أخبار ليبيا 24

تعرض قسم الهندسة النووية التابع لكلية الهندسة بجامعة طرابلس إلى ضرر بالغ جراء الاشتباكات التي شهدتها العاصمة في اليومين الماضيين في أعقاب احتجاز جهاز الردع لآمر اللواء 444 قتال، العقيد محمود حمزة.

وأظهرت صور متداولة دمارا واسعا لحق بقسم الهندسة النووية، حيث تهدمت عواميد المبنى فيما احترقت أجزاء كبيرة منه.

كما أظهرت مقاطع متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماع إطلاق قذائف الدبابات من قبل قوة الردع من داخل الحرم الجامعي، رغم الصبغة الرسمية التي مُنحت لكل من اللواء 444 قتال التابع لوزارة الدفاع وجهاز الردع التابع لوزارة الداخلية، إلا أنهما أكدا على أنهما لا يمتثلان لأية أوامر سواء من رئاسة الحكومة وزارة الدفاع والداخلية أو عن المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وبدأت الأوضاع تتجه إلى الهدوء بعد إطلاق سراح آمر اللواء 444 قتال، العقيد محمود حمزة بعد يومين من احتجازه من قبل جهاز الردع، وكان قد تسبب اعتقاله في اندلاع قتال مسلح في العاصمة طرابلس مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وقام جهاز الدعم والاستقرار بأمرة عبد الغني الككلي بتسليم آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة، لقوة تابعة للواء، بعد اجتماع عقد بين قادة الكتائب بطرابلس.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: اللواء 444 قتال

إقرأ أيضاً:

كلية الحاسوب بجامعة أبين تستعرض آفاق الحوسبة الذكية

شمسان بوست / متابعات:

نظمت كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة أبين اليوم الأربعاء 20 نوفمبر2024م، ندوة علمية في الحوسبة الذكية والمعلومات بعنوان الاتجاهات الحديثة في علوم الحاسوب (إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني)، احتوت الندوة على ثلاثة محاور قدمها أساتذة كبار متخصصون من جامعات عدن وأبين.

وكان قد أفتتح الندوة رئيس الجامعة أ.د. محمود الميسري بكلمة تحفيزية داعمة للكلية، وبحضور نائبه لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. صالح عقيل سالم، وعميد الكلية أ.د. رشيد الرهوي، عميد كلية التربية زنجبار أ.د. محمد فضل الميسري، مسجل عام الجامعة أ.م. فيصل مهدي، ومدير عام الشؤون التعليمية بالجامعة د. محمود عيسى، مدير مركز البيئة والاحياء البحرية د. علي سالم عمر،  ونواب عميد الكلية ونواب عمداء من كليات أخرى بالجامعة،ومدراء إدارات النظم والمعلومات بالجامعة، ورؤساء أقسام علمية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية ومهتمين من خريجي الكلية، وكان د. ماجد قائد ميسرًا للندوة ومنظمًا لتدرج المحاور والمداخلات خلال الندوة التي بدأت الساعة التاسعة صباحاً وإستمرت لأربع ساعات.

المحور الأول كان بعنوان مكونات نظام إنترنت الأشياء وتطبيقاته، قدمه الدكتور أنيس عبد الله شعفل عضو هيئة التدريس ورئيس لجان مشاريع التخرج بالكلية، ويشغل حاليًا منصب نائب رئيس الجامعة الألمانية الدولية عدن – عميد كلية الهندسة والحاسبات، قدم محتوى ثري وغني جدًا بالمعلومات الحديثة مسترشدًا بأخر الدراسات والأبحاث في مجال إنترنت الأشياء، مبيناً كيف سيغير إنترنت الأشياء الطريقة التي سنتحكم بها مع الأجهزة حولنا سواء في البيت أو في العمل أو بأي مكان، حيث وضح إنه بفضل ظهور رقائق الكمبيوتر منخفضة التكلفة واتصالات النطاق الترددي العالي أصبحت الآن مليارات من الأجهزة متصلة بالإنترنت وهي نفسها بنفس الوقت تستخدم أدوات الاستشعار لجمع البيانات ونقلها لمعالجتها وصناعة القرار من قبل أنظمة تحكم الكترونية ذكية ودون تدخل الإنسان، مفسرا الآلية التي يعمل عليها نظام إنترنت الأشياء، ومكوناته من أجهزة وأدوات استشعار وبروتكولات وسيرفرات خزن محلية وسحابية؛  ودور السحابة الإلكترونية في نمو وتطوير خدمات نظام إنترنت الأشياء وتطبيقاته الذكية.

الدكتور أنيس عبد الله شعفل أيضًا بين أن تطبيقات إنترنت الأشياء تدخل في كل المجالات التعليمية والصحية والنقل والطاقة والكهرباء والزراعة والتجارة والمنازل والمدن الذكية والسيارات ذاتية القيادة وغيرها، وأكد وفق الدراسات أن تطور هذه التطبيقات الذكية سيكون بشكل كبير جدًا في السنوات القليلة القادمة وفي شتى المجالات، وكيف تستغل الحكومات تطبيقات إنترنت الأشياء لمعالجة مشكلات البنية الأساسية والبيئة مبينًا أهم المدن الذكية في العالم. نوه أيضًا إلى أنه يمكن لأنظمة حماية المنزل الذكي مثل الأبواب الذكية وأقفال الأبواب وكاميرات المراقبة وأجهزة الكشف عبر المستشعرات عن تسرب المياه اكتشاف التحركات والحركات واللمسات والمحاولات الغير اعتيادية لاعتبارها تهديدات، فترسل إشعارات تنبيه / انذار نصية أو صوتية لمالك المنزل عن طريق تطبيق جوال أو موقع ويب خاص بإدارة نظام انترنت الأشياء للمنزل أو للمؤسسة بنفس اللحظة – الوقت الفعلي، موضحًا كيف تتم الأتمتة والتحكم بأجهزة المنزل الذكي، حيث تركز الأجهزة المنزلية الذكية في الأساس على تحسين كفاءة المنزل وأمانه، فتراقب الأجهزة مثل المقابس الذكية استهلاك الكهرباء وتوفر منظمات الحرارة الذكية تحكمًا أفضل في درجة الحرارة.

المحور الثاني: كان بعنوان الذكاء الاصطناعي في الماضي والمستقبل، حيث قدم هذا المحور د. عبد القادر العبادي – عميد الأكاديمية العربية بعدن – عضو هيئة التدريس في كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات – جامعة عدن. وتطرق في تسلسل سردي لكم كبير من المعلومات القيمة حول الثورات الصناعية، وكيف تطور الذكاء الإصطناعي وكيف أصبح وكيف سيكون والتأثير الإيجابي والسلبي الذي يمكن أن يسببه الذكاء الإصطناعي بخصوص وظائف اليوم ووظائف المستقبل وغيرها، مستعرضًا أهم تطبيقات الذكاء الإصطناعي وأهمية معرفتها بالنسبة لطلاب الجامعات سواء المتخصصون بمجالات الحوسبة وغيرها، مع التأكيد أن الأمية ستطلق مستقبلا على من لا يجيد التعامل مع طرق و اساسيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

المحور الثالث: كان بعنوان مفهوم الأمن السيبراني والهجمات السيبرانية، قدم هذا المحور د. جلال المرزوقي – نائب عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات – جامعة عدن، حيث أتى بعرض هام وغني بالمعلومات، احتوى على أهمية الأمن السيبراني في العصر الحديث، والتهديدات السيبرانية الشائعة، وأنواع الهجمات السيرانية، وكيفية حماية البيانات الإلكترونية، طرق واستراتيجيات الوقاية من الهجمات السيرانية، ومستقبل الأمن السيبراني. 





كان النقاش والتفاعل من قبل الحضور من طلاب وأساتذة وخريجين وإداريين إيجابي، حيث تمنى الحضور ألا ينتهي وقت الندوة للاستفادة أكثر من المعلومات الجديدة التي استمعوها مدعمة بعروض تقديمية استعرضها الدكاتره الخبراء في المحاور الثلاثة.



في ختام الندوة تم تكريم الأساتذة المحاضرين في الندوة بشهادات شكر وتقدير من الجامعة. 

مقالات مشابهة

  • دمار كبير.. شاهدوا لقطات جديدة من المكان المُستهدف في البسطة
  • آخر موعد لتلقي طلبات وظائف وزارة النقل 2024 اليوم
  • اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
  • كلية القانون بجامعة سبها تعقد الملتقى الأول للطلاب 
  • رئيس جامعة حلوان يتفقد كلية هندسة المطرية ويشيد بإنجازات الطلاب
  • دمار كبير جراء الغارة الإسرائيلية على الشهابية ليلا
  • كلية الحاسوب بجامعة أبين تستعرض آفاق الحوسبة الذكية
  • الاتحاد السكندري يستعيد محمود متولي.. هل يلحق بمباراة الأهلي الجمعة؟
  • طارق النهري يودع فيلم «المدرسة» لـ حورية فرغلي