أمير منطقة المدينة المنورة يدشن نموذج الخدمة الإسعافية الجديد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، نموذج الخدمة الإسعافية الجديد الذي أطلقته هيئة الهلال الأحمر السعودي، بحضور مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة الدكتور أحمد بن علي الزهراني، وعدد من قيادات الهيئة.
واطّلع سموه على عرضٍ عن أهداف المشروع وآلياته التشغيلية التي تهدف إلى تحسين زمن الاستجابة ورفع جودة الخدمات الإسعافية مع تعزيز الاستدامة، مستمعًا إلى شرحٍ حول النموذج الجديد الذي يستند إلى تقسيم قطاعات المدينة المنورة بناءً على المعايير الجغرافية وحجم الطلب المتوقع ما يسهم في تعزيز سرعة وصول الفرق الإسعافية إلى الحالات الطارئة.
وأشاد سمو الأمير سلمان بن سلطان بما حققته هيئة الهلال الأحمر من إنجازات متواصلة تدعم تطوير الخدمات الصحية في المنطقة، موجهًا شكره إلى قيادات الهيئة والعاملين فيها على جهودهم الكبيرة في خدمة المجتمع.
من جهته، أكد مدير عام فرع الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة أن الفرع حقق مستهدفات زمن الاستجابة لعام 2024م بنسبة 110%، مشيرًا إلى نجاحات الهيئة في تحسين كفاءة الخدمات وتلبية الطلب المتزايد على الخدمة الاسعافية، منوهًا بأن المدينة المنورة تُعد من أوائل المناطق التي طبقت نموذج الخدمة الإسعافية الجديد، مما يعكس التزام الهيئة بتطوير خدماتها في مختلف أنحاء المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدشن 2025 بمهمة ناجحة لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس"، يوم الثلاثاء، عن نجاح أول مهمة لحماية سفينة تجارية لعام 2025.
وأكدت المهمة في بيان مقتضب نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن المدمرة الإيطالية "كايو دويليو" تولت تأمين السفينة التجارية بنجاح في منطقة عملياتها.
ويأتي هذا الإنجاز بعد آخر عملية نفذتها المدمرة الإيطالية في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما يعكس استمرار التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الأمن البحري في المنطقة.
وكان أطلق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية "أسبيدس" في 19 فبراير/شباط الماضي، بهدف حماية السفن التجارية من هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية.
وتشمل العملية أسطولاً بحرياً يتكون من سفن وفرقاطات حربية تديرها طواقم من 21 دولة أوروبية. في حين تقتصر مهمة "أسبيدس" على الجانب الدفاعي فقط، إذ تركز على حماية السفن التجارية من الهجمات دون استهداف مواقع الحوثيين في المناطق البرية.
ويأتي هذا التحرك ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لضمان سلامة الممرات البحرية الحيوية وحماية حركة التجارة العالمية من التهديدات في المنطقة.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، دشنت مليشيا الحوثي، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحرين الأحمر والعربي، وتوسعت لاحقاً لتشمل المحيط الهندي.
وتزعم مليشيا الحوثي، أن هجماتها التي يشرف عليها خبراء في الحرس الثوري الإيراني تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة، لكن لم تغير في مسار الحرب المستمرة حتى اليوم، بقدر ما ألحقت ضرراً باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر.
واعاقت هذه الهجمات حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.