حرب جديدة في الطريق.. سجل الاشتباكات بين الصين وتايوان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة “رويترز”، إنه على الرغم من التحذيرات الأمريكية من احتمالات التدهور إلى حرب إقليمية ، إلا أن الصين لم توقف أنشتطها العسكرية وتحركاتها حول تايوان بل وزادتها أكثر من أي وقت مضى.
ووفقا لرويترز فأن طوال العام الماضي، تزايد القلق في تايبيه، عندما ارتفعت، بحسب بيانات الحكومة، حجم الاختراقات الصينية في أراضيها.
ووفقا للبيانات التي نشرتها اليوم السلطات في تايوان، أصبح توغل الصين في أراضيها أمرا روتينيا، حيث أظهر أحد سجلات المراقبة التي نشرتها السلطات أن الطائرات المقاتلة الصينية اخترقت المجال الجوي لتايوان بمعدل 47 مرة يوميا خلال الماضي.
إضافة إلى ذلك، أجرت الصين خلال الأسابيع القليلة الماضية "مناورة عسكرية" للبحرية الصينية، شاركت فيها الغالبية العظمى من السفن الحربية الصينية.
وقامت البحرية الصينية خلال التمرين بمحاكاة سيناريوهات الإنزال البحري والاستيلاء على جزر، بالإضافة إلى محاكاة حصار تايوان.
وقالت القيادة في تايوان: "إن الأنشطة الأخيرة للجيش الصيني لا تمارس ضغطًا عسكريًا على تايوان فحسب. بل يعمل باستمرار على مضايقة البحرية التايوانية، وقد أدى إلى رفع مستوى العدوان بشكل كبير في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في الماضي أنه سيتم الرد على أي هجوم على تايوان، وتقدر العديد من المحللين أن الغزو الصيني لتايوان قد يجر الولايات المتحدة إلى أكبر حرب تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق، أدانت الخارجية الصينية الترتيبات الأمريكيةَ لـ"عبور" زعيم تايوان لاي تشينغ-ته، وأكدت أن الصين تعارض أي شكل من أشكال التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان.
كما أدانت الصين أي دعم من الولايات المتحدة للقوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان".
وقال المتحدث الصيني، إن مسألة تايوان تقع في صميم المصالح الجوهرية للصين، وهى الخط الأحمر الأول في العلاقات الصينية الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب إقليمية الصين وتايوان السفن الحربية الصينية الغزو الصيني لتايوان الولايات المتحدة وتايوان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني: عبور فرقاطة كندية مضيق تايوان انتهاك للسلام
الثورة نت/
أعتبر الجيش الصيني، مرور الفرقاطة الكندية HMCS Ottawa عبر مضيق تايوان يقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك وفقا لبيان نشره الحساب الرسمي لقيادة عمليات المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على تطبيق “وي تشات” اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات في المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني لي شي
“إن تصريحات الجانب الكندي تشوه المبادئ القانونية وهي مضللة وأفعاله تخلق عمدا الفوضى والاضطرابات وتقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
واضاف أن “قوات منطقة العمليات في حالة تأهب قتالي مستمر وتقاوم بكل حزم كافة التهديدات والاستفزازات”.
وكان الوضع حول تايوان قد أصبح أكثر توترا بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، أوائل أغسطس 2022، وأدانتها الصين التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، واعتبرت تلك الزيارة دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية.
وقد انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وتايوان عام 1949 بعد انتقال قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هزمت في حرب أهلية مع الحزب الشيوعي الصيني إلى تايوان. وقد استؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين. ومنذ أوائل تسعينيات القرن العشرين، كان الطرفان على اتصال من خلال المنظمات غير الحكومية مثل جمعية “بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان” ومؤسسة “التبادل عبر المضيق” في تايبيه.