إصدار رخصة تشغيل "الدرون" في السلطنة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مسقط - العُمانية
أصدرت هيئة الطيران المدني اليوم رخصة لشركة "تحليق لخدمات الطائرات المسيرة" لتسجيل وإدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار (الدرون) في سلطنة عُمان، على هامش فعاليات أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي.
وتتضمن خدمة تسجيل وإدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار (الدرون) المقدمة عبر (منصة سرب) نظامًا رقميًّا متطورًا يهدف في مرحلته الأولى إلى تسجيل مشغلي الطائرات بدون طيار من فئة الهواة، ويوفر آلية لتقييد بيانات المشغلين ومنح التراخيص بعد اجتياز الاختبار المعرفي، مع السماح لهم بالتحليق في مناطق آمنة تم تحديدها بالتنسيق مع الشركاء من الجهات المعنية.
وتأتي هذه الخدمة استجابة للطلب المتزايد على استخدام الطائرات بدون طيار وتسريع استخراج التصاريح وتسهيل إجراءات التسجيل للمشغلين، إضافةً إلى مراقبة وتعقب عمليات التشغيل للطائرات بدون طيار، حيث تم تصميم المنصة وفقًا لأعلى مستويات الأمان والحماية ضد الهجمات السيبرانية، مع تخزين كافة البيانات في خوادم محلية، واستخدام خوارزميات وبرمجيات محلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الدعيلج: المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية لتطوير قطاع الطيران المدني
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطيران المدني ودعم تنافسيته واستدامته، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية ضمن أعمال “الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ “GISS25″، التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير، بحضور عدد من الوزراء وقادة رؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم، وبمشاركة 1500 من ممثلي الدول الأعضاء في منظمة الإيكاو.
وقال معاليه: لدينا إستراتيجية وطنية للقطاع تُركز على تعزيز الابتكار والاستدامة وتعزيز مرونة الطيران والابتكار والتنمية المستدامة والحلول التشغيلية، التي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في خطة المنظمات العالمية لعام 2030، ومبادرة الإيكاو “عدم ترك أي بلد وراء الركب”.
وأكد أهمية تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للطيران والمسؤولية البيئية، مشددًا على الحاجة إلى زيادة الاستثمار في البُنى الأساسية وبرامج التدريب ومبادرات بناء القدرات الموجّهة، لا سيما في البلدان النامية، إلى جانب الاستفادة من التحول الرقمي لتقديم دعم موسع وفعال من حيث التكلفة، ويمكن أن تسهم التدريبات الافتراضية، والتدقيق عن بُعد، والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحديث أنظمة الطيران في الدول النامية دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة.
وأفاد أن قطاع الطيران المدني يُعد ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، وتعمل الإستراتيجية الوطنية للطيران 2030، خارطة طريق شاملة، تهدف إلى تأكيد مكانة المملكة بوصفها مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الطيران المدني.
وأوضح معاليه أن الطيران يؤدي دورًا محوريًا في تنويع الاقتصاد وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، من خلال تحسين الربط الجوي، وتنشيط التجارة، وتعزيز السياحة والاستثمار، وتشمل مشاريعنا الطموحة مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي سيكون من بين أكبر المطارات في العالم، ومن المتوقع أن يسهم بقوة في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية المتمثلة في ربط المملكة بالعالم بـأكثر من 250 وجهة حول العالم، وزيادة أعداد المسافرين إلى 330 مليون سنويًا، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030.
يُذكر أن الندوة العالمية لدعم التنفيذ GISS 2025، تُعد منصة عالمية لعرض الحلول الرائدة والتقدم التكنولوجي والجهود المشتركة في قطاع الطيران، وتتيح للمشاركين من جميع أنحاء العالم التفاعل مع المبادرات الرائدة في هذا المجال، والاطلاع على أحدث المستجدات في البنى التحتية وخدمات النقل الجوي وخدمات الملاحة الجوية، ومناقشة العديد من القضايا الرئيسية على أجندة قطاع الطيران الدولي.