • سنغافورة تتصدر قائمة أقوى جوازات السفر في العالم
  • «طيران الإمارات» أول ناقل معتمداً في العالم لذوي الهمم
  • الصين ترصد سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القرود
  • في النجف.. مخلف حربي يبتر ذراع فتاة وسرقة رجل بـالتنويم المغناطيسي
  • عاجل.. نجم مشهور ينضم لقائمة خلف القضبان
  • الصين تعلن رصد سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القرود
  • أقوى جوازت السفر في العالم سنة 2025 .. الجزائر في هذه المرتبة 
  • مفاجأة علمية.. النمل تفوق على البشر في العمل الجماعي