رئيس جنوب السودان يجري تغييرات في قيادة مؤسسات رئيسية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أورد موقع "بلومبيرغ" الأميركي أن رئيس جنوب السودان سلفاكير أجرى أمس تغييرات في مناصب رؤساء مؤسسات رئيسية في البلاد بعد التوتر الأخير داخل الهياكل الأمنية للدولة.
بموجب هذه التغييرات تم تعيين بول نانغ ماجوك قائدا للجيش ليحل محل سانتينو دينغ وول، الذي تولى منصب وكيل وزارة الدفاع، كما أقال الرئيس المفتش العام للشرطة أتيم مارول بيار وعيّن أبراهام بيتر مانيوات مكانه.
كذلك أُعيد تعيين جوني أوهيسا داميان رئيسا للبنك المركزي ليحل محل جيمس أليك قرنق، الذي تم تعيينه في هذا المنصب منذ أكثر من عام بقليل.
لا إعلان للأسبابوقال الموقع إنه لم يتم تقديم أي أسباب للتغييرات التي جاءت بعد 3 أسابيع من تبادل لإطلاق النار في منزل رئيس سابق قوي لوكالة الاستخبارات في جنوب السودان، مما أثار شائعات عن انقلاب في الدولة المعرضة للصراع.
وأضاف أن المسؤولين المعينين هم من ولاية واراب مسقط رأس سلفاكير.
وألغى سلفاكير، زعيم المتمردين السابق الذي أصبح أول رئيس لجنوب السودان بعد انفصاله عن السودان في 2011، في وقت سابق من هذا العام الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها هذا الشهر.
كما أنه يكافح لاحتواء أزمة نقدية بعد أن تخرّب خط أنابيب يحمل النفط الذي يمثل أكثر من 90% من الإيرادات الحكومية داخل السودان بسبب الحرب الدائرة هناك.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يجري مشاروات لاختيار رئيس الحكومة بهذا الموعد
كشفت الرئاسة اللبنانية عن عزم الرئيس جوزيف عون البدء خلال الأيام المقبلة في إجراء الاستشارات النيابية لاختيار رئيس مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد توليه مهام منصبه منهيا شغورا رئاسيا استمر لأكثر من عامين.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان، الجمعة، إن عون "سيجري الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، الاثنين، وذلك في القصر الجمهوري بمنطقة بعبدا شرق بيروت".
يشار إلى أن الاستشارات النيابية في لبنان الخاصة باختيار رئيس الحكومة؛ عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور، وفق وكالة الأناضول.
تُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، حيث يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم في القصر الجمهوري كلا على حدة، حيث يُطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
تُسجَّل نتائج المشاورات، ويُصدر الرئيس مرسوم تكليف للشخصية التي تحظى بالدعم الأكبر من النواب.
ورغم أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، لكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية. وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في البلاد.
وجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.
والخميس، انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128، محققا أغلبية حاسمة، وذلك بعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية.
وكان عون حصل على 71 صوتا في الدورة الأولى التي عُقدت صباح الخميس، قبل أن يقوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري بتعليق الجلسة لإجراء دورة جديدة، تم خلالها حسم النتيجة بعد ساعتين من انتهاء الجلسة الأولى.
وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائد الجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.