بغداد اليوم- بغداد
جدد رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الثلاثاء، (10 كانون الأول 2024)، دعوته لتوسيع الجهود الحكومية في إعادة إعمار ما دمرته الحرب على داعش الارهابي.
وقال السامرائي في تغريدة على حسابه في منصة (إكس): "في الذكرى السابعة ليوم النصر على عصابات داعـش الإرهـابية، نستذكر بفخر واعتزاز تضحيات شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم أرض الوطن دفاعاً عن كرامته".
واشاد السامرائي بـ "بطولات القوات الأمنية والعسكرية بجميع تشكيلاتها، ووقوف العشائر الغيارى إلى جانب أبناء وطنهم، والدور التاريخي للمرجعيات الدينية في تعزيز الوحدة والصمود".
وثمن السامرائي "الجهود التي تبذلها الحكومة لإعمار ما دمرته الحـرب" مجدداً "الدعوة إلى توسيع هذه الجهود واستكمال مشاريع التنمية التي تعيد الحياة إلى المدن التي عانت من الإرهـاب، وفاءً لتضحيات الشهـداء وصمود أبناء الوطن".
يشار الى ان العراق يحتفل اليوم في الذكرى السابعة للانتصار على داعش الارهابي عام 2017، وجعلها عطلة رسمية في البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البطريرك يونان مهنئا الرئيس عون: نسأل الله أن يبارك عهدكم
وجه بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان رسالة تهنئة للرئيس العماد جوزاف عون، بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية. وفي رسالته، قال يونان: "يسرّنا أن نكتب إليكم لنقدّم لفخامتكم التهاني الحارّة بانتخابكم، بعد طول انتظار، رئيساً للجمهورية اللبنانية، باسمنا الشخصي، وبالنيابة عن كنيستنا السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، أساقفةً وإكليروساً ومؤمنين، في
جميع أنحاء العالم، وبخاصّة أبناء كنيستنا وبناتها في لبنان، بلدنا الغالي الذي أحببناه وسنبقى نحبّه ونخلص له ونخدمه ونبذل في سبيله الغالي والثمين، مع جميع الغيارى من أبنائه". أضاف:" نتمنّى لفخامتكم عهداً مباركاً وميموناً، يتكلّل بالنجاح والتوفيق في قيادة دفّة البلاد في هذه الأيّام الصعبة والعصيبة من تاريخ
لبنان ومنطقة الشرق الأوسط برمّتها، والتي تشهد تحوّلات جذرية ومصيرية. نتوسّم الخير بشخصكم لما حباكم
الله به من مزايا وصفات تجعلكم أهلاً لتحمُّل أعباء هذه المهمّة بجدارة واستحقاق. نسأل الله تعالى أن يبارك عهدكم، وأن يعضدكم للقيام بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقكم، فتجمعوا اللبنانيين بالتضامن والتعاضد بين مختلف مكوّنات الوطن، وتبذلوا الجهود، مع جميع المخلصين لهذا البلد - الرسالة، من أجل بنائه وازدهاره، ليعود إلى إشعاعه وتألُّقه، أسوةً بسائر الدول المتقدّمة. أدامكم الله بالصحّة والعافية، وسدّد خطاكم لما فيه خير وطننا الحبيب لبنان" .