كيف تحولت الحكومة في نظام الأسد لدعم المعارضة بعد وصولها لدمشق؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت المعارضة السورية المسلحة، بقيادة أبو محمد الجولاني، زعيم “هيئة تحرير الشام”، عن إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد السيطرة على العاصمة دمشق، هذا التحول جاء بعد سنوات من الصراع الذي شهد تدخلات دولية وانقسامات داخلية حادة.
دمشق تحت سيطرة المعارضةفي تسجيل بثه التلفزيون الرسمي السوري، ظهر الجولاني يعلن عن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتحقيق ما وصفه بـ”العدالة والحرية”، مؤكدًا التزام المعارضة بعدم استهداف الممتلكات العامة أو الخاصة.
دعا رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، الذي كان يتحدث عن “معركة السيادة الوطنية ضد العصابات الإرهابية” قبل ساعات فقط من سقوط العاصمة، خرج لاحقًا بتصريحات مغايرة تمامًا، إلى تسليم السلطة لأي قيادة يختارها الشعب السوري، مؤكدًا استعداده لتيسير الانتقال السياسي وضمان استمرارية المؤسسات الحكومية.
أشاد وزير العدل أحمد السيد بدور الجولاني في تسهيل العملية الانتقالية، واصفًا إياه بـ”الدور الذي سيسجله التاريخ”، كما انتقد تجاهل الأسد لمطالب المعارضة والنازحين، مشيرًا إلى أن النظام تجاهل فرصة للتفاوض، مما أدى إلى هذا الانهيار السريع.
إعادة تقييم للأوضاع من الداخلفي خضم التغيرات السياسية، اعترف وزير الصناعة سامر الخليل بوجود فساد كبير وتجاوزات أثرت على القطاع العام، مضيفًا أن المرحلة القادمة تتطلب إعادة الإعمار وترميم البلاد.
وصف مفتي سوريا أسامة الرفاعي سوريا تحت نظام الأسد بأنها “دولة طائفية تحت الاحتلال”، ودعا الشعب السوري إلى الحفاظ على الأمن والممتلكات العامة والعمل على بناء مستقبل أفضل بعيدًا عن الاستبداد.
تحديات وفرصسقوط نظام بشار الأسد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في سوريا، التحديات تتراوح بين الحفاظ على الأمن ومنع الانزلاق إلى حرب أهلية، وإعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني إطلاق سراح المعتقلين الانتقال السياسي الاحتلال الجلالي الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري المعارضة السورية المسلحة العاصمة دمشق المعارضة السورية رئيس الوزراء السوري سيطرة المعارضة محمد الجلالي نظام الرئيس السوري بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات
أكد وزير الخارجية السوري، الالتزام بالعدالة الانتقالية لبناء منظومة حكم تمنع النزاعات المستقبلية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال وزير الخارجية السوري:" العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات".
وأضاف وزير الخارجية السوري: “العقوبات تعوق قدرة الدولة على دفع الرواتب وتحقيق تقدم بملف العدالة الانتقالية”.
وتابع وزير الخارجية السوري:" ندعو المجتمع الدولي لرفع العقوبات عن سوريا".
وأفادت تقارير إعلامية باستشهاد عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق؛ مشيرة إلى أن قوات الأمن العام طوقت مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
وفي وقت سابق، استشهد عنصرين من الجيش العربي السوري في عفرين، حيث كشفت إدارة الأمن العام بمحافظة حلب ملابسات الحادثة، وتبين من خلال التحقيقات أن سبب الحادثة يعود لخلاف شخصي بين عناصر المجموعة، ولا يوجد أي ارتباطات خارجية.
وشددت المديرية على ضرورة توخي الدقة والحذر في مثل هذه الحوادث وانتظار نتائج التحقيقات لتوضيح ملابسات أي قضية أو حادثة.