صرّح أمين عام منظمة "مساواة" الحقوقية، نجيب الشغدري، بأن الساعات الـ24 الماضية لم تشهد أي تقدم في الكشف عن مصير الطلاب الخمسة الذين اختفوا في سوريا عام 2012، بمزاعم التعاطف مع الثورة السورية (2011-2015).

وكشف سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري عن قصص مأساوية لآلاف المعتقلين الذين عانوا من الإخفاء القسري، بينهم مئات العرب.

قضى بعضهم عقوداً في المعتقلات، بينما اعتقدت عائلاتهم أنهم أعدموا، بعد انقطاع جميع قنوات التواصل معهم.

وأوضح الشغدري أن الطلاب اليمنيين المختفين هم: محمد عبده حزام المليكي، علي حسن سلامة، هاني صالح نزار، حسن محمد الوهيب، وأحمد علي ردمان.

ودعا الشغدري، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى تكثيف جهودها للبحث عنهم وطمأنة أهاليهم الذين يعيشون قلقاً مستمراً بشأن مصيرهم المجهول.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر مقربة من الدكتور اليمني رياض أحمد عبدالله العميسي، المختفي قسرياً منذ عام 2013 في سجون النظام السوري، بأنها لا تستطيع التأكد من صحة الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوبة إليه.

وأشارت المصادر إلى أن ملامحه تغيرت كثيرا، مما يجعل من الصعب تحديد هويته والتعرف عليها.

والطبيب العميسي، من أبناء محافظة حجة، حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء. عمل في مدينة حجة قبل أن يُبتعث للتدريب في أحد مستشفيات دمشق، حيث اعتقل في 2013 دون محاكمة، كما حدث مع الآلاف الذين زجّ بهم النظام السوري في السجون.

وخلال العام نفسه، نظمت عائلة العميسي وقفات احتجاجية أمام السفارة السورية في صنعاء للمطالبة بالكشف عن مصيره، ورغم وعد السفير السوري حينها بمتابعة القضية، لم يتحقق أي تقدم.

وكانت ذكرت السفارة اليمنية أنها تلقت بلاغا من أحد زملاء الطبيب في 22 يناير 2013، يفيد باختفائه منذ 20 يوما. وأكد البلاغ أنه احتُجز لدى الاستخبارات الجوية للنظام السوري، وظل في سجن حرستا لفترة قبل أن يُنقل، على الأرجح، إلى سجون أخرى مثل صيدنايا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

السجن 13 سنوات للطبيب المتهم بارتكاب عمليات إجهاض فى كرداسة

عاقبت محكمة جنايات الجيزة، طبيب الإجهاض بكراسة، والمتهم بإدارة مركز طبي لإجهاض الفتيات ثم إحراق الأجنة داخل برميل على سطح المركز الكائن بقرية كومبرة بالسجن المشدد 10 سنوات عن التهمة الأولى وهي الإجهاض والسجن 3 سنوات عن التهمة الثانية حيازة مواد مخدرة.

وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 19095 لسنة 2022، جنح مركز شرطة كرداسة، أن الطبيب "أ. س"، أنشأ في عام 2017 مركزا طبيا للنساء والتوليد، وبدأ إجراء عمليات إجهاض نظير أجر مادي 1500 جنيه، وكان يحرق الأجنة بمحرقة صنعها خصيصا أعلى سطح العقار محل سكنه والمتواجد به المركز الطبي، وبعدها يلقيها لكلاب شرسة يربيها.

وأضافت التحقيقات أن المتهم قام بإدارة المركز خاصته دون ترخيص واستخدامه في إجراء عمليات الإجهاض من الحمل السفاح، وكذا حيازة وإحراز مواد مخدرة دون ترخيص، واستخدامها في إجراء تلك العمليات غير المشروعة والاتجار بها في غير الأحوال المصرح بها قانونا.


وكانت أجهزة الأمن داهمت المركز محل الجريمة، وضبطت المتهمين متلبسين أثناء إجراء عملية إجهاض لسيدة  فضلًا عن ضبط 3 أجنة محترقة، والعثور على عقاقير مخدرة ومسدس صوت و10 طلقات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الشاعر السوري أدونيس يدعو لـعدم الاكتفاء بتغيير النظام بسوريا
  • “سي بي إس” تكشف هوية المواطن الأميركي الذي عثر عليه بسوريا
  • فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية منازلهم في غزة
  • زي النهارده.. محاكمة لويس السادس عشر ملك فرنسا بتهمة الخيانة
  • الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة حول "المرض الغامض" في الكونغو الديمقراطية
  • السجن 13 سنوات للطبيب المتهم بارتكاب عمليات إجهاض فى كرداسة
  • إيران تكشف عدد الجنود الذين فقدتهم في سوريا
  • الصحة العالمية تكشف لغز المرض الغامض في الكونغو
  • ???? بعض أبناء الشعب السوري الذين أواهم أبناء السودان حملوا السلاح وركبوا ظهر شيطان التمرد