بعد التصالح| ننشر نص تحقيقات مشاجرة محمد فؤاد وطبيب مستشفى عين شمس
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تصالح الفنان محمد فؤاد ومصطفى أيمن طبيب عين شمس، في واقعة المشاجرة التي حدثت بينهما داخل مستشفى عين شمس التخصصي، تعدى كلاهما على الآخر بالضرب والسب.
التحقيقاتوجاء في نص تحقيقات بين الفنان محمد فؤاد، والطبيب مصطفى أيمن، بقضية مشاجرة مستشفى عين شمس في 20 أغسطس الماضي.
وجاءت أقوال محمد فؤاد كالآتي:
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإهانة كل من المدعو مصطفى أيمن، حال كونه موظفًا عامًا مدرس مساعد القلب بمستشفى عين شمس التخصصي، أثناء تأدية وظيفته، وكان ذلك بالقول بأن وجهت إليه عبارات (يطلعوني أنا بره يلعن … ده ابن … أنا محمد فؤاد يا قليل الأدب، وكذلك المدعوة دنيا أحمد فني تمريض رابع بمستشفى عين شمس التخصصي، وكان ذلك بالقول بأن وجّهت لها عبارة (متزغرليش يا بنت ال… وذلك على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش.
س: ما طبيعة عملك؟
ج: أنا محمد فؤاد مطرب.
س: ما سبب ذهابك إلى مستشفى عين شمس التخصصي؟
ج: أنا روحت المستشفى عشان جالي اتصال من أختي قالتلي أخوك عبد العزيز تعبان جدًا، وطلع عنده جلطة والدكتور بتاعه قاله لازم تروح مستشفى عين شمس التخصصي بسرعة، لأن الدكتور ده في مستشفى عين شمس التخصصي وكمان عشان الدكتور ده عامله قسطرة قبل كده، والدكتور ده قالهم إن أنا هكلمهم هناك عشان يستنوه ده السبب.
س: ما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟
ج: أنا كنت في الاستديو بتاعي بعمل شوية تشطيبات، وكان معايا بعض الزملاء، وجالي الخير فطلعت أنا والناس اللي كان معانا على المستشفى على طول مفزوعين، وعديت على صيدلية جبت منها حقنة لإذابة الجلطة لاحتمال احتياجها.
س: متى وصلت إلى مستشفى عين شمس التخصصي؟
ج: أنا وصلت المستشفى يوم 20 أغسطس 2024، الساعة الخامسة صباحًا.
س: من كان رفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا إبراهيم عبد الحميد وأحمد أيوب عبد الغفور والفنان أحمد جوهر وطارق أحمد مدير أعمالي، وواحد اسمه أيمن.
س: هل من ثمة حوار دار بينك وبين الطبيب المعالج لشقيقك بمستشفى عين شمس التخصصي؟
ج: أيوه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمد فؤاد طبيب عين شمس تصالح الفنان محمد فؤاد المزيد المزيد مستشفى عین شمس التخصصی محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أمنية واختبارات أصعب.. الجنسية الأمريكية أبعد من أي وقت مضى
أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلسلة إجراءات صارمة ومعقدة، تجعل من الحصول على الجنسية الامريكية مسألة بالغة الصعوبة، أكثر من أي وقت مضى.
الخطوات الجديدة لم تقتصر على التعديلات الشكلية، بل طالت جوهر العملية، وجعلت من التجنيس تحديا حقيقيا يواجه المقيمين الدائمين.
أبرز هذه التعديلات تمثل في إلزام المتقدمين بالإفصاح الكامل عن حساباتهم في مواقع التواصل، وتقديم معلومات دقيقة عن أفراد أسرهم، حتى وإن لم يكن لهم ارتباط مباشر بطلب التجنيس.
هذه المتطلبات أثارت مخاوف حقيقية لدى منظمات حقوقية، اعتبرتها تهديدا لخصوصية العائلات ووسيلة للضغط على المتقدمين، مما يزيد من العبء النفسي والإجرائي على من يسعون لاجتياز هذه المرحلة الحاسمة في حياتهم.
إلى جانب ذلك، قررت وزارة الامن الداخلي إلغاء برنامج منح المواطنة والاندماج، الذي كان يوفر دعما حيويا للمنظمات المجتمعية التي تقدم خدمات قانونية وتعليمية للمقيمين الراغبين في التجنيس.
وتسبب هذا الإلغاء بتراجع كبير في قدرات هذه المنظمات، كما حدث في سياتل، حيث أفادت إحدى الجهات بأن الدعم المالي المفقود شكّل أكثر من ربع ميزانيتها السنوية.
وبرزت نية لرفع رسوم الطلبات وتعديل اختبار التجنيس بطريقة تقلل من نسب النجاح، إضافة إلى تمديد فترات المعالجة، ما يضع المتقدمين في حالة انتظار طويلة ومجهولة النهاية.
وانعكست السياسات الجديدة على حياة ملايين المقيمين الدائمين، الذين أصبحوا يشعرون بأن الطريق نحو نيل الجنسية بات محفوفا بالعراقيل، فبدلا من أن تكون خطوة طبيعية نحو الاندماج الكامل، أصبحت معركة مرهقة بين الشروط المتزايدة والشكوك المستمرة.
مديرة إحدى الحملات المعنية بحقوق المهاجرين، لوسيا مارتيل دو، وصفت هذه الإجراءات بأنها لا تخدم السلامة العامة، بل تعكس توجها رقابيا يهدد ثقة المهاجرين في النظام، ويفكك البنية التي ساعدتهم في الماضي على تحقيق أحلامهم.
وأكد خبراء في شؤون الهجرة، أن التجنيس لا يمثل مجرد اعتراف قانوني، بل يمنح الأفراد شعورا بالأمان والانتماء، ويتيح لهم فرصا اقتصادية واجتماعية أوسع. ومع ذلك، فإن السياسات الحالية تضع هذا الحق في مهب الريح، وتحول دونه ودون من يستحقونه.