شي: الصين لديها ثقة كاملة في تحقيق هدف النمو لهذا العام
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الثلاثاء إن الصين واثقة تمامًا من قدرتها على تحقيق أهداف النمو الاقتصادي المحددة لهذا العام، وستواصل دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي.
وأشار شي، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الصينية، إلى أمله في أن تتعاون الولايات المتحدة، التي تُعتبر أكبر اقتصاد عالمي، مع الصين.
كما أخبر قادة من منظمات اقتصادية دولية كبرى يزورون البلاد أنه لا يوجد فائز في الحروب التجارية والرسوم الجمركية والتنافس التكنولوجي.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان قد أطلق حربًا تجارية ضد الصين خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى ما وصفه بسرقة الملكية الفكرية وممارسات غير عادلة أخرى. وقد تعهد بزيادة الرسوم الجمركية على الصين بعد توليه الرئاسة مرة أخرى الشهر المقبل، في وقت تواجه فيه الصين تحديات في التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أحلام الشركات الغربية في الصين تتلاشى مع تباطؤ النمو والمنافسة
أكدت مجلة "الإيكونوميست" أن البيئة الاقتصادية في الصين أصبحت تحديا كبيرا للشركات الغربية التي كانت تعتمد لسنوات على السوق الصينية كمصدر رئيسي للنمو والإنتاج.
ففي ظل تباطؤ النمو الاقتصادي، واشتداد المنافسة المحلية، والتوترات الجيوسياسية، تواجه هذه الشركات واقعًا مختلفًا عن الآمال السابقة.
تباطؤ اقتصادي وتراجع المبيعاتوعلى الرغم من تأكيد مجلس تعزيز التجارة الدولية في الصين أن 90% من الشركات الأجنبية تصف تجربتها في البلاد بأنها "مرضية"، فإن البيانات الواقعية تسلط الضوء على معاناة الشركات.
حيث أظهر استطلاع لغرفة التجارة الأميركية في شنغهاي أن أقل من نصف الشركات المشاركة متفائلة بشأن مستقبل أعمالها في الصين خلال السنوات الخمس المقبلة.
أقل من نصف الشركات الأجنبية متفائلة بشأن مستقبل أعمالها في الصين خلال السنوات الخمس المقبلة (رويترز)كما أعلنت شركة "جنرال موتورز" عن خفض قيمة استثماراتها المشتركة في الصين بأكثر من 5 مليارات دولار وإغلاق مصانع هناك.
وتشير "الإيكونوميست" إلى أن مبيعات الشركات الأميركية والأوروبية المدرجة في الصين بلغت ذروتها عند 670 مليار دولار في عام 2021، لكنها انخفضت إلى 650 مليارًا في العام الماضي.
أما هذا العام، فقد شهدت نصف الشركات التي أبلغت عن نتائج ربع سنوية انخفاضًا في مبيعاتها بالسوق الصينية.
إعلان منافسة محلية شرسةوأصبحت المنافسة مع الشركات الصينية المحلية عقبة رئيسية أيضا، وعلى سبيل المثال، فقدت "ستاربكس" حصة سوقية كبيرة لصالح "لوكين كوفي"، الذي يملك 21 ألف متجر مقارنة بـ13 ألفًا فقط العام الماضي.
كما تفوقت شركات السيارات الكهربائية مثل "بي واي دي" و"نيو" على الشركات الغربية بفضل التكنولوجيا المتطورة والأسعار المنخفضة.
ضغط جيوسياسي متزايدوبحسب إيكونوميست زادت التوترات بين الحكومات الغربية والصين من تعقيد المشهد للشركات الأجنبية.
فقد فرضت الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الجاري قيودًا جديدة على مبيعات معدات صناعة الرقائق لشركات صينية معينة، مما أثر على شركات مثل "لام ريسيرش" و"إيه إس إم إل".
الشركات الغربية في الصين أصبحت محاصرة بين التحديات الاقتصادية والجيوسياسية (رويترز)كما أعلنت الصين عن تدابير مكافحة إغراق ضد منتجات أوروبية ردًّا على رسوم الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية.
مستقبل قاتموتخلص "الإيكونوميست" إلى أن الشركات الغربية في الصين أصبحت محاصرة بين التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، وأن آفاق التحسن في المدى القريب تبدو ضئيلة.
كما أشارت إلى أن التوترات المستمرة، مثل احتمال فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تعريفات جمركية جديدة على السلع الصينية، قد تزيد من الضغط على هذه الشركات.