تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة عن الانتهاء من تركيب أول محطة رصد لحظية لرصد مستويات الضوضاء البيئية، بمبنى ديوان عام محافظة كفر الشيخ بالتعاون مع المحافظة، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة الحكومة لتحقيق مؤشرات ومستهدفات البعد البيئي باستراتيجية التنمية المستدامة 2030، حيث تم اختيار محافظة كفر الشيخ لرصد مستويات الضوضاء بها بإعتبارها إحدى المدن المأهولة بالسكان بمحافظات الدلتا.

وأوضحت وزيرة البيئة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه بتركيب تلك المحطة أصبح لدينا 43 محطة بالشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء موزعة على مستوى الجمهورية، بهدف تقييم مستويات الضوضاء البيئية التي يتعرض لها المواطنين في هذه المحافظات والاستفادة من نتائج القياسات في إعداد الحلول والخطط الاستراتيجية للحد من الضوضاء، مؤكدة على بذل الجهود لتطوير وزيادة عدد المحطات بالشبكة القومية، والتي تعد ضمن خطة وزارة البيئة لمكافحة الضوضاء في مختلف المناطق.

وشددت فؤاد على أهمية التزام المنشآت الصناعية والتجارية بتطبيق معايير الحد من الضوضاء المنصوص عليها في القوانين البيئية، وتدعو المواطنين إلى المشاركة الإيجابية من خلال تقليل الضوضاء اليومية الناتجة عن الأنشطة الفردية، مؤكدة أن الجهود المشتركة بين الدولة والمجتمع هي السبيل لتحقيق بيئة صحية ومستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فؤاد الضوضاء لرصد مستویات الضوضاء

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق ضمانات قروض ومنح تحفز الاستثمار في المشاريع البيئية بالمملكة
  • حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة
  • «الشارقة لعلوم الفضاء» تنظم حملة لرصد الكويكبات القريبة من الأرض
  • كوادر الكهرباء ركيزة أساسية للتطوير.. تعهدات بمواصلة العمل لدعم المشروعات القومية
  • روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض
  • 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة بالشبكة القومية للكهرباء
  • بالإنفوجراف ..نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا غذاء داخل غزة يكفي لمدة شهر