الأمم المتحدة: إسرائيل انتهكت اتفاق 1974 بتقدمها في الجولان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت منظمة الأمم المتحدة أن تقدم القوات الصهيونية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتله “إسرائيل”، يُعد “انتهاكاً” لاتفاق فض الاشتباك بين الكيان المُحتل وسوريا، الذي وُقّع عام 1974.
وكشف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان له الليلة الماضية، أن القوة الأممية المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) قد أبلغت نظراءها الصهاينة بأن هذه الافعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك.
وطالب دوجاريك كلاً من الكيان الصهيوني وسوريا بعدم وجود أي قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل.. مشددًاً على الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان.
ويشار إلى أن الكيان الصهيوني احتل قِسماً من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة التي حدثت في عام 1967.. وتم بعدها إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، في أعقاب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الصهيونية والسورية عام 1974 بعد حرب اكتوبر عام 1973.
وضم العدو الصهيوني القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل
جددت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أن الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وطالبت باحترام سيادة سوريا وعدم انتهاك وحدة أراضيها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ما زلنا نعتبر مرتفعات الجولان أرضا محتلة"، مشددا على أن المنظمة الدولية تقف ضد أي انتهاك لوحدة أراضي سوريا.
وأضاف "لا ينبغي لجيران سوريا استغلال نقطة التحول الحالية للتعدي على أراضيها. الأمم المتحدة تعارض أي انتهاك لسلامة أراضي سوريا".
جاءت هذه التصريحات ردا على توغل إسرائيل في العمق السوري بعد إسقاط المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد فجر الأحد الماضي.
وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة الإبقاء على قواتها في المنطقة العازلة بالجولان السوري المحتل، وقالت إن دخول إسرائيل هذه المنطقة يشكل انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك مع سوريا الموقعة عام 1974.
وقال دوجاريك إن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) أبلغت الإسرائيليين بأن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في 3 أماكن.
وشدد على أنه "يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل. وعلى إسرائيل وسوريا الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان".
إعلان