ابنة أحمد راتب تتذكر والدها بمواقف مؤثرة: «عمري ما هنسى تعبك وشقاك»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تذكرت لمياء راتب، ابنة الفنان أحمد راتب، مواقف مؤثرة لوالدها عاشها طيلة حياته، في كواليس أعماله الفنية، إذ كشفت عن بعضها لأول مرة للجمهور، لتُبرز حجم المعاناة التي تعرض لها لسنواتٍ طويلة.
وكتبت لمياء راتب، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «تصدق يا بابا إنّ لحد دلوقتي في ناس فاكرة إن شغلك كان سهل، أنه كان هزار ولعب وشهرة بس.
وأضافت ابنة أحمد راتب، «ميعرفوش أنك كنت بتقف على المسرح ودرجة حرارتك 40، ميعروفش أنك كنت ممكن تنام ربع ساعة في كرافان في التصوير لحد لما المشهد يجهز، أو تقعد تستنى 3 ساعات عشان يظبطوا إضاءة مشهد هياخد في تصويره ساعتين وهيظهر على الشاشة 3 دقايق، ميعرفوش أنك كنت بتلبس صوف في أغسطس وبتنزل البحر في يناير».
ابنة أحمد راتب: أنا فخورة قوي إني بنتكوتابعت «ميعرفوش إن مناخيرك اتكسرت في تصوير مشهد وأثرت على حياتك كلها، ميعرفوش أنك كنت بتحترم المخرج وتسمع كلامه وتقول له يا أستاذ حتى لو أصغر منك بعشرين سنة.. أنا فخورة قوي إني بنتك، أنا عمري ما هنسى تعبك وشقاك اللي كبرت عليهم، أنا عمري ما هنسى أنك كنت أحن أب وإنسان في الدنيا».
واستكملت: «ربنا أنعم عليك أنك تربي بناتك التلاتة وتجوزهم وتشوف ولادهم، وبعت لك حج بيته لحد عندك (هدية من شركة السياحة لكل طاقم عمل مسلسل أم كلثوم).. لو مكنتش في الجنة بكل اللي فات ده، فا أنت في الجنة بقلبك السليم الطيب.. بحبك قوي وهفضل أدعي لك لحد لما أجيلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد راتب أحمد راتب
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يكشف لـ خط أحمر عن أول راتب تقاضاه في الأهلي
أكد مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عشقه العميق للنادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه وهب حياته للنادي منذ الصغر، وتذكر كيف كانت الشخصيات العظيمة داخل القلعة الحمراء سببًا في غرس حب الأهلي في نفوس الأجيال المتعاقبة، قائلًا: "جيلنا تأثر برمزين كبيرين، الأول هو الكابتن صالح سليم، وقبله كان هناك الكابتن مصطفى حسين، الذي يُعد الأب الروحي للناشئين والأشبال في النادي".
وأضاف خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الكابتن مصطفى حسين كان يشرف على جميع فرق الناشئين في الأهلي، بدءًا من فريق 21 عامًا وحتى فرق المدرسة الكروية، مشددًا على أن هؤلاء الرموز هم من زرعوا الانتماء وحب النادي في قلوب اللاعبين. وأشار إلى أن الحب لا يأتي من فراغ، بل هناك دائمًا أسباب تؤدي إليه، وهو ما جعله يرتبط بالأهلي منذ نعومة أظافره.
وفي سياق حديثه عن بداياته، كشف مصطفى يونس أنه كان أول ناشئ في تاريخ النادي الأهلي يتقاضى راتبًا شهريًا منذ تأسيس النادي عام 1907، حيث تلقى خمسة جنيهات شهريًا وهو في سن السادسة عشرة.
وأوضح أن هذا المبلغ كان كبيرًا بالنسبة له آنذاك، خاصة أن والدته كانت تعطيه ثلاثة قروش فقط كمصروف يومي للمدرسة، ما جعله يدرك قيمة الفرصة التي حصل عليها في الأهلي وسعى لإثبات نفسه داخل النادي.