وزير الري: الدول الأكثر فقرًا هي مَن تتحمل تكلفة آثار تغير المناخ
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى حول "الإدارة المستدامة للمياه في المناطق القاحلة لمواجهة الجفاف"، والمنعقدة ضمن فاعليات "مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر"COP16 ، والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .
وأشار سويلم إلى تحديات المياه في مصر والناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية المتجددة والتي نتج عنها تراجع نصيب الفرد من المياه لما يقرب من نصف حد الندرة المائية، مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاستخدامات المائية دفعت الدولة المصرية لزيادة الاعتماد على الموارد المائية غير التقليدية، بالإضافة إلى تأثير تغير المناخ الذي يؤثر على مصر داخليًّا وخارجيًّا .
وأضاف وزير الري أنه ومع تزايد احتياجات المياه والحاجة إلى تحسين عملية إدارة المياه وتحقيق الأمن الغذائي، تقوم وزارة الموارد المائية والري بتنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات لتطوير المنشآت المائية وتطهير ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف وصيانة محطات الرفع وتنفيذ منشآت الحماية من السيول وغيرها، باستثمارات ضخمة تجاوزت ١٠ مليارات دولار أمريكي في السنوات الأخيرة، مع العمل على التوسع في إجراءات الرقمنة وحوكمة إدارة المياه تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0 .
وأكد سويلم أهمية تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم قدرات تبادل المعرفة والتكنولوجيا؛ لتعزيز التقدم في مجال المياه، والعمل أيضًا على توفير التمويلات المطلوبة لتنفيذ مشروعات بالدول النامية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية وضمان توفر المياه وإمكانية وصول السكان إليها؛ خصوصًا مع الحاجة إلى تنفيذ إجراءات فعالة للتكيف مع تغير المناخ، خصوصًا أن الدول الأكثر فقرًا هي التي تتحمل تكلفة آثار تغير المناخ .
هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المناخ الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: يتميز بتضاريسه الوعرة.. "درب أبو بلاص" حكاية أقدم طرق الصحراء الغربية -صور الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
وزير الري: الدول الأكثر فقرًا هي مَن تتحمل تكلفة آثار تغير المناخ
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
24 13 الرطوبة: 48% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المناخ الموارد المائیة تغیر المناخ وزیر الری
إقرأ أيضاً:
العراق بين شح الأمطار وتغير المناخ.. مخاوف من موسم زراعي كارثي وحلول قيد الانتظار
بغداد اليوم - بغداد
مع تأخر موسم الأمطار في العراق وانخفاض معدلات الهطول خلال الأشهر الماضية، تتزايد المخاوف من تأثيرات خطيرة على القطاع الزراعي والموارد المائية، وسط تحذيرات من موسم قد يكون كارثياً إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة وفعالة.
الخبير في الشأن المائي، رمضان حمزة أوضح في حديث خص به "بغداد اليوم"، اليوم السبت (8 شباط 2025)، أن “قلة الأمطار تؤثر بشكل مباشر على الزراعة الديمية التي تعتمد على مياه الأمطار، مما يقلل فرص نجاحها. وكان من الضروري تنبيه المزارعين مسبقاً لاتخاذ تدابير بديلة، مثل الري التكميلي، لمواجهة احتباس الأمطار”.
وأشار حمزة إلى أن التغير المناخي بات يلعب دوراً متزايداً في تغيير أنماط الفصول وهطول الأمطار في العراق، مما يزيد من الجفاف ويؤدي إلى سيول غير منتظمة، في ظل ضعف إدارة الموارد المائية.
دعوات للحلول العاجلة
واقترح حمزة مجموعة من الحلول لمواجهة أزمة المياه، من بينها: ترشيد استهلاك المياه، خاصة في القطاع الزراعي الذي يُعد المستهلك الأكبر، من خلال اعتماد تقنيات الري الحديثة وتطبيق نظام المراشنة، وإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، بما في ذلك السدود ومسارات تصريف السيول، وتعزيز التخزين المائي، وتشجيع الزراعة المستدامة عبر سياسات تعتمد على المحاصيل الأقل استهلاكاً للمياه، والانتقال نحو الزراعة الذكية.
وأضاف: "كما أن تحديد حصص مائية عادلة بين المحافظات، لمنع التجاوزات وتعزيز التعاون الدولي مع دول الجوار، لا سيما تركيا وإيران وسوريا، لضمان حصة عادلة من مياه دجلة والفرات، وإعادة إحياء الغطاء النباتي من خلال تشجيع زراعة الغابات وإعادة تأهيل التربة، للحد من تأثيرات التغير المناخي".
وختم حمزة حديثه بالتأكيد على أن "مواجهة هذه التحديات تتطلب استراتيجيات طويلة الأمد، تجمع بين التخطيط الحكومي المدروس والتعاون المجتمعي، لضمان استدامة الموارد المائية وحماية الأمن الغذائي للعراق".