نائب وزيرة التضامن تشهد افتتاح برنامج البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات افتتاح النسخة التاسعة لبرنامج الأكاديمية العربية 2024، والذى ينظمه البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية"عهد" تحت عنوان "أي تجديد في تعليم/ تعلم الكبار عبر التربية التحويلية؟"
حضر الافتتاح دكتور عمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لمبادرة " لا أمية مع تكافل" ودكتور سمير الفقي المدير التنفيذي لمبادرة " لا أمية مع تكافل"، ودكتور رفعت الصباح رئيس البيت العربى لتعلم الكبار والتنمية، ودكتورة إقبال السمالوطي أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار ورئيس جمعية حواء المستقبل، ودكتور محمد القاضي مدير المركز الإقليمى لتعليم الكبار، ومدير المركز الاقليمى لتعليم الكبار "اسفك سرس الليان "، وباربرا هوست مؤسسة التعاون الدولى التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار، وإلسي وكيل أمينة عام البيت العربى لتعلم الكبار والتنمية، ودكتور زاهي عازار رئيس الحملة العربية للتعليم، ودكتور وليد حويلة نائبا عن رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وبمشاركة واسعة من ممثلي الحكومات ومنظمات المجتمع المدني بدول مصر- لبنان – فلسطين – العراق – الأردن – السودان والخبراء والمختصين.
وأعربت صاروفيم عن سعادتها بالتواجد فى هذا الحدث الهام، مرحبة بضيوف مصر من الأشقاء العرب فى بلدهم الثاني مصر، موضحة أنه في ضوء أهداف التنمية المستدامة والتى من بينها الهدف الرابع الذي يحث على تعليم جيد ومتاح للجميع تسعى وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع كافة الأطراف الفاعلة والمهتمة بالتعليم لتقديم أفضل خدمة تعليمية تحقيقا لهذا الهدف، فالتطوير يستهدف التعليم و تمكين وتعزيز قدرات الأفراد فى الحياة والحصول على فرص متساوية.
وأشارت إلى اهتمام الوزارة بداية من مرحلة الطفولة المبكرة من سن يوم حتى أربع سنوات عبر مجموعة تدخلات لتنمية وتطوير مهارات أبنائنا فى سن الطفولة المبكرة، حيث من أهمها تطوير البنية التحتية للحضانات الحكومية والتابعة لجمعيات أهلية ووضع معايير جودة لضمان جودة البيئة الداخلية للحضانة، وكذلك المهارية المقدمة للأبناء واعتمادها من هيئة ضمان الجودة والاعتماد وإعداد دليل للتقييم الذاتي ودليل للمراجعة الداخلية، بالاضافة إلى اعتماد عدة حقائب تعليمية لبناء قدرات ميسرات الحضانات وبناء قدرات العاملين التنفيذيين بالجمعيات الاهلية .
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج تكافل وكرامة، برنامج دعم نقدي له مشروطية تعليمية بما يحقق استمرار الأبناء بالتعليم، خاصة فى المراحل الأولي من التعليم حتى يتم الانتهاء من مرحلة التعليم الأساسي والثانوي بنسبة لا تقل عن 85 % حضور للأبناء بالمدارس.
وحول مبادرة لا أمية مع تكافل أوضحت صاروفيم أنها تستهدف المسجلين على قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة ، وأسرهم لمحو أمية القراءة والكتابة، وهي مبادرة تتم بالشراكة الفاعلة مع هيئة تعليم الكبار من خلال بروتوكول تم توقيعه مع الهيئة، وتهتم المبادرة بالنساء وتتيح لهن فرص متساوية للتعليم وبما يعزز من قدرتهن والوعى والمشاركة المجتمعية.
وأوضحت أن المبادرة قدمت منهجاً متكاملاً اعتمد من الهيئة العامة لتعليم الكبار يحقق هدفين الأول تعليمي والثاني زيادة الوعي لدي كافة فئات المجتمع حول أهم القضايا التي تهم الوطن والمواطنين وتحافظ علي هويته والتي منها الحفاظ علي كيان الأسرة، وصحة المرأة، والتغذية السليمة، والزيادة السكانية، والصدق والأمانة، والحفاظ على المياة، وغيرها من القضايا التي تفيد مقدم ومتلقى الخدمة في ذات الوقت بل تتخطي أهميتها إلي الحفاظ علي الوطن، وتم تدريب عدد 250 ميسرا خلال شهري نوفمبر وديسمبر الجاري على تلك المنهجية، وسيتم خلال الفترة القادمة تدريب كافة الميسرين على تلك المنهجية، ولم يقتصر دور الوزارة علي العمل مع غير ذوي الإعاقة فقط بل تناول المنهج التعليمي المعنون "حياة كريمة" ذوي الهمم من الصم والبكم والمكفوفين شركاء الدولة في النجاح وهم من الفئات التي تولي الدولة لهم إهتماماً كبيراً.
وثمنت صاروفيم جهود البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية ( عهد) والتى يضم فى طياته أربع شبكات عربية على الجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة الامية فى الوطن العربي وتقديم البحوث والدراسات الجديدة فى مجال تعليم الكبار حتى تعم الاستفادة من تلك الدراسات لكافة القائمين على تقديم الخدمات التعليمية والتربوية لكبار السن ولتحقيق التطوير المأمول، فهدف المبادارت الاجتماعية تخفيف حدة الفقر وتحقيق التمكين الاقتصادى مع رفع الوعى الوطنى والمواطنة وتحقيق المشاركة المجتمعية.
ومن جانبه أشار رفعت الصباح رئيس البيت العربى لتعلم الكبار والتنمية إلى أن هدف الملتقى هو استشراف رؤية مستقبلية تجديدية فى المنطقة العربية لتعليم وتعلم الكبار، حيث يكتسب الملتقى فى نسخته التاسعة أهمية لأنه يأتي متزامنا مع ما تشهده المنطقة من أحداث كبرى وتغيرات هامة .
وأشار الصباح إلى أن تعليم الكبار هو مشروع حياة يستهدف الحفاظ على الهوية والتماسك خاصة وقت الأزمات، مؤكدا أن الهدف الإنسان وأنه لابد وأن تحقق خلاله نواتج التعلم بشكل ملموس تتضح في سلوك المتعلم واتجاهاته.
وتأتي التربية التحويلية لمعاودة قراءة البرامج وما يتعلق بها لتأتي معبرة عن احتياجات المتعلمين خاصة في المناطق التي تشهد نزوح وحالات طوارئ.
وأعرب الصباح عن أمنياته لنجاح هذه النسخة من الأكاديمية التاسعة فى توحيد الجهود والرؤية العربية وخلق حالة فاعلة لمساعدة الشعوب والحكومات العربية فى إطار من التكامل والتنسيق من أجل إعداد المواطن العربي لجودة الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن مايا مرسي تدريب المزيد المزيد التضامن الاجتماعی لتعلیم الکبار وزیرة التضامن تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
برنامج لتعليم صناعة المخبوزات الشرقية والحلويات بجامعة القناة
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا بعنوان: "تصنيع المخبوزات الشرقية والحلويات الفرنسية"، والذي أقيم في دار مناسبات العويضات بأبو عطوة بهدف تنمية المهارات المهنية للمشاركين وتعزيز قدراتهم في مجال الطهي وصناعة المخبوزات، حيث استفاد منه 59 متدربا ومتدربة من المواطنين.
وقدم البرنامج التدريبي الشيف ياسر منصور بدوي، الشيف بكلية السياحة والفنادق، الذي استعرض خلاله العديد من الموضوعات المهمة، منها فوائد الطعام والاهتمام بالسكريات، بالإضافة إلى تعليم المشاركين طرقًا متنوعة لإعداد المخبوزات والحلويات الشرقية والغربية. شمل البرنامج عرضًا تفصيليا لطرق إعداد الكيكات بإضافة الفواكه، وطريقة عمل البسبوسة بشربات البرتقال، بالإضافة إلى إعداد الإنجليش كيك، الكوكيز، والدنش.
كما تم تعريف المتدربين بطرق إعداد الحلويات الغربية مثل البودينج (لوتس - فراولة)، والمولتن كيك بالشيكولاته، وموس الليمون، والكريم بورليه، فضلًا عن صوصات الشوكولاته والكراميل وأبل باي، بالإضافة إلى خطوات إعداد "جاتوه الشوكولاته" و"جاتوه الفاكهة".
واقيم التدريب تحت اشراف الدكتور نيفين جلال عميد كلية السياحة والفنادق ، والدكتورة سمر المصلح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.وأشرف على تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، واللذان أكدا في ختام الفعالية على الدور الكبير لهذه البرامج التدريبية في تمكين الشباب من اكتساب مهارات جديدة تعزز فرصهم الاقتصادية والاجتماعية.
شهد البرنامج تفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم بالمحتوى التدريبي القيم، مما يعكس نجاح الجامعة في تحقيق أهدافها التنموية وخدمة المجتمع المحلي.
وقال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس أن هذه البرامج التدريبية التي تسهم في تمكين الشباب المصري وإعدادهم لسوق العمل، مشيرا إلى حرص الجامعة على دعم رؤية الدولة في تطوير الكفاءات المهنية ضمن المبادرات الرئاسية. مشيرا أن الجامعة تسعى دائما لتقديم دورات متخصصة تلبي احتياجات المجتمع المحلي وتفتح آفاقا جديدة للشباب.
وقالت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج التدريبي يعكس التزام الجامعة بتوفير محتوى تدريبي عملي يهدف إلى تنمية مهارات المشاركين في مجال صناعة المخبوزات والحلويات، مشددة على أهمية مثل هذه المبادرات في تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع لديهم.