هل ظهر المتحور الجديد لكورونا في لبنان؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أوضحت رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة ندى غصن أن "الوزارة تقوم بالفحوصات الجينية بشكل مستمر لتحديد متحورات كورونا الموجودة في لبنان، وذلك في المركز الوطني للانفلونزا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي. ولغاية الساعة لم تظهر هذه الفحوصات وجود متحور EG5 المعروف بـ"إيريس".
واشارت الدكتورة غصن في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام"، الى أن "الوزارة تواظب على اعداد تقرير أسبوعي عن الكوفيد على موقعها الإلكتروني، وسيضاف على التقرير نتائج الاختبارات الجينية، وستصدر نتائج محدثة الأسبوع المقبل ويتم الإعلان عنها في حينه.
ولفتت غصن إلى أن "المتحور الجديد EG5 تم اكتشافة اول مرة في شباط 2023. وبحسب التقرير الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية، سجل هذا المتحور في 48 بلدًا لتاريخه. كما ان هذا المتحور لا يسبب ارتفاعا في نسبة ظهور المضاعفات".
وذكرت بأن "الوزارة كانت قد أوضحت أن ما يشهده لبنان حاليًا من إصابات بكورونا لا يخالف التوقعات في موسم سياحي يتزايد فيه الإختلاط في التجمعات الكبيرة، الأمر الذي يرفع من مخاطر الإصابة خصوصا أن فيروس كورونا سريع الإنتقال".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
ابتكر باحثون في جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة جديدة مصنوعة من زيت الحمضيات الطبيعي قد تساعد مرضى السرطان على تخفيف جفاف الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاجات الإشعاعية، إلى جانب آثار جانبية أخرى.
وبخلط مزيج من زيت الفواكه الحمضية يُسهّل الجسم امتصاص الزيت، ويقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل: جفاف الفم وآلام المعدة.
وبحسب "هيلث داي"، في الاختبارات المعملية، كان مزيج الليمونين الجديد أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة من الليمونين النقي. وفي التجارب المبكرة، زاد الامتصاص في الجسم بأكثر من 4000%.
وضم فريق البحث باحثين من جامعات ساوث أستراليا، وستانفورد، وأديلايد.
وقالت الباحثة المشاركة ليا رايت من جامعة أديلايد: "يعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية بانتظام من جفاف الفم، الأمر الذي لا يمنعهم من البلع بسهولة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى نتائج سلبية أخرى قد تهدد حياتهم".
الليمونينويُعرف الليمونين منذ فترة طويلة بأنه يساعد في إنتاج اللعاب، ولكن كانت هناك حاجة لجرعات عالية لتحقيق نتائج فعالة.
وغالباً ما تسببت هذه الجرعات في آثار جانبية مثل عسر الهضم و"تجشؤ الحمضيات".
وقال كلايف بريستيدغ، الباحث من جامعة ساوث أستراليا: "التركيبة الجديدة تحل هذه المشكلة".
فوائد علاجيةوأضاف بريستيدغ: "الفوائد العلاجية لليمونين معروفة جيداً. فهو يُستخدم كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُحسِّن للمزاج، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ووظائف الأمعاء. ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلا أن تقلبه وضعف ذوبانه حدّا من تطويره كعلاج فموي".
ويؤثر جفاف الفم على ما يصل إلى 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. ويمكن أن يُصعّب الكلام والبلع بشكل كبير، ويُؤثر سلباً على جودة الحياة.