اغتيال عالم الكيمياء السوري حمدي إسماعيل ندى داخل منزله في دمشق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت مصادر سورية في العاصمة دمشق، العثور على عالم الكيمياء العضوية السوري البارز، الدكتور حمدي إسماعيل ندى، مقتولًا في منزله.
وأكدت المصادر، أن الجريمة وقعت في ظروف غامضة، مما أثار حالة من الصدمة والحزن بين الأوساط الأكاديمية والعلمية.
الدكتور ندى، الذي يعتبر من أبرز العلماء في مجاله، كان له إسهامات كبيرة في تطوير الأبحاث الكيميائية على المستوى المحلي والدولي.
وتعيش سوريا حالة من الفراغ الأمني مع انهيار نظام الأسد، في وقت تعمل بعض الأطراف الدولية منها إسرائيل على تمرير مشاريعها في سوريا من خلال قصف البنى التحتة العسكرية السورية، والتوسع في مناطق خط التماس في القنيطرة وجبل الشيخ.
اقرأ أيضاًوباء جديد وعودة الحريري واغتيالات في سوريا.. أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف لـ2025
حاكم معقل الإرهابيين في إدلب.. من هو محمد البشير رئيس وزراء سوريا الجديد؟
الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا تتزايد والمطلوب استجابة عاجلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا اغتيال سوريا اليوم سوريا عاجل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السوري: نبحث عن احتمال وجود أقبية سرية بسجن صيدنايا
سوريا – أعلن مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، رائد الصالح، الاثنين، أن 5 فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا بريف العاصمة دمشق.
وقال الصالح، في تغريدة عبر منصة “إكس”: “تعمل خمسة فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات”.
وأضاف: “فتحنا عدة مناطق داخل السجن منها المطبخ، والفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة”.
وتابع: “نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن”.
وتمكنت قوات المعارضة السورية، امس الأحد، من تحرير معتقلين من سجن صيدنايا المعروف بكونه مركزا للتعذيب في ريف دمشق بعد اقتحامه، لكن عائلات معتقلين سوريين أطلقوا مناشدات لتحرير ذويهم الذين قالوا إنهم مازالوا محتجزين في طوابق سفلية داخل السجن نفسه.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو وتم منحهم حق اللجوء.
الأناضول