استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم ،النائب مارك ضو، وتناول اللقاء التطورات والمستجدات الأخيرة الحاصلة على مستوى لبنان والمنطقة وخاصة في سوريا، وقضايا متعلقة بالطائفة ودور المجلس المذهبي بخصوصها.

وبعد اللقاء صرّح النائب ضو، قائلا: "زرنا سماحة شيخ العقل، وتداولنا بخصوص التطورات الحاصلة في البلد ودقة المرحلة، وكان هناك توافق بالأفكار، خاصة فيما يتعلق بالدور الإقليمي والمرجعي الذي تلعبه دار الطائفة تحديدا، وسماحة الشيخ بما كان يتمتّع به من دور متعدّد ثقافيا واجتماعيا وفي علاقاته الدولية.

ومن هنا أهمية تمتّين أواصر التواصل مع اقربائنا في سوريا، لاجتياز هذه المرحلة من دون أي خطر على سلامتهم". 

 اضاف: "جاءت الزيارة اليوم في إطار متابعة التنسيق والتواصل، حيال تلك التطورات وتأثيرات احداث سوريا على لبنان، آملين بمبادرات وبدور للمجلس المذهبي، من اجل حماية مصالح الطائفة وكل الشعب السوري كما الشعب اللبناني أينما وجدوا". 

 كما استقبل الشيخ ابي المنى العميدين جميل طعمة وأريج قرضاب، والعقيد فادي محمود، من مديرية امن الدولة. 

 من جهة ثانية تابع شيخ العقل قضايا متعلقة بشؤون المجلس المذهبي عبر اجتماعات عقدها مع لجنة الأوقاف بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة، والصحة والبيئة بحضور رئيسها الدكتور نزيه أبو شاهين، وباجتماع ضم كل من: امين السر المحامي رائد النجار، رئيس لجنة التواصل الشيخ فادي العطار وعضو لجنة الاغتراب طارق ذبيان.
 
وكان الشيخ ابي المنى استقبل في دارته في شانيه قائد منطقة جبل لبنان في الامن الداخلي العميد جوزيف مسلّم.

كما استقبل رئيس مؤسسة "كاريتاس" الاب ميشال عبود، يرافقه الاب سمير الغاوي، وتناول اللقاء البحث في اهمية إقامة مشاريع تطويرية، لتحصين صمود الأهالي في منطقة الجبل على وجه الخصوص. 

واستقبل أيضا الشقيقين وجدي وفيصل عبد الصمد، وشارك في بعض اللقاءات المستشار في مشيخة العقل الشيخ عماد فرج وعدد من المشايخ.

وأجرى شيخ العقل اتصالين هاتفيين بالشيخين أبو نبيه سليمان كبّول في عرنة، وأبو عهد هيثم كاتبة في جرمانا (سوريا)، وذلك في إطار متابعة للمجريات والتطورات الحاصلة في سوريا، لأهمية تمتين الصف الداخلي ووحدة الكلمة، في ظل دقّة المرحلة الراهنة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: شیخ العقل

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تحبط هجوما لـالفلول على ثكنة عسكرية في اللاذقية

أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غرب البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.

ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على أربعة من المهاجمين.

ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.


ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.

واعتقلت السلطات الأمنية خمسة متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".

والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.


وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".

وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".

وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. إعلان دستوري يحدد المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات
  • سوريا.. الشرع يتسلم مسودة الإعلان الدستوري
  • لجنة الإعلان الدستوري السوري: المرحلة الانتقالية 5 سنوات
  • الدفاع السورية تحبط هجوما لـالفلول على ثكنة عسكرية في اللاذقية
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتشكيل السلطات السورية لجنة لتقصي الحقائق في أحداث الساحل
  • باسيل عرض مع السفير الروسي للتطورات
  • الاحتلال يبني موقعين عسكريين على جبل الشيخ في سوريا
  • إعلان لجنة تقصي الحقائق السورية.. لا أحد فوق القانون
  • لجنة تقصي الحقائق السورية تبدأ التحقيق بأحداث الساحل.. لا أحد فوق القانون
  • من الساحل إلى القضاء.. لجنة تقصي الحقائق السورية تفتح ملف الانتهاكات