ميقاتي: استقرار لبنان الاقتصادي مهدد لعدم إقرار قوانين مهمة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الخميس، إن عدم إقرار لبنان لسلسلة من القوانين الاقتصادية المهمة للنهوض بالدولة من عثرتها، يهدد الاستقرار الاقتصادي المستقبلي للبلاد.
وتسبب الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019، في خسارة العملة لأكثر من 90 بالمئة من قيمتها، وأصاب النظام المالي بالشلل، وحرم المودعين من الوصول لمدخراتهم.
وتقدر الحكومة خسائر القطاع المالي بأكثر من 70 مليار دولار.
وقال ميقاتي، إنه يتعين على البرلمان عقد جلسة خاصة لإقرار حزمة قوانين تتعلق بخطة التعافي، وإعادة هيكلة المصارف والفجوة المالية دفعة واحدة.
وأضاف في مجلس النواب بعد فشل عقد جلسة برلمانية لعدم اكتمال النصاب القانوني، "كلها تحتاج إلى حل فوري، وإذا لم ينعقد مجلس النواب لإقرارها صمن سلة واحدة فلا استقرار اقتصاديا في البلد".
وقال ميقاتي، إن عدم اتخاذ أي إجراء من شأنه مساعدة لبنان على الخروج من الأزمة الحالية، قد يدخل البلاد "في سلسلة أزمات".
وقال صندوق النقد الدولي، مؤخرا إنه إذا استمر الوضع الراهن في لبنان، فقد يصل الدين العام إلى 547 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بحلول عام 2027.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النظام المالي ميقاتي مجلس النواب لبنان الدين العام لبنان اقتصاد لبنان النظام المالي ميقاتي مجلس النواب لبنان الدين العام أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
المفتي دريان إلى سوريا.. دار الفتوى: لتسهيل مهمة الرئيس المكلّف
يتوجه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى سوريا خلال اليومين المقبلين، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تولي الإدارة السورية الجديدة، وسيلتقي على رأس وفد من المفتين قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أكدت مصادر لـ "نداء الوطن". ودعا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اللبنانيين جميعا إلى تسهيل مهمة الرئيس المكلف نواف سلام، "لأنه واجب وطني لتشكيل حكومة وطنية جامعة من أصحاب الاختصاص والكفاءات".كما دعا القوى السياسية إلى التعاون مع رئيس الدولة والرئيس المكلف "لإنقاذ البلد والنهوض بالوطن سياسيا واقتصاديا وحياتيا وإنمائيا لينعم لبنان بمستقبل زاهر وأمن يسوده السلام والاستقرار".
وثمن المجلس عالياً "ما ورد في كلام القاضي نواف سلام بعد تسميته وتكليفه تشكيل الحكومة من مواقف مسؤولة لامست قلوب المواطنين وهمومهم، وباللغة التي يفقهونها". ووجه الشكر والتقدير إلى مجلس النواب ورئيسه نبيه بري على انتخاب رئيس للجمهورية، "هذا الإنجاز الدستوري، التاريخي والوطني، الذي طال انتظاره، والذي لقي ترحيبا كبيرا وواسعا من الشعب اللبناني، والذي اعتبر بمثابة إيذان بفجر جديد يطل على لبنان، ويحمل معه الأمل والرجاء بطي صفحة الآلام والأحزان التي عاشها الشعب اللبناني، وفتح صفحة تبشر ببناء دولة قانون ومؤسسات، دولة ديموقراطية تقوم على مبادئ الحق والمساواة والعدالة، ويسودها الأمن والأمان والازدهار، والتي أراد رئيس الجمهورية المنتخب العماد جوزف عون أن يعلن للعالم بأسره عبر خطاب القسم، بكل ما يختزن به قلبه ووجدانه من حب للبنان وشعبه، وما ينبض به ضميره وصدقه من إخلاص للوطن وأهله، إنه في هذا اليوم بدأت مرحلة جديدة في تاريخ لبنان". وتقدم المجلس بالشكر والتقدير إلى الدول العربية الشقيقة "ولا سيما المملكة العربية السعودية واللجنة الخماسية، والدول الصديقة على الجهود الكبيرة التي بذلتها لإعادة السلام إلى لبنان، وإلى المساعدة في توفير الظروف المؤاتية لإجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، والمباشرة في إجراءات تشكيل الحكومة، وبدء عملية البناء والإعمار في لبنان كله".
وأكد المجلس على وجوب قيام الدول المعنية العمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، بجميع مندرجاته حفاظا على الأمن والسلم الدولي، والحرص على منع ارتكاب إسرائيل الخروقات للقرار وللترتيبات الأمنية التي تم الاتفاق عليها من الجانبين في الجنوب اللبناني، وإلزام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة والتي احتلتها بعد إعلان وقف إطلاق النار، تحت رعاية دولية.