كشفت الفنانة ريهام الشنواني، عن سعادتها البالغة بردود الفعل الإيجابية، التي لاقتها، عن شخصيتها ضمن أحداث الجزء الثاني لفيلم «سكر»، وذلك عقب عرضه خلال فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

وقالت ريهام الشنواني، على هامش مهرجان البحر الأحمر: « تجربة الفيلم سعدت بها جدا وكانت حلمي في رسم الابتسامة على وشوش الأطفال وكانت بمثابة إضافة بالنسبة لي».

كما أوضحت أن تجربتها في الفيلم كانت تجربة لذيذة وسعيدة بها جدا، خاصة أنه موجه للعائلة والطفل في إطار الاستعراضات والغناء، مشيرة إلى أنها تقوم بدور نجيبة فتاة طيبة شخصيتها ضعيفة وهادئة شقيقة رتيبة الشخصية التي تقدمها الفنانة القديرة ماجدة زكي».

فيلم سكر

وعن تجربتها مع الفنانة ماجدة زكي قالت: «إنني أعتبرها بمثابة أمي الثانية، فهي كانت أما للجميع، وكنا كعائلة واحدة، حيث كانت دائمًا تدلعنا وتحضر لنا طعاماً وحلويات لكل المتواجدين في اللوكيشن، كون الكواليس كانت طويلة أثناء التصوير، كما أنها لم تبخل على أي حد باي معلومة أو ملحوظة، واستفادة جدا العمل معها».

وأضافت: « أنها لم تكن تتخيل أن يُعرض عليها عمل مثل "سُكر"، خاصة أنه يحتوى على العديد من الاستعراضات الغنائية والرقص والغناء التي تعشقها، فضلا عن كونه موجهة للأطفال، خاصة أن معظم جمهورها من الأطفال وهذا يسعدها وتسعى دائما لتقديم كل ما هو جديد لهم مؤكدا أن أهم شئ بالنسبة لها هو رسم ابتسامة على وش طفل».

وكشفت أنها تعرضت للإغماء أثناء تصوير الفيلم، بسبب كثرة مشاهد الاستعراضات والرقص وهذه كانت من أصعب مشاهدة بالعمل.

اقرأ أيضاًبفستان زفاف.. ريهام الشنواني تكشف كواليس مشاركتها في فيلم «المخفي»

ريهام الشنواني ابنة الفنانة وفاء عامر وبطولتها في مسلسل "العيلة دي"

بعد 3 أيام عرض.. إجمالي إيرادات فيلم سكر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر سكر فيلم سكر ريهام الشنواني الفنانة ريهام الشنواني ریهام الشنوانی

إقرأ أيضاً:

ريهام العادلي تكتب: دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في حياتنا اليومية

يؤثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا بشكل كبير، حيث يمكنه تحسين كفاءة العمل وتوفير الوقت والجهد. يستخدم الذكاء الصناعي في العديد من المجالات مثل الطب والتعليم والنقل والتسوق عبر الإنترنت. يمكنه تحليل البيانات بشكل سريع ودقيق واتخاذ القرارات الأمثل. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه بشكل مسؤول لضمان عدم تأثيره على العمالة وحماية الخصوصية." 

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا؟ 
و ما هو تأثير الذكاء الصناعي على الإنسان ؟
أصبح من الصعب تمييز الإنتاجات الرقمية - هل هي بشرية أم من انتاج الذكاء الصناعي. تتكاثر وتتطور بتسارع هذه البرامج وأصبح لدينا المئات منها  ما يمكننا من إنتاج مقاطع موسيقية من وصف نكتبه، أو إنتاج صورة لتعبيرات نصية نخترعها، أو إنتاج فيديوهات من كلمات نصوغها، وكذلك إنتاج وصف نصي لصور نختارها، وملخصات علمية لمواضيع تهمنا، واختيار الرحلة الملائمة لاحتياجاتنا، وتوجيهنا لأية أعمال لها نسبة نجاح عالية، وغيرها الكثير الكثير من الأمور الأخرى التي تغير قوانين لعبة التكنولوجيا الرقمية وحياتنا.

تعود بداية العمل على الذكاء الاصطناعي إلى عام 1956 كمجال أكاديمي ومشاريع أولية نحو تطوير عقل صناعي بريادة علماء ومفكرين من شركة IBM، مع أن الفكرة بدأت قبل ذلك بعشرات السنوات بين العديد من المفكرين والعلماء من عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية. تطور الذكاء الصناعي مع التطورات في عوالم الحاسوب والتكنولوجيا الرقمية وتحول من بدايات في حل مسائل جبرية معقدة إلى الفوز على بطل العالم الروسي كاسباروف في الشطرنج عام 1996، ومع بداية هذا القرن تسارعت التطورات لتشمل عدة مجالات. ومن أكثر هذه المجالات هو تطوير التعامل مع لغة البشر المكتوبة والمحكية وبعدة لغات. ما زالت التطورات مستمرة والشركات الرائدة في هذا المجال تسعى للوصول إلى ذكاءات صناعية تحاكي وتفوق البشر ليس فقط في الذكاء التحليلي، بل وتعلن عن توجهها لتطوير قدرات عاطفية، اجتماعية الى جانب الذكاء الصناعي، بل ويقولون - أبعد من ذلك - إنهم يسعون للوصول إلى الذكاء الصناعي لـ "الوعي الذاتي".

إن الذكاء الاصطناعي يعتمد على حوسبة ملايين المعطيات والإنتاجات البشرية الرقمية لبرامج محوسبة "لتتعلم"، بمعنى تعالج، تنظم، تحلل، تدمج وتنتج وفقا للمعطيات. الخوارزميات (أي مجمل خطوات طريقة حل لمشكلة ما) التي وفقها تبرمج برامج الذكاء الصناعي التي تتميز بكونها مستمرة في التعلم من معطيات جديدة ومن تقييم إنتاجاتها وأدائها على يد البشر أو بطرق محوسبة، وبهذا تتكون سيرورة تقدم وتطور مستمرة في دقة هذه البرامج  ، ان التكنولوجيا الرقمية تتطور بتسارع فهي تمكن برامج الذكاء الصناعي أيضا من التوسع والتعلم المتسارع لرفع الأداء والدقة والتوسع في مجالات جديدة.

من الواضح أن التكنولوجيا الرقمية بخوارزمياتها الذكية، أسرع وأدق من الإنسان في الكثير من المجالات، فالمنتجات الرقمية تقدم خدمات لملايين الناس خلال ثوان بينما يحتاج الموظف على الأقل دقائق للقيام بمهمة واحدة. 

هناك برامج طبية ذكية تستطيع تمييز ملايين الأمراض خلال ثوان، بينما يحتاج الطبيب عشر دقائق لفحص وتمييز مرض شخص واحد، ناهيك عن دقة البرامج التي تعتمد على ملايين المعطيات السابقة والأبحاث الحديثة، التي لا يستطيع أي متخصص في وقته المحدود الوصول إليها. 

الذكاء الاصطناعي الذي نشاهده اليوم ليس إلا جزءا من بداية الطريق وسيكون فيها الكثير من الخير والشر. علينا كبشر تحديد أية أمور نستطيع بأمان تركها للذكاء الصناعي والاستفادة من أدائها، مثل المجالات الطبية، والتحليل والاستنتاج من بيانات كبيرة. 

أية أمور "نتشارك" بها، مثل مهام إدارية، إنتاجات غذائية، مساعدات إنسانية. أية أمور من الخطر إعطاء المجال لتطويرها ونشرها ودمجها بحياتنا، مثل خرق الخصوصية، والتأثير على العقول والفكر الإنساني الحر. 

بلا شك إن التطورات التكنولوجية الرقمية بدأت تأخذ الكثير من أماكن العمل ذات سمة التكرارية،  لكن أيضا بالمقابل نفس هذه التكنولوجيا الرقمية والذكاءات الصناعية فتحت آفاقا وفرصا جديدة، مثل وظائف جديدة من نوع آخر، وصول المعرفة لأماكن لم تصلها مسبقا، تواصل وتعاون بشري واسع، خدمات أسرع وأدق وغيرها الكثير من أمور أضافت على حياتنا. 

التطورات السريعة عليها أن تجعلنا نعيد التفكير في الكثير من الأمور وأهمها التربية والتعليم، لتوجيه أولادنا ومجتمعنا وتدريبهم ليبقوا ذوي معنى ونجاح في هذه الحياة، لتكون بوصلتهم فعل الخير والفائدة للبشر والبيئة. من هنا فمن الواجب أن نوجه بوصلة التربية والتعليم نحو تطوير القدرات .

الذكاء الاصطناعي واقع ويتسارع في التطور، تأثيره كبير على مجمل حياتنا، ويضعنا أمام خيار جديد: هل نسارع في تطوير أنفسنا لندير نحن هذه الحداثة؟ أم لا نكترث ونتحول إلى مقطع يسهل للذكاء الاصطناعي إدارته وتوجيهه كيفما يشاء؟

مقالات مشابهة

  • ريهام العادلي تكتب: دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في حياتنا اليومية
  • هذه الدول الأوروبية التي علقت طلبات لجوء السوريين.. ستعيد النظر
  • ريهام الشنواني : ماجدة زكي كانت أم للجميع و"سكر" حقق حلمي في رسم ابتسامة على وجه الاطفال
  • ريهام الشنواني: ماجدة زكي بمثابة أم للجميع.. وهذه أصعب مشاهدي في "سكر"
  • ريهام الشنواني: ماجدة زكي كنت أم للجميع و"وسكر" حقق حلمي في رسم ابتسامة على وجه الأطفال
  • ريهام الشنواني: ماجدة زكي كانت أما للجميع.. و«سكر» حقق حلمي
  • بعد سقوط نظام بشار الأسد.. ما مصير الأسلحة الكيميائية التي كانت بحوزته؟
  • بسمة بوسيل: «عودتي للغناء كانت من منطلق حبي للفن»
  • سلمى أبو ضيف عن حملها: «اتوحمت على مانجا وزوجي اختار اسم بنتي»