تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وكالة “رويترز”، إنه على الرغم من التحذيرات الأمريكية من احتمالات التدهور إلى حرب إقليمية ، إلا أن الصين لم توقف أنشتطها العسكرية وتحركاتها حول تايوان بل وزادتها أكثر من أي وقت مضى.

ووفقا لرويترز فأن طوال العام الماضي، تزايد القلق في تايبيه، عندما ارتفعت، بحسب بيانات الحكومة، حجم الاختراقات الصينية في أراضيها.

ووفقا للبيانات التي نشرتها اليوم السلطات في تايوان، أصبح توغل الصين في أراضيها أمرا روتينيا، حيث أظهر أحد سجلات المراقبة التي نشرتها السلطات أن الطائرات المقاتلة الصينية اخترقت المجال الجوي لتايوان بمعدل 47 مرة يوميا خلال الماضي.

إضافة إلى ذلك، أجرت الصين خلال الأسابيع القليلة الماضية "مناورة عسكرية" للبحرية الصينية، شاركت فيها الغالبية العظمى من السفن الحربية الصينية. 

وقامت البحرية الصينية خلال التمرين بمحاكاة سيناريوهات الإنزال البحري والاستيلاء على جزر، بالإضافة إلى محاكاة حصار تايوان.

وقالت القيادة في تايوان: "إن الأنشطة الأخيرة للجيش الصيني لا تمارس ضغطًا عسكريًا على تايوان فحسب. بل يعمل باستمرار على مضايقة البحرية التايوانية، وقد أدى إلى رفع مستوى العدوان بشكل كبير في المنطقة".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في الماضي أنه سيتم الرد على أي هجوم على تايوان، وتقدر العديد من المحللين أن الغزو الصيني لتايوان قد يجر الولايات المتحدة إلى أكبر حرب تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي وقت سابق، أدانت الخارجية الصينية الترتيبات الأمريكيةَ لـ"عبور" زعيم تايوان لاي تشينغ-ته، وأكدت أن الصين تعارض أي شكل من أشكال التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان.

كما أدانت الصين أي دعم من الولايات المتحدة للقوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان".

 وقال المتحدث الصيني، إن مسألة تايوان تقع في صميم المصالح الجوهرية للصين، وهى الخط الأحمر الأول في العلاقات الصينية الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حرب إقليمية الصين وتايوان السفن الحربية الصينية الغزو الصيني لتايوان الولايات المتحدة وتايوان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: الصين تستعدّ لهجوم محتمل ضدّ تايوان وتبني «أرصفة متحركة»

كشفت مجموعة صور التقطتها الأقمار الاصطناعية ونشرتها صحيفة “فاينانشيال تايمز”، بناء الصين فئة جديدة من الأرصفة المتحركة، والتي قد تعزز قدرتها على إنزال قوات في تايوان، في خطوة رئيسية تعكس مدى استعدادها لتنفيذ هجوم مستقبلي محتمل.

وأظهرت الصور ست سفن تشبه الصنادل، وهي قوارب مسطحة القاع مصممة لنقل البضائع الثقيلة عبر الأنهار والقنوات المائية، مجهزة بمنحدرات قابلة للتمديد قيد الإنشاء في حوض مملوك للدولة في جوانجتشو، إذ يمكن أن تساعد الجيش الصيني في نقل المعدات العسكرية الثقيلة مثل الدبابات، والمدفعية إلى أرض صلبة.

وتضم الصنادل قيد الإنشاء، عدة أزواج من الأبراج تشبه أرجل منصات النفط البحرية، ما يشير إلى أنه يمكن تثبيتها في الطمي الساحلي، كما أظهرت الصور أرصفة متحركة بثلاثة أحجام مختلفة، كان أكبرها، بثمانية أبراج، يبلغ طوله 183 متراً وله منحدر يمتد 128 متراً آخر.

ويأتي بناء السفن، الذي أورده لأول مرة موقع Naval News، في وقت يحاول فيه الجيش الصيني سد الفجوات الكبيرة في القدرات اللازمة لشن هجوم على تايوان، التي تقول بكين إنها جزء من أراضيها وهددت بضمها بالقوة، إذا قاومت تايبيه التوحيد.

وقال خبراء عسكريون إن قوة الغزو الصينية ستظل تكافح للتقدم عبر السهول الغربية في تايوان، والتي تكتظ بحقول الأرز وبرك الأسماك والامتداد الحضري، مع طرق واسعة يصعب الوصول إليها غالباً من الشاطئ.

بدورهم، قال المراقبون التايوانيون إن القدرة الجديدة للجيش الصيني عززت حاجة تايبيه لاستهداف القوات الصينية قبل وصولها إلى الشاطئ.

ويعتقد المحللون أن الغزو البرمائي لتايوان سيكون أحد أصعب العمليات في التاريخ العسكري، إذ تمتد مساحات طويلة من ساحل البلاد من المنحدرات والشعاب المرجانية والصخور، في حين تصطف على ساحلها الغربي المسطح المستنقعات الطينية التي يمكن أن تعلق فيها المعدات الثقيلة بسهولة.

وسلط الباحثون العسكريون الصينيون الضوء مراراً على أهمية معدات الهبوط المستقرة ونقاط ضعف الأنظمة العائمة في الأوراق المنشورة في المجلات اللوجستية العسكرية في السنوات الأخيرة.

كما أن معظم الساحل مفصول عن المناطق الداخلية بجدران بحرية خرسانية أو كتل خرسانية كاسرة للأمواج، إذ يرى المحللون أن معدات الرفع القائمة على الشاطئ، مثل الصنادل الجديدة، يمكن أن تساعد قوة الغزو في التغلب على مثل هذه العقبات.

والشهر الماضي، كشفت الصين عن سفينة هجومية برمائية هجينة جديدة، وهي الأكبر من نوعها في العالم، والتي شبهها المعلقون العسكريون بـ”حاملة طائرات خفيفة”.

وبحسب أوراق أكاديمية عسكرية صينية، فإن الجيش الصيني سيستهدف الموانئ والمطارات في حال غزو تايوان للسماح له بإدخال القوات والمواد.

وستكون عمليات الإنزال البرمائية على الشاطئ ضرورية، إذا فشل هذا النهج، إذ ستكون هناك حاجة إلى مئات الآلاف من الجنود لغزو الجزيرة والسيطرة عليها.

يشار إلى أنه في تدريبات الإنزال البرمائي التي نُفذت منذ 2020، جرب الجيش الصيني أرصفة عائمة وجسور لتفريغ المركبات المدرعة، وغيرها من المعدات من العبارات والسفن الأخرى.

مقالات مشابهة

  • “فورين بولسي”: الولايات المتّحدة الأمريكية فشلت في معركتها ضد اليمنيين
  • فورين بولسي: الولايات المتّحدة الأمريكية أخفقت في معركتها ضد اليمنيين
  • اغضاب الصين.. ترامب يخطط لتسريع عمليات نقل الأسلحة إلى تايوان
  • وكالة “شينخوا” الصينية: البحرية الأمريكية فشلت و”الحوثيون” أثبتوا قدرتهم على التكيف والتطور
  • فاينانشيال تايمز: الصين تستعدّ لهجوم محتمل ضدّ تايوان وتبني «أرصفة متحركة»
  • الصين تناقش بيع تيك توك في الولايات المتحدة لإيلون ماسك
  • بايدن: الصين لن تتفوق اقتصاديا على الولايات المتحدة.. وواشنطن ستقود تطور الاقتصاد العالمي
  • الصين تعارض قيود الولايات المتحدة على صادرات الذكاء الاصطناعي
  • بايدن: الصين لن تكون قادرة على تجاوز الولايات المتحدة اقتصاديًا
  • الولايات المتحدة.. قواعد جديدة تتعلق بتصدير الشرائح الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي