"الكشافة السعودية" تُسهم في تعزيز النزاهة والتوعية بمخاطر الفساد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية، أمس الاثنين، في فعاليات اليوم الدولي لمكافحة الفساد، الذي تحتفي به الأمم المتحدة في التاسع من ديسمبر سنويًا.
وقامت الجمعية، عبر مختلف قطاعاتها، بتوزيع المطويات والنشرات التوعوية، بهدف ترسيخ قيم النزاهة وتعزيز الوعي بمخاطر الفساد وآثاره على المجتمعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
تنوعت الأنشطة الكشفية المصاحبة ما بين مسابقات في الرسم والخط العربي، والإذاعة المدرسية، وكتابة القصص القصيرة، بالإضافة إلى إقامة المعارض وتركيب اللوحات التوعوية التي تعكس القيم الدينية والوطنية، مع استنهاض روح المواطنة.
وأكد الأمين العام للجمعية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن الجمعية تولي أهمية خاصة للمشاركة في مثل هذه المناسبات لتعزيز ثقافة النزاهة لدى أفراد المجتمع، من خلال نشر مبادئ مكافحة الفساد وتعزيز القيم الوطنية والدينية.الدكتور عبدالرحمن المديرس
وأشار إلى أن الفعاليات تهدف إلى تحفيز الكشافة والقادة على ممارسة قيم النزاهة بشكل يومي، والتوعية بأساليب الوقاية من الفساد، بالإضافة إلى إرشاد المجتمع إلى الطرق الصحيحة للإبلاغ عن حالات الفساد.
كما أوضح المديرس أن فعاليات الجمعية ستستمر حتى التاسع عشر من ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الفتية والشباب، حيث تهدف إلى غرس مبادئ النزاهة لديهم وتعزيز مهاراتهم من خلال "شارة نزاهة"، التي تُعد جزءًا من الشارات الكشفية العالمية.
يُذكر أن الجمعية وقّعت مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) لتعزيز التعاون في مجالات عدة، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الشفافية والنزاهة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جمعية الكشافة العربية السعودية اليوم الدولي لمكافحة الفساد هيئة الرقابة ومكافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
النـزاهـة الاتحاديـة تستـردُّ مداناً اقـتـرف جـريمة الإضــرار بالمال العـام
بغداد اليوم -
بالتعاون مع الادعاء العام والشرطة العربية والدولية..
النـزاهـة الاتحاديـة تستـردُّ مداناً اقـتـرف جـريمة الإضــرار بالمال العـام
- المدان صرف مبالغ وسلفاً بصورة مخالفة للقانون والتعليمات النافذة
- الهيئة تشيد بتعاون القضاء ووزارتي داخلية "المركز والإقليم"
أثمرت جهود هيئة النزاهة الاتحاديَّة في المُتابعة والتقصّي والتنسيق مع الجهات الداخليَّة والخارجيَّة المُختصَّة عن استرداد أحد المطلوبين من السلطات التركية؛ إثر تورُّطه باقتراف جريمتي إضرار المال العام ومُخالفة الواجبات الوظيفيَّة.
الهيئة أفادت بأنَّها تمكَّنت من استرداد المُدان (سمير يونس شكر) من السلطات التركيَّة، وهو أحد المسؤولين العاملين في سايلو كركوك التابع للشركة العامَّة لتجارة الحبوب – فرع المحافظة، لافتةً إلى أنَّ المدان أقدم عندما كان عضواً بلجنة صرف الصكوك في السايلو على صرف مبالغ وسلف الصكوك العائدة لأحد المشتكين عن قيمة تسويقه مادة القمح دون علمه ومُوافقته التحريريَّة إلى أحد المُتَّهمين، مُنبّهةً إلى أنَّه أقدم أيضاً على توزيع صكوكٍ خاصَّةٍ بمُسوّقين لشخصٍ دون أن تكون لديه وكالة من الفلاحين تُخوّله استلام الصكوك.
وأشارت إلى جهود وإجراءات دائرة الاسترداد في الهيئة التي نظَّمت ملفَّي الاسترداد بالقضيَّتين ومُتابعتها الدوريَّة مع الجهات المعنيَّة، لا سيما مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة في وزارة الداخليَّة والجهات القضائيَّة خاصَّة جهاز الادّعاء العام، والتي أثمرت عن صدور نشرةٍ دوليَّةٍ حمراء وإذاعة بحث بحقِّ المدان الذي تمَّ على إثرها احتجازه في الأراضي التركيَّة، بعد التنسيق بين مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة ومكتب الانتربول في العاصمة التركيَّة (أنقرة).
وأشادت الهيئة بالتعاون والتنسيق العاليين بين القسم التنسيقيّ لوزارة الداخليَّة الاتحاديَّة في إقليم كوردستان مع جهة الإيداع في الإقليم (مُديريَّة الأسايش العامَّة) بدءاً بتسلُّم المُدان عبر منفذ إبراهيم الخليل، حتَّى تسييره مخفوراً إلى محكمة الموضوع في كركوك.
وأضافت إنَّ محكمتي الجنايات والجنح في كركوك سبق أن أصدرتا حكمين غيابيَّين يقضيان (بمجموعهما) بسجن المدان وحبسه مُدَّة ثماني سنواتٍ؛ استناداً إلى أحكام المادتين (٣٤٠ و ٣٣١) من قانون العقوبات رقم (١١١ لسنة ١٩٦٩)، بعد أن رأتا الأدلة والإثباتات كافيةً لإدانته باقتراف جريمتي الإضرار بالمال العام ومُخالفة الواجبات الوظيفيَّة.