رئيس جمعية القضاة التونسيين يخضع للتحقيق
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يَمثل الاثنين القادم رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمادي أمام قاضي التحقيق بمحكمة الكاف شمال تونس للتحقيق معه بشبهة تعطيل حرية العمل، وذلك على خلفية الإضراب الذي نفذه القضاة في يونيو/حزيران 2022 احتجاجا على إعفاء الرئيس قيس سعيّد 57 قاضيا، وفق ما أورد بيان لهيئة الدفاع عن القضاء والقضاة المعفيين.
واعتبرت هيئة الدفاع أن إحالة الحمادي على مجلس التأديب وعلى التحقيق من قبل وزيرة العدل والنيابة العامة، على خلفية نشاطه النقابي، تندرج في إطار استمرار السلطة في ضرب استقلال القضاء والاعتداء على حق القضاة في التعبير عن رفضهم لتدجين السلطة القضائية.
وقال البيان إن ذلك يعد إمعانا في استهداف الحق النقابي واستمرار الضغط على القضاة المباشرين عبر بث مناخات الخوف والترهيب في صفوفهم.
ودعت هيئة الدفاع مكونات المجتمع المدني وكل القوى المتمسكة بالديمقراطية واستقلال القضاء إلى مساندة جمعية القضاة في دفاعها عن استقلال القضاء، وفق تعبيرها.
وشن القضاة العام الماضي إضرابا عاما استمر عدة أسابيع احتجاجا على عزل الرئيس قيس سعيّد عشرات القضاة بشبهة التورط في قضايا فساد.
ورغم صدور حكم من المحكمة الإدارية يقضي بعودة معظم القضاة المعزولين إلى وظائفهم، فإن السلطات امتنعت عن تنفيذ الحكم وأحالت العديد من هؤلاء القضاة للتحقيق بتهم مختلفة.
مواطنون ينتظرون الحصول على الخبز من مخبز بالعاصمة التونسية (وكالة الأناضول) شبهة الاحتكارعلى صعيد آخر، أوقفت قوات الأمن التونسية رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز بعدما طلب الرئيس قيس سعيد من السلطات المعنية "تطبيق القانون" على المتسببين في أزمة نقص الخبز في البلاد.
وقالت وسائل إعلام تونسية إنه تم توقيف محمد بوعنان "من أجل شبهات الاحتكار والمضاربة في السوق بمواد غذائية مدعمة وشبهات تبييض الأموال"، وفق المصادر نفسها.
وتشهد تونس منذ أسابيع أزمة خبز تفاقمت إثر احتجاجات نفذها أصحاب المخابز بعد قرار سعيد منع تزويدهم بالدقيق المدعم.
ومنذ أشهر، تتشكل طوابير طويلة أمام المخابز للحصول على الخبز المدعم.
وفي حين يتهم الرئيس التونسي ما يصفها بالشبكات الإجرامية والمحتكرين بافتعال نقص الخبر ومواد أساسية أخرى بهدف إثارة اضطرابات اجتماعية، يعزو معارضون الأزمة إلى فشل السياسات التي ينتهجها الرئيس سعيد من إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن تونس تواجه مشكلة في سداد قيمة المواد الاستهلاكية التي تستوردها من الخارج بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها الموازنة العامة.
وفي السياق، قالت صحيفة "الشعب نيوز" التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمالية في البلاد) إن 8 سفن محملة بالحبوب تنتظر منذ نحو أسبوعين في ميناء محافظة صفاقس الحصول على ثمن الشحنات لتفريغها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قرارات جديدة من وزارة التموين: حقوق والتزامات أصحاب المخابز التموينية في مصر
أصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية، تحت إشراف الدكتور شريف فاروق، قرارًا هامًا نُشر في العدد 245 من الجريدة الرسمية، والذي يتضمن تفاصيل حقوق والتزامات أصحاب المخابز التموينية فيما يتعلق بتسلم الدقيق وإنتاج الخبز.
يهدف القرار إلى تحسين منظومة الخبز البلدي وضمان توافق الإنتاج مع المواصفات القياسية، إضافةً إلى تنظيم الإجراءات في حالات المخالفات.
حقوق المخابز في رفض استلام الدقيقوفقًا للقرار الجديد، يُمنح لأصحاب المخابز التموينية الحق في رفض استلام كمية الدقيق الواردة من جهة الصرف في حال كانت غير مطابقة للمواصفات القياسية، ويجب في هذه الحالة:
التواصل مع الإدارة التموينية المختصة لتوثيق الواقعة.سحب عينات من الدقيق لفحصها والتأكد من عدم مطابقتها للمواصفات.تسجيل المخالفات وتظلمات المخابزيجب على مأموري الضبط القضائي أو الموظفين المكلفين بتسجيل المخالفات الخاصة بالمخابز في سجل الزيارات، وتدوين معلومات مثل ساعة وتاريخ المرور وأسماء القائمين بالزيارة ونوع المخالفة.
كما يُسمح لأصحاب المخابز بالتظلم من محاضر إثبات الحالة أمام لجنة التظلمات في كل مديرية تموينية.
التزامات أصحاب المخابزيلتزم صاحب أو مدير المخبز بعدة ضوابط، منها:
الالتزام بتوزيع الخبز وتسليمه وفق التعليمات الصادرة من الوزارة.استخدام الدقيق المخصص لإنتاج الخبز المحدد بالمواصفات المطلوبة.وضع لوحة بيانات بالمخبز تتضمن اسم صاحب المخبز، المدير المسؤول، عنوان المخبز، ورقم ماكينة صرف الخبز، ومواعيد العمل، ونوع ووزن وسعر الرغيف.محظورات على أصحاب المخابزيُحظر على صاحب المخبز أو المدير القيام بعدة أفعال، من بينها:
غلق المخبز دون إذن.خلط الدقيق التمويني بأنواع دقيق أخرى.بيع أي منتج بخلاف رغيف الخبز البلدي المرخص بإنتاجه.التعدي على موظفي التموين أو منعهم من أداء عملهم.عقوبات المخالفات التموينيةينص القرار على عدة عقوبات تتدرج حسب نوع المخالفة، ومنها:
بيع الخبز بوزن ناقص: تتراوح العقوبة من غرامات إلى غلق المخبز لمدة تصل إلى ستة أشهر حسب نقص الوزن.إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات: غرامة مالية تتضاعف في حال تكرار المخالفة.إساءة استخدام ماكينة صرف الخبز: يشمل ذلك تحصيل غرامات وإغلاق المخبز، أو سحب حصة الدقيق نهائيًا في حال تكرار المخالفة.لجنة التظلمات وتحصيل الغراماتتشكل كل مديرية تموينية لجنة لتلقي التظلمات من أصحاب المخابز. يتم تحصيل كافة المبالغ المستحقة لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
تاريخ سريان القراريعمل بهذا القرار ابتداءً من اليوم التالي لنشره في الجريدة الرسمية، مع إلغاء أي قرارات تتعارض مع أحكامه.