بجهود ذاتية.. لواء الشرطة العسكرية بالضالع .. انجازات رغم انعدام الامكانيات "تقرير"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في قمم الجبال والسهول ابتداء بسطاح والمخطة - في الجبهة الشرقية بمريس ومرورا بقطاع الزيله في الجبهة الغربيه في ذات الجبهة وصولا الى مدينة قعطبة ونقطة سليم المتاخمة للمواقع الامامية في جبهة الفاخر يرابط ابطال لواء الشرطة العسكرية م/ الضالع .
اعداد وتدريب وضبط وربط عسكري وتفان في اداء المهام جعل من الشرطة العسكرية م / الضالع لواء يشار اليه بالبنان اذ اصبحت رديفا قويا للوحدات العسكرية اذ تشارك وحدات المحور القتاليه بعدد من المواقع القتاليه ورديفا امنيا للوحدات الامنية والحزام الامني اذ تشارك في تامين اكثر من ثلث المحافظة بعدد من النقاط الامنية اهمهما نقاط تامين خلفية الجبهات.
وتاتي هذه الانجازات في ظل عدميه الامكانيات اذ ان كلها جاءت بجهود ذاتيه من قائد اللواء العميد / فضل صالح العقله الذي حمل على عاتقه تاسيس لواء الشرطة بدء من عملية التجنيد والحشد ومتابعة التعزير المالي وصولا الى الشروع بعملية التدريب والتاهيل لمنتسبي اللواء ثم مباشرة اداء المهام .
ومنذ بدء التاسيس لم تتلقى الشرطة العسكرية م / الضالع اي دعم في ايا من الجوانب الملحة فبحسب قيادة اللواء حتى التغذية المخصصه للواء لا تكاد تكفي لنقطة امنية واحده علاوة على ان ثلثين من قوة اللواء لا تزال دون تعزيز مالي.
> نموذج فريد
يعد لواء الشرطة العسكرية في محافظة الضالع نموذجا فريدا على مستوى الجنوب والمنطقة العسكرية الرابعة خاصة فبينما معظم الوحدات العسكرية فيها معطلة بشكل تام فان لواء الشرطة العسكرية بالضالع يعد الوحيد من له تواجد في الميدان نقاطا عسكرية ومواقع قتاليه ومعسكر تم تاسيسه من الصفر فتم شق الطريق اليه وانشاء ميادين للتدريب ومكاتب للواء وعنابر سكن للافراد على رواتب الستين الالف بعد ان اصبحت العسكرة جنوبا تعتمد على الالف، السعودي.
بالفعل يعمل هؤلاء الضباط وأفراد الشرطة العسكريه محافظة الضالع ممثلة بقيادة العميد /فضل صالح العقله قائد اللواء بكل جدارة واجتهاد رغم انعدام الإمكانيات، فاللواء يقوم بمهامه في جبهات القتال اذ يشارك الوحدات القتالية بعدد من المواقع القتاليه المتقدمه في جبهة مريس كما يتحملون مسؤولية حفظ الأمن والنظام وحماية خلفية جبهات القتال بالمحافظة بكل شجاعة وتفانٍ.
قد يكون الراتب معاهم ما يعادل 60الف ولم يتم اعتماد لهم اي امكانيات مطلقا ولا يستلمون بالريال السعودي، لكن شجاعتهم ونبل اخلاقهم لم تسمح لهم عن التخلى عن اداء مهامهم الامنية والقتالية في جبهات الضالع.
وليس هذا فحسب فالى جانب ذلك لم تتوانئ الشرطة العسكرية بقيادة قائدها العميد / فضل العقلة عن القيام باي مهمة او تلبية الواجب الوطني برغم كل ذلك.
فالى جانب المهام الامنية والقتالية يتولى اللواء القيام بمهام اخرى اهمهما مكافحة التهريب ومنع تسلل الخلايا الحوثية لجبهات القتال وادخال المواد او المتفجرات التي تضر بالمحافظة وذلك من خلال تنفيذ دوريات أمنية وتفتيشات واسعة النطاق، تقوم الشرطة العسكرية تبدأ بمراقبة المناطق الحساسة ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، كما تلعب دورًا هامًا في حماية الحدود ومنع التهريب وتجارة المخدرات والأسلحة والتي كان اخرها القيام بحملة امنية في المناطق المتاخمه مع مناطق سيطرة العدو الحوثي بين مناطق مريس ودمت ولا تزال هذه الحملة مستمرة منذ اكثر من شهرين بالقيام بمهامها في المناطق الشرقية لمريس وحققت نجاحات كبيره في منع التهريب.
الامر الاكثر ادهاشا حين اوضحت لنا قيادة اللواء ان اللواء لم يستلم او يتم دعمه باي قطعة سلاح ولا طقم عسكري او اليه وكل ما هو موجود من اطقم وغيرها تم شرائها والكثير منها لا تزال مديونية على قيادة اللواء.
تحظى الشرطة العسكرية بتقدير كبير من قبل المواطنين في محافظة الضالع، حيث يرون فيها رمزًا للأمان والحماية، إن التصميم الدؤوب والالتزام العالي لأفراد لواء الشرطة العسكرية يساهمان في تعزيز الثقة بين الشرطة والمجتمع المحلي.
في النهاية، تعتبر الشرطة العسكرية في محافظة الضالع أملًا حقيقيًا في تحقيق الأمن والاستقرار، وتدعمها إرادة قوية وروح الفداء، رغم قلة الموارد.
باستثناء الشرطة العسكرية محافظة الضالع هي الوحدة العسكرية الوحيدة من الوحدات الجنوبية في المنطقة الرابعه جنودها يعملون ليل نهار في خدمة الوطن دون كلل او ملل وبكل جدارة واجتهاد رغم عدمية الإمكانيات ويتحملون مسؤوليتهم في جبهات القتال بعدد من المواقع القتاليه كما يتولون مسؤولية حفظ الأمن والنظام في المحافظة بكل شجاعة وتفانٍ وبراتب 60 الف لكن شجاعتهم ونبل اخلاقهم لم تسمح لهم عن التخلى عن اداء مهامهم.
وهنا نتسائل اين دور وزارة الدفاع، في عدن وهل بامكانها ان تحافظ علي مايمكن الحفاظ عليه من وحدات الجيش ودعم اضعف الايمان امثال هاولاء قبل ان يصيبهم الياس ويلحقو بركب من سبقهم نحو وحدات المدعومة من التحالف، والالف السعودي ام ان الوزارة ممنوعه من ذلك هكذا تسائل احد ضباط الشرطة العسكرية الضالع ممن التقينا بهم.
املنا كبير في سيادة الرئيس اللواء / عيدروس الزبيدي ووزير الدفاع الفريق / محسن الداعري وقائد قوات الشرطة العسكرية في الجمهورية اللواء الركن / محمد صالح الشاعري
ومن جانب اخر فان لواء الشرطة العسكرية بالضالع يعد نموذجا قويا للوحدات العسكرية الجنوبية وهو ما يتوجب الالتفاف لها ودعمها بما يتوجب لتتمكن من اداء مهامها .
ولهذا فاننا ندعو القيادات الجنوبيه للوقوف الى جانب الشرطة العسكريه في محافظة الضالع ودعمهم
الف تحيه واجلال لقيادة وضباط وصف ضباط وافراد لواء الشرطه العسكريه محافظه الضالع
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جبهات القتال العسکریة فی بعدد من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد دعوتها لتقديم دعم عاجل لليمن
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلةجددت الأمم المتحدة دعوتها إلى المانحين الدوليين لتقديم دعم مالي عاجل لتمويل عمليات الإغاثة في اليمن، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية جراء الانتهاكات الحوثية والتحديات الاقتصادية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»، إن منظمات الإغاثة بحاجة ماسة إلى تمويل فوري لتوفير مساعدات منقذة للحياة للأشخاص الأكثر احتياجاً.
وأضاف البيان أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي، مع تعرض ملايين الأطفال والنساء لمخاطر الجوع وسوء التغذية.
وتسبب التصعيد العسكري الذي يشهده اليمن حالياً من قبل جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، في تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي بمستويات غير مسبوقة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية لملايين اليمنيين بشكل مقلق للغاية، لا سيما في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأوقف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة شحنات المواد الغذائية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بعدما تم نهب أحد مستودعاته. وتوقع البرنامج الأممي تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين خلال الأشهر القليلة المقبلة، نتيجة سريان العقوبات المرتبطة بتصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثي «منظمة إرهابية أجنبية»، موضحاً أن 62% من الأسر اليمنية باتت غير قادرة على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في فبراير الماضي.
وشدد المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، على خطورة التصعيد الحوثي الذي يشهده اليمن في الفترة الحالية، في ظل إصرار الميليشيات الحوثية على استمرار ممارساتها العدائية الممنهجة ضد ملايين اليمنيين، ما تسبب في تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي، بعدما باتت غالبية الأسر اليمنية غير قادرة على تلبية احتياجاتها من الغذاء. وذكر بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ميليشيا الحوثي تعمل على تجويع اليمنيين من أجل بسط سيطرتها وتوسيع نفوذها، وهو ما يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة تزيد الوضع في اليمن تعقيداً، وتجعل تحقيق السلام والاستقرار حلماً بعيد المنال.
وأشار إلى أن الحوثيين يتعمدون غلق الطرق التي تربط بين المحافظات اليمنية، وتقييد حركة دخول المساعدات الإنسانية والسلع الغذائية في الموانئ الواقعة تحت سيطرتهم، مثل القرار الخاص بحظر استيراد دقيق القمح عبر ميناء الحديدة، وغيرها من الممارسات التي تؤدي إلى تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن.
بدوره، أوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن ميليشيا الحوثي لا تتردد في استغلال أي ورقة ضغط من أجل خدمة مشروعها الطائفي، وتحقيق مصالحها الخاصة، حتى لو كان ذلك على حساب مصالح الوطن وحياة ملايين المواطنين في مختلف المناطق.
وأفاد الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن ممارسات الحوثي تسببت في ارتفاع معدلات الجوع والفقر في صفوف الشعب اليمني، وأصبحت غالبية الأسر اليمنية عاجزة عن توفير أبسط مقومات الحياة، سواء الغذاء أو الشراب أو المسكن، ما جعل شبح انعدام الأمن الغذائي يطارد ملايين اليمنيين.
وقال المحلل السياسي اليمني، إن كل المعطيات والدلائل تشير بوضوح إلى أن ميليشيا الحوثي لا ترغب في تحقيق السلام، وتصر على التصعيد العسكري، وبالتالي لا بد من التعامل معها بكل حسم وحزم، حتى يتم تحرير اليمن من مشروعها الذي يخدم أجندات إقليمية، ويعمل على طمس الهوية اليمنية.