مستقبل أنسو فاتي في يد هانز فليك
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أشارت تقارير صحفية عن عودة أنسو فاتي، إلى قائمة فريق برشلونة هذا الأسبوع بعد تعافيه من الإصابة في العضلة الخلفية للساق اليمنى.وذلك بعد غيابه لمدة شهر
مستقبل أنسو فاتي في يد هانز فليكوأكدت الصحفية أن اللاعب الشاب سيعود تدريجيًا إلى المباريات، وتعتبر هذه الفرصة الأخيرة له لإقناع المدرب هانز فليك.
وسيشارك أنسو فاتي على بعض الدقائق في نهاية العام، وخاصة في مباراة كأس الملك ضد بارباسترو.
وأردفت صحيفة “سبورت” الإسبانية، أن هذه العودة ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للحفاظ علي مستقبله مع الفريق وذلك من خلال أدائه، حيث يخطط النادي لعقد اجتماع في يناير مع اللاعب لتحديد الحل الأنسب لمستقبله خلال الموسم الحالي.
ولم يعطي هانز الفرصة لأنسو بسبب الاعتماد على الثلاثي الهجومي المكون من ليفاندوفسكي، رافينيا، ولامين يامال، بالإضافة إلى ذلك، أصبح كل من فيران توريس وباو فيكتور يتفوقان على فاتي في ترتيب البدلاء.
ويسعد فريق برشلونة لمواجهة فريق بوروسيا دورتموند الألماني، يوم الأربعاء 11 ديسمبر، في المباراة التي ستجمع بين الفريقين ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن ما حدث في 7 أكتوبر مثّل فرصة ذهبية حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها لإعادة إحياء مشروع "ثورات الربيع العربي" وخلق حالة جديدة من الفوضى في المنطقة العربية، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا يهمها أمن الدول بقدر سعيها المستميت للعودة إلى السلطة.
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الجماعة استغلت تعاطف الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لتبرير دعمها للتنظيمات المسلحة ومحاولة إعادة الزخم إليها مجددًا، مشيرًا إلى أن خطاب الإخوان في هذه المرحلة استهدف مصر والأردن بشكل خاص، نظرًا لموقعهما الاستراتيجي وتأثيرهما في معادلة الصراع الإقليمي.
وأضاف الباحث أن التنظيم يرى في الفوضى الإقليمية وسيلة لإعادة تشكيل المنطقة وتفكيك الدول الوطنية، بما يسمح بعودة الإسلام السياسي إلى واجهة الحكم، وهي نظرية تتلاقى مع توجهات بعض الأطراف الغربية والولايات المتحدة، التي ما زالت تؤمن بإمكانية توظيف الحركات الإسلامية في خدمة مصالحها الجيوسياسية.
وتابع فرغلي قائلًا إن الجماعة لم تتوقف منذ نشأتها عن السعي إلى تقويض استقرار الدول العربية، مستخدمة خطابًا مزيفًا وذرائع دينية لتبرير ممارساتها الهدامة، مشددًا على أن الشعب المصري والعربي أصبح أكثر وعيًا بمثل هذه المخططات التي تتخفى خلف شعارات براقة، بينما هدفها الحقيقي هو السلطة لا غير.