الرئيس الصيني: لا فائز في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يمانيون../ حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الثلاثاء، من أن حرباً تجارية مع الولايات المتحدة لن “تفضي إلى أي فائز”، كما ذكر الإعلام الرسمي.
ونقلت محطة “سي سي تي في” الرسمية عن شي خلال اجتماع مع مؤسسات مالية في بكين، قوله: “حروب الرسوم الجمركية والحروب التجارية والحروب التكنولوجية تتعارض والميول التاريخية والقواعد الاقتصادية، ولن تفضي إلى أي فائز”، في إشارة إلى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وأشار إلى أن “الصين مستعدة للحفاظ على الحوار مع الحكومة الأميركية وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات وتعزيز تنمية العلاقات الصيني- الأمريكية في اتجاه مستقر وصحي ومستدام”.
وأضاف شي: إنَّ الصين لديها “ثقة كاملة” بأنها ستحقق هدف النمو لعام 2024، في وقت تسعى لتحقيق نمو سنوي يبلغ نحو خمسة في المائة هذا العام.
وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية قد ذكرت أن بكين تعتزم توسيع نطاق قوانينها المحلية لتشمل الحدود الدولية من خلال فرض حظر على بيع بعض السلع إلى الولايات المتحدة، والذي ينطبق على الشركات داخل الصين وخارجها، وهي المرة الأولى التي تطبّق فيها الصين ضوابط جديدة تمتد إلى المنتجات ذات الاستخدامات المدنية والعسكرية.
في المقابل، أعلنت واشنطن في إجراءاتها الأخيرة فرض قيود على المبيعات لـ140 شركة، بما فيها شركتا “بيوتيك” و”سيكاريير” الصينيتان للشرائح الإلكترونية، من دون إذن إضافي، في خطوة توسّع جهود واشنطن لفرض قيود على الشرائح الإلكترونية المتطورة إلى الصين، والتي يمكن استخدامها في أنظمة الأسلحة المتطورة والذكاء الاصطناعي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيم يونج أون يتهم الولايات المتحدة بإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
في تصريح جديد، اتهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الولايات المتحدة بأنها "المسؤولة الرئيسية" عن إطالة أمد الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن واشنطن تسعى لتحقيق "هيمنة عالمية" من خلال "إضعاف روسيا".
خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيونغ يانغ، أعرب كيم عن "دعم بلاده الكامل" لموسكو في "حماية سيادتها وأمنها". وأكد أن كوريا الشمالية "ستقف دائمًا جنبًا إلى جنب مع روسيا" في مواجهة ما وصفه بـ "التهديدات والتحديات المشتركة".
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا تعزيزًا ملحوظًا. فقد زار كيم روسيا في سبتمبر الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وناقشا سبل تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين.
أثارت هذه التصريحات انتقادات واسعة من قبل الدول الغربية، التي تتهم كوريا الشمالية بدعم روسيا عسكريًا في حربها ضد أوكرانيا. في المقابل، تنفي بيونغ يانغ هذه الاتهامات، وتؤكد أن "تعاونها مع موسكو يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".
منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها كييف بالأسلحة والمساعدات المالية، في حين تتلقى روسيا دعمًا من دول مثل كوريا الشمالية وإيران. ويستمر الصراع في التسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة، مع تزايد المخاوف الدولية من تصعيد أوسع.
مع استمرار التوترات بين القوى الكبرى، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التحالفات والتصريحات على مستقبل العلاقات الدولية، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر أو جهود دبلوماسية لحل النزاعات القائمة.