«ماعت»: استجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطني يرسخ مسيرة دعم حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشاد أيمن عقيل، الخبير الحقوقي الدولي، ورئيس مؤسسة ماعت، باستجابة الرئيس السيسي، لمخرجات الحوار الوطني، وتفاعله معها بشكل سريع وفوري، موضحا أن تلك الخطوة من شأنها أن تؤثر بالإيجاب على وضع حقوق الإنسان في مصر وتساهم في العمل على دعم وتطوير هذا المحور.
استجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطني يدل على جديتهوقال رئيس مؤسسة ماعت، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن استجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطني، يعتبر أكبر دليل على جدية الحوار، وكذلك يؤكد على رغبة القيادة السياسية على تقديم حلول واقعية للقضايا المختلة التي تواجه المجتمع المصري خلال تلك الفترة، فضلا عن أثره الواضح في ملف حقوق الإنسان.
وأكد «عقيل» أن خطوة الحوار الوطني تتيح الفرصة للانطلاق نحو المستقبل بخطوات ثابتة في ملف حقوق الإنسان المصرية.
وأضاف رئيس مؤسسة ماعت للتنمية والسلام: «استجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطني هو خطوة مهمة في عملية صياغة عقد اجتماعي جديد يقوم على احترام وكفالة حقوق الإنسان لكل المواطنين دون تمييز أو إقصاء».
كما لفت إلى أن خطوة تكوين الحوار الوطني تتماشى مع خطوات تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أن تلك الخطوة أيضا تؤسس للمشاركة السياسية والمجتمعية، وأيضا ما يتعلق بالحريات السياسية وحرية الرأي والتعبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مؤسسة ماعت استجابة الرئیس لمخرجات الحوار الوطنی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مبادرة بداية خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن بمجلس النوا، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة نوعية ضمن جهود الدولة المصرية، لتنمية الوعي المجتمعي، ودعم بناء الإنسان المصري على أساس علمي وتربوي متكامل، لتعزيز الانتماء الوطني، وتطوير قدرات الأفراد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والعملية.
وأضافت في بيان صحفي، أن الدولة المصرية تدرك أهمية بناء الإنسان كأساس لأي تقدم حقيقي ومستدام، وأن بداية جديدة جزءا من رؤية مصر نحو مستقبل يقوم على وعي الأفراد والثقافات.
وأكدت أنّ المبادرة لن تحقق أهدافها إلا بتضافر الجهود المجتمعية ودعم كل فرد في المجتمع المصري، فالعمل الجماعي هو السبيل لتحقيق التغيير الشامل المنشود، مشيرة إلى أن المبادرة خطوة مهمة لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام ومن أهم أهدافها تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري، وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، وتنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.