الجامعة العربية: نأمل خروج سوريا من المرحلة الحالية بأقل الخسائر الممكنة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال إن إسرائيل تفرض وضعا بقوة السلاح في الجولان وأعربنا عن إدانتنا لذلك.
وأضاف أننا نأمل تحقيق الاستقرار في سوريا بما يحفظ للشعب السوري مقدراته، و نأمل أن تخرج سوريا من هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة.
و ذكرت مصادر بالإدارة السياسية السورية إن حكومة محمد البشير لتصريف أعمال المرحلة الانتقالية ستكون مدتها 3 أشهر، مؤكدة أنه سيتم حل الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الإرهاب.
وبينت المصادر أنه سيتم النظر بحالة الجيش الحالي وإعادة ترتيب أوضاعه، مشيرة إلى أن ضبط الأمن وتقديم الخدمات والانتقال السلس أولويات في حكومة تصريف الأعمال.
وشددت المصادر أن حكومة تصريف الأعمال ستهيئ الأجواء لحكومة دائمة.
وأفادت بأن وزراء حكومة الإنقاذ سيواصلون أعمالهم في حكومة تصريف الأعمال.
وكانت وسائل إعلام سورية أكد في وقت سابق أن الحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة محمد البشير تسلمت رسميا اليوم الثلاثاء، مقاليد السلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الأمين العام لجامعة الدول العربية الجولان جامعة الدول العربية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للكتاب 2025» يحصي 50 علامة فارقة في الرواية العربية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت منصة المجتمع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، جلسة حوارية بعنوان «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية»، استعرضت أبرز التحديات في اختيار أفضل الروايات العربية الحديثة، ضمن مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية وصحيفة «ذا ناشيونال»، يهدف إلى تسليط الضوء على أبرز التجارب الروائية العربية في القرن الحادي والعشرين.
وشارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد، والدكتور محمد أبوالفضل بدران، الناقد والأكاديمي المعروف، فيما أدار الحوار الصحفي سعيد سعيد من صحيفة «ذا ناشيونال».
وفي كلمته الافتتاحية، شدّد الطنيجي على أن الكتاب العربي يحظى بحضور متزايد في اللغات الأخرى، وأن العالم العربي يشهد اليوم اهتماماً متنامياً بالأدب والثقافة، وهو ما يجعل من إطلاق هذا المشروع من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثاً استثنائياً، يجمع مختلف الثقافات والأفكار، ويعكس تطلع المركز إلى تقديم خريطة نوعية للمشهد الروائي العربي الحديث.
وأضاف أن تحديد أفضل الروايات العربية المعاصرة يمثل تحدياً كبيراً، في ظل غياب مرجعية نقدية واضحة تقيّم وتُبرز الأعمال الأهم، لافتاً إلى أن الجوائز، على الرغم من أهميتها، تبقى مؤشراً محدوداً في عملية الفرز بين الأعمال الروائية، وأن المشروع يتطلّب جهداً نوعياً لاستقراء الأثر الثقافي والأدبي لتلك الأعمال بعيداً عن الضجيج الإعلامي.
من جهته، أوضح الدكتور محمد أبو الفضل بدران أن الرواية تمثّل اليوم أكثر الأجناس الأدبية جذباً للجمهور العربي، وأن ما يحدد أهمية الرواية في نهاية المطاف هو القارئ، باعتباره الحكم الحقيقي والنهائي على جودة العمل.
وأشار إلى أن صعود المدونات والكتابات الرقمية أسهم في توسيع قاعدة القراء، وخلق اهتماماً جديداً بالروايات القريبة من واقع الناس وتجاربهم.
كما أكد أن الشعر، على الرغم من مكانته، لم يعد يواكب نبض الشارع، ما جعل الرواية أكثر قدرة على التعبير عن التحولات الاجتماعية، مشيراً إلى أن الجوائز الأدبية ساعدت في إبراز عدد من الأصوات الجديدة وجذب الانتباه إلى إنتاجها.
من جهته، رأى الدكتور هيثم الحاج علي أن المشروع خطوة مهمة لرصد المؤشرات الكبرى في تطور الرواية العربية، مشيداً بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في هذا السياق.
ولفت إلى أن الجوائز لعبت دوراً مركزياً في تطور الرواية منذ بداياتها، مستشهداً بتجربة نجيب محفوظ الذي كان فوزه المبكر بجائزة «قوت القلوب الدمرداشية» دافعاً مهماً في مسيرته الأدبية.
وأشار إلى أن التحول الرقمي الهائل وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي خلق بيئة جديدة ساعدت على ولادة نوع جديد من الرواية.
وخلص إلى أن الجوائز الأدبية اليوم ليست فقط محفّزاً للإنتاج، بل أداة لرصد التحولات في الذائقة الثقافية والتوجهات الجديدة في الكتابة السردية.
وفي ختام الجلسة، أكد الطنيجي أن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، له دور كبير في تعزيز التبادل الثقافي، إذ ترجم المركز أعمالاً من أكثر من 23 لغة إلى العربية، كما بدأ في التوجه العكسي بترجمة الأعمال العربية إلى لغات العالم، بما في ذلك الروايات العربية المعاصرة.
وشدّد على أن اختيار خمسين رواية فارقة من القرن الحادي والعشرين مهمة بالغة التعقيد، مقارنة باختيار الكلاسيكيات التي فرضت نفسها تاريخياً، موضحاً أن المشهد الأدبي الراهن لا يزال في حاجة إلى تراكم نقدي يفرز الأعمال الأهم ويضعها في إطارها الصحيح.