الدفاع التايوانية: رصدنا سفنًا وطائرات عسكرية صينية الساعات الماضية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الثلاثاء، بأنها رصدت نحو 12 سفينة بحرية و47 طائرة عسكرية صينية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ولكن دون أن يكون هناك نشاط لإطلاق نار حي كما كان يحدث في المناورات السابقة.
ويستعد الجيش التايواني لتدريبات محتملة من جانب الصين، ردا على رحلة خارجية قام بها مؤخرا الرئيس التايواني، لاي تشينج-تي، والتي شملت هاواي وجوام، وهما منطقتان تابعتان للولايات المتحدة.
أخبار متعلقة بعد النمسا وألمانيا.. إيطاليا تعلن تعلق إجراءات اللجوء للسوريين مؤقتًاتصريح مثير لرئيس وزراء الاحتلال بخصوص هضبة الجولان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصدر الصورة / وزارة الدفاع الوطني التايوانية.تدريبات ومناورات
وقال الليفتنانت جنرال التايواني، هسيه جيه شينج، إنه بدون أي إعلان من جانب الصين، يصف المسؤولون التايوانيون ما يحدث بالتدريبات، مشيرا إلى أن التدريبات يمكن أن تتحول إلى مناورات، وأن المناورات يمكن أن تتحول إلى حرب. وانفصلت تايوان والصين في 1949 خلال حرب أهلية.
ولكن الحزب الشيوعي الحاكم منذ فترة طويلة في الصين يقول إن تايوان الذاتية الحكم هي جزء من الصين ويجب أن تخضع لسيطرتها في مرحلة ما.علاقات دبلوماسية
خلال الرحلة التي قام بها الرئيس التايواني في منطقة المحيط الهادئ توقف في المنطقتين الأمريكيتين هاواي وجوام. كما زار جزر المارشال وتوفالو وبالاو وهي ثلاث من 12 دولة لديها علاقات دبلوماسية مع تايوان.
أما بقية العالم بما في ذلك الولايات المتحدة فلديه علاقات رسمية مع الصين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تايبيه وزارة الدفاع التايوانية تايوان الولايات المتحدة الجيش التايواني الصين
إقرأ أيضاً:
بيدرو في هجوم الوصل.. «الشتوية» تتحول إلى «سلاح فتاك»
معتز الشامي (أبوظبي)
نجح المهاجم البرازيلي جواو بيدرو لاعب الوصل، في إثبات قدراته، وقدم أوراق اعتماده سريعاً، واحداً من أفضل الصفقات في دوري أدنوك للمحترفين، بعدما واصل تألقه مع الفريق، وسجل هدفين قاد بهما «الفهود» للفوز على دبا الحصن في الجولة الـ 15.
ومنذ انضمامه إلى «الإمبراطور»، قادماً من التعاون السعودي، أصبح بيدرو عنصراً حاسماً في الخط الأمامي، حيث تأقلم بسرعة مع أسلوب لعب الصربي ميلوش مدرب الفريق، وساهم في تعزيز قدراته الهجومية بشكل ملحوظ ليتحول إلى «سلاح فتاك» بالجبهة الأمامية لتشكيلة الوصل.
وتميز بيدرو بانسجامه السريع مع زملائه، إذ لم يحتج إلى وقت طويل للتأقلم مع الأجواء الجديدة كونه سبق له التألق في دورينا مع بني ياس ثم الوحدة، وبالتالي استفاد من خبرته السابقة لحسم الأمور، وهو ما انعكس على أرقامه التهديفية، حيث تمكن من تسجيل أهداف حاسمة، إضافة إلى صناعته العديد من الفرص التي ساعدت فريقه على تحقيق انتصارات مهمة في سباق المنافسة على اللقب.
وسجل بيدرو 3 أهداف في أول مباراتين له بقميص الوصل، ونجح اللاعب في هز الشباك، بمعدل هدف كل 60 دقيقة، مع نسبة تحويل فرص لأهداف بلغت 25%.
وأظهر بيدرو فاعلية هجومية كبيرة، حيث احتاج إلى 4 تسديدات فقط لتسجيل كل هدف، ما يعكس دقته أمام المرمى، كما حظي بإشادة واسعة بعد حصوله على معدل تقييم 8.35، وفقاً لمنصة «سوفاسكور» العالمية، ليؤكد أنه أحد أفضل الصفقات في دوري أدنوك، خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وكان بيدرو من أكثر اللاعبين فاعلية في لقاء دبا الحصن، حيث كان أكثر اللاعبين لمساً للكرة وساهم بفعالية في الناحية الهجومية، سواء من خلال التمرير أو التسديد على المرمى.
ولمس جواو بيدرو الكرة 85 مرة، ليكون أكثر لاعبي فريقه تفاعلاً مع الكرة، وهو ما يعكس دوره المحوري في بناء الهجمات والتحرك داخل الملعب، كما كان أكثر اللاعبين في محاولة التسديد بـ 4 تسديدات، منها 2 على المرمى، ما يعكس خطورته الدائمة في الخط الأمامي وقدرته على خلق الفرص لنفسه ولزملائه.
وفي الثلث الهجومي قدم بيدرو 9 تمريرات بنسبة دقة بلغت 77.78%، ما يؤكد دوره في صناعة اللعب والربط بين وسط الملعب والهجوم، وإجمالاً قام بيدرو بـ 32 تمريرة، خلال اللقاء، وبلغت دقتها 84.38% حيث توزعت تمريراته بين القصيرة (3 تمريرات بدقة 100%)، والمتوسطة (14 تمريرة بدقة 71.43%)، والطويلة (15 تمريرة بدقة 93.33%)، كما أرسل 10 تمريرات أمامية بدقة 70%، وتمريرتين خلفيتين بدقة 50%..
وما يميز جواو بيدرو هو قوته البدنية، وتمركزه الذكي داخل منطقة الجزاء، إلى جانب قدرته على إنهاء الهجمات بلمسات دقيقة، كما أظهر كفاءة كبيرة في التحركات من دون كرة، ما سمح لزملائه بالاستفادة من المساحات التي يخلقها بتحركاته المستمرة.
ولم يقتصر تألقه على الأداء الفردي فقط، بل ساهم في تحسين الأداء الجماعي للوصل، ما جعله أحد أهم مفاتيح اللعب الذين يعول عليهم الوصل في المنافسة، محلياً وقارياً.