محافظ قنا يلتقي وفد وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الشباب والرياضة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتطوير المنشآت الشبابية والرياضية وتكثيف الأنشطة والفعاليات، بما يحقق أقصى استفادة للمجتمع المحلي.
حضر اللقاء الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والمحافظة، وضم الوفد المهندس محمد عبد النبي، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الرياضية، والدكتور سيد حزين، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، والدكتور وسام فاروق، مدير عام الشباب والهيئات، والدكتور محمد عساف، مدير عام المنشآت الشبابية والرياضية، ومحمد عبد الرحيم عرفة، وكيل وزارة الشباب والرياضة بقنا، بالإضافة إلى النائبين مصطفى محمود ومحمد الجبلاوي، عضوي مجلس النواب.
ناقش الاجتماع سبل تطوير وتشغيل المنشآت الشبابية والرياضية في المحافظة، واستغلال الأصول بشكل استثماري، وتحسين الخدمات المقدمة داخل مراكز الشباب، كما تطرق النقاش إلى المشكلات المتعلقة باستاد نجع حمادي الرياضي، وتجديد حمام السباحة بمركز شباب مدينة قنا، ومتابعة العمل بمركز التنمية الشبابية بمدينة قنا الجديدة، تمهيدًا لافتتاحه قريبًا.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الرياضية، خلال الاجتماع حرص الوزارة على تقديم الدعم الكامل للمحافظة لتطوير المنشآت الرياضية والشبابية، مشيرًا إلى أهمية تنويع الخدمات وإحداث نقلة نوعية لشباب صعيد مصر، مضيفا أن الوزارة تعمل على إعداد خطة زمنية لزيارة ملاعب المحافظة وتطوير الأندية، بما يحقق استفادة أكبر للسكان والشباب.
من جانبه، أشاد محافظ قنا، بجهود وزارة الشباب والرياضة في دعم الشباب وتوفير بيئة رياضية وصحية مناسبة لهم، مؤكدا أن هذه الجهود تسهم بشكل كبير في تعزيز النشاط الرياضي والثقافي لشباب المحافظة.
وأضاف "عبد الحليم" أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الشباب والرياضة باعتباره محورًا أساسيًا للتنمية المجتمعية وبناء الإنسان، موضحا أن قنا تعمل على تعزيز البنية التحتية للمنشآت الرياضية وتطوير مراكز الشباب لتلبية احتياجات الشباب في مختلف المناطق، مع الحرص على تنويع الأنشطة والفعاليات التي تساهم في صقل مواهبهم وتوفير بيئة صحية ومناسبة لممارسة الرياضة، مؤكدا على أهمية الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، بما يخدم تطلعات أبناء المحافظة ويشجعهم على الإبداع والتميز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا تطوير مراكز الشباب وفد وزارة الشباب وزارة الشباب والریاضة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة.. خطط خلّاقة لتطوير المنشآت الرياضية
البلاد- جدة
عندما تمتلك طموحًا لا سقف له، وطاقة بشرية وطنية مؤهلة وتتمتع بشغف كبير وذات قدرة على الابتكار والإبداع، مدعومة بأحدث وأفضل الإمكانات الآلية، فإن مخرجاتك ستضمن تحقيق أقصى درجات النجاح والإنجاز، وهو ما يتجسد في العمل الكبير والجهود المبذولة من قبل وزارة الرياضة في مشروعات تشييد وتطوير المنشآت الرياضية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، بما يضمن جاهزيتها لاستضافة نموذجية ومثالية للأحداث الرياضية المحلية والعالمية.
والعمل متواصل ومستمر في وكالة الوزارة للمنشآت الرياضية فيما يتعلق بمشروعاتها لتطوير المنشآت التي بدأت في عام 2020م، إذ شمِلت تطويرًا عامًّا لعدد من المنشآت وتحويلها إلى مدن رياضية، وتهيئة العديد من الملاعب، بما فيها ملاعب مقرات الأندية وصالاتها الرياضية.
واتخذت بعض مشروعات التطوير داخل المدن الرياضية أشكالًا عدة، على غرار إنشاء ملاعب رديفة، أو تغيير على مستوى الإنارة بحيث تستبدل بالأحدث والأعلى تقنية، إلى جانب التركيز في عمليات التطوير على غرف اللاعبين، ومناطق الإعلام والحكام، مع الاهتمام البالغ في هذا الشأن بتهيئة منطقة ومداخل الجمهور، بما يضمن لهم تجربة مثالية لحضور المباريات في كل ملعب.
ولاقت مشروعات تطوير البنية التحتية عناية أكبر، لا سيما أنها أساس العملية التطويرية في كل مشروع، وكذلك تطوير أنظمة الصوت والإنذار والمراقبة، وغرف كبار الشخصيات، إضافة إلى صيانة مضامير ألعاب القوى، وعدد من أرضيات الملاعب التي عمدت الوكالة إلى تغييرها داخل المدن الرياضية والملاعب، وفي مقار الأندية، مع الأخذ في الحسبان التفاصيل الصغيرة التي لم تغفلها العملية التطويرية، على غرار تغيير شاشات النتائج بأخرى حديثة وذات تقنية عالية، وكذلك تغيير كامل لمنطقة مقاعد البدلاء.
يُذكر أن وزارة الرياضة اختطّت أهدافًا أنه يجب أن تضمن هذه المشروعات التطويرية تحقيق إستراتيجية الوزارة للنهوض بالقطاع الرياضي، ورفع جاهزية المنشآت الرياضية للاستفادة منها في برنامج استضافة المملكة للفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، وتطوير البيئة الرياضية داخل كل منشأة، بما في ذلك تحسين تجربة الحضور الجماهيري والنقل التلفزيوني، بما يُسهم في رفع القيمة السوقية للمنافسات المحلية ويزيد فرصة الفوز بالاستضافات العالمية، فضلًا عن الاهتمام بجعل هذه المنشآت قابلة لجذب فرص استثمار أكبر، وتهيئتها لاستضافة مثالية لمختلف الفعاليات (رياضية وثقافية واجتماعية).