بشار الأسد في موسكو: ثروة ضخمة، سيارات فاخرة و18 شقة فاخرة في أرقى المجمعات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
انتقل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو، مصطحبًا معه ثروة هائلة، وفقًا لتقارير نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة الأسد التي تسببت في معاناة شعبها بسبب الفقر والجوع، ستعيش حياة فاخرة للغاية في العاصمة الروسية.
وبحسب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، تم نفي بشار الأسد إلى روسيا بموافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أكد أن مثل هذه القرارات لا تُتخذ دون موافقة الرئيس.
ثروة ضخمة في موسكو
التقارير أكدت أن عائلة الأسد جلبت معها ما يقارب 1.5 مليار جنيه استرليني من ثروات تم جمعها من الموارد السورية. وتشمل هذه الثروة الممتلكات العقارية في لندن وموسكو، حيث تمتلك العائلة 18 شقة فاخرة في مجمع “سيتي أوف كابيتالز” الرفيع في موسكو.
تجارة المخدرات وصلة بالثروة
تستمر الشكوك حول كيفية جمع الأسد لهذه الثروة، حيث تشير الادعاءات إلى أن جزءاً منها مرتبط بتجارة “كبتاغون”، وهو نوع من الأمفيتامين المسبب للإدمان. هذه المادة أصبحت مصدر دخل رئيسياً لنظام الأسد، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على بعض أقاربه المتورطين في هذه التجارة.
عائلة الأسد أيضاً في موسكو
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الاسد بشار الاسد ثروة بشار الاسد حياة الاسد في موسكو سوريا كم تبلغ ثروة الاسد موسكو فی موسکو
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: مصير بشار الأسد تحدد على الأرض
بغداد اليوم - طهران
اعتبر قائد قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أن مصير النظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحدد على الأرض وكانت المعارك على الأرض فقط وهذا يبرر دور القوات البرية في الحسم.
وقال اللواء سلامي في كلمة له خلال مناورات عسكرية تجريها القوات البرية للحرس الثوري وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "دور القوات البرية، حتى مع تطور التقنيات الجوية والفضائية، حاسم وكامل لتحقيق الأهداف النهائية لأي حرب".
وأضاف في معرض إشارته إلى مصير بشار الاسد وعدم قتال القوات البرية السورية في مواجهة المسلحين، "لقد تم تحديد مصير النظام السوري على الأرض، لأن المواجهات كانت برية والجوية كانت محدودة لهذا النظام".
وبين اللواء سلامي أن "العدو هزم على الأرض في غزة رغم تفوقه المطلق في الجو، وأية دولة لا تتمتع بحدود آمنة لن تكون آمنة في ظل الوضع الحالي".
وقال "تولي قواتنا البرية أهمية وقيمة خاصتين للحدود، وإن التسلل عبر الحدود من قبل الجماعات غير النظامية والجماعات غير الحكومية والجيوش غير الكلاسيكية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لأمن الحدود اليوم"، منوهاً أن "العدو يريد أن يوهمنا بأننا أصبحنا ضعفاء، بل نحن أصبحنا أقوى بكثير في كافة أبعاد القوة".
وتابع "عند مقارنة القوات البرية العام الماضي مع هذا العام، نرى أننا حققنا تقدماً كبيراً في مجال الحرب الإلكترونية، والطائرات بدون طيار والطائرات الصغيرة، والقدرة على الحركة، والقوة النارية، والقدرة التخطيطية، واليوم، تتكامل تدريبات قواتنا البرية مع الواقع العملياتي في الميدان".
وأشار اللواء سلامي إلى الإعلام الموجهة ضد الشعب الإيراني، وقال "إن القوة الناعمة، وتدفق العدوان المعرفي، والعمليات النفسية، والدعاية والقصف الإعلامي، أصبحت اليوم أجزاء مهمة لا تنفصل عن المعارك الجديدة التي يجب على شعبنا وقواتنا المسلحة الاهتمام بها، يريد العدو أن يفرغ القلوب من الثقة ويملأها بالشك".
المصدر: وكالات